* تبني نشر 12 عملاً إبداعياً لكتّاب وكاتبات من قطاع غزة
القلعة نيوز - أعلنت "الآن ناشرون وموزعون"، ومقرُّها العاصمة الأردنية عمّان، عن إطلاق مبادرة أدبية ثقافية إنسانية تحت عنوان "غزة تُبدع"، تهدف إلى إصدار باقة من الأعمال الإبداعية لكتّاب وكاتبات من قطاع غزة، في خطوة ترمي إلى "نقل التجربة الغزيّة بعيون أهلها، وتوثيق الواقع الفلسطيني من قلب المعاناة عبر الأدب".
وأوضحت الدار في بيان صحفي، أن المبادرة "تأتي استجابة للحاجة الملحّة لإيصال صوت المبدعين الذين يعيشون ظروفًا استثنائية تحت الحصار والعدوان"، مؤكدةً أن "الكلمة قد تكون النافذة الوحيدة المفتوحة حين تُغلَق كل الأبواب".
وقال د.باسم الزعبي، المدير العام للدار: "هذه المبادرة فعل ثقافي مقاوم كما نرى، ونحن نؤمن أن للمبدعين الفلسطينيين الحقّ في أن يُنشر نتاجهم دون عوائق، وأن تصل أصواتهم المحاصَرة إلى القارئ العربي دون حواجز"، وأضاف: "قطاع غزة لا يحتاج فقط إلى الإمدادات الغذائية والطبية والإغاثية وإعادة الإعمار، على أهمية كل ذلك، بل أن تُروى أيضًا حكايته من داخله، بأصوات أبنائه وبناته، شهود الحقّ".
وتابع الزعبي بقوله: "لا يُراد أن تكون هذه الإصدارات مجرد كتب، بل شهادات أدبية حيّة على لحظة تاريخية كُتبت وما تزال بالدم والصبر والأمل رغم كل الظروف".
وأوضح أن المبادرة تهدف إلى تبني نشر باقة من الأعمال الإبداعية لـ"أولئك الذين يكتبون رغم الألم ويبدعون رغم كل أشكال القهر والخذلان"، وأنها "محاولة جادة لإيصال صوت غزة الإبداعي إلى العالم"، مؤكدًا أن الأدب الفلسطيني، لا سيما في غزة، "يستحق أن يُقرأ، ويُحتفى به، ويُدوَّن في الذاكرة الثقافية العالمية".
ورأى الزعبي أن الأدب "يتسم بكونه شاهدًا لا يموت، وصوتًا لا يمكن إخراسه، ونافذةً يُطلّ منها العالم على الحقيقة المجردة من التهويل أو التزييف"، آملًا أن تسهم هذه المبادرة في "بناء جسر من التضامن الإبداعي، وتقديم الدعم المعنوي للمبدعين الغزيين، الذين لم يتوقفوا يومًا عن الكتابة، حتى في أقسى الظروف".
بدوره، قال الكاتب جعفر العقيلي، المشرف على المبادرة: "تنحاز (غزة تبدع) للحياة التي تُكتَب رغم الموت، وللحكايات التي تُولد رغم الدمار. إنها مبادرة ثقافية وإنسانية، تعكس التزامًا أخلاقيًا وجماليًا تجاه مدوّنة لن تجد لها مساحة في نشرات الأخبار، سطَرَها أصحابها وسط الركام والأنقاض وفي ظروفٍ تنعدم فيها أدنى مقومات العيش، لتبقى شاهدةً على العدوان، ولتذكّر باختلال الضمير الإنساني تجاه القضايا العادلة، ولتشكّل وثيقة إدانة لأعداء الحياة".
وأضاف العقيلي: "ستحظى إصدارات المبادرة الاثني عشر بتغطية إعلامية واسعة، وسيتم تنظيم سلسلة من الفعاليات الثقافية التي تعرّف بها وتسلط الضوء على المشاريع الإبداعية لأصحابها، ضمن خطة تستمر على مدار العام".
بدوره، قال الناقد والأكاديمي د.خالد الجبر، رئيس لجنة التقييم: "أثمّن عاليًا هذه المبادرة الثقافيّة الرائدة، ذات البعد الإنسانيّ الأصيل، والتي تفتح المجال أمام أصوات المبدعين في غزّة؛ ليعبّروا عن ذواتهم وصمودهم وتجاربهم بلغة الفنّ والأمل".
وأضاف: "أؤكّد أنّ اللجنة التي ستضم نقادًا وأكاديميين وأدباء عربًا، ستلتزم بمعايير شفّافة قوامُها السّويّة والإنصاف، بحثًا عن قوّة الأثر الإنساني والجمالي في النّصوص، وصدق تعبيرها، وأصالتها، مع الحرص على تمثيل تنوّع التجارب والأنواع الأدبية".
وختم الجبر بقوله: "أؤمنُ بأنّ هذه المبادرة تمثّل جسرًا للتّضامُن الإبداعيّ مع نبض غزّة، وروحها التي لا تنكسر"
ووفقًا للبيان، تستقبل الدار المخطوطات الأدبية في مجالات الرواية، والقصة، والشعر، واليوميات، والشهادات، من كتّاب داخل القطاع أو من الذين اضطُرُّوا إلى مغادرته، وإخضاعها للتقييم من قِبَل لجنة متخصصة، لاختيار 12 عملًا من بينها، ثم إخضاع الأعمال المختارة للتدقيق والتحرير والمراجعة، قبل طباعتها وتوزيعها، على أن تصدر الأعمال تباعًا خلال عام 2026، وستخصص المبادرة 10% من النسخ المطبوعة للمؤلفين.
وأوضحت الدار أنها ستستقبل المخطوطات بدءًا من 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، وحتى 15 شباط/ فبراير 2026، عبر البريد الإلكتروني (anaforart@gmail.com)، داعيةً المبدعين من جميع الأعمار والتجارب إلى إرسال مخطوطاتهم، في ملفات بصيغة (word doc)، مع إرفاق السيرة، وبيانات التواصل، وإقرار بأن المخطوط لم يسبق أن نُشر بأيّ صيغة.
القلعة نيوز - أعلنت "الآن ناشرون وموزعون"، ومقرُّها العاصمة الأردنية عمّان، عن إطلاق مبادرة أدبية ثقافية إنسانية تحت عنوان "غزة تُبدع"، تهدف إلى إصدار باقة من الأعمال الإبداعية لكتّاب وكاتبات من قطاع غزة، في خطوة ترمي إلى "نقل التجربة الغزيّة بعيون أهلها، وتوثيق الواقع الفلسطيني من قلب المعاناة عبر الأدب".
وأوضحت الدار في بيان صحفي، أن المبادرة "تأتي استجابة للحاجة الملحّة لإيصال صوت المبدعين الذين يعيشون ظروفًا استثنائية تحت الحصار والعدوان"، مؤكدةً أن "الكلمة قد تكون النافذة الوحيدة المفتوحة حين تُغلَق كل الأبواب".
وقال د.باسم الزعبي، المدير العام للدار: "هذه المبادرة فعل ثقافي مقاوم كما نرى، ونحن نؤمن أن للمبدعين الفلسطينيين الحقّ في أن يُنشر نتاجهم دون عوائق، وأن تصل أصواتهم المحاصَرة إلى القارئ العربي دون حواجز"، وأضاف: "قطاع غزة لا يحتاج فقط إلى الإمدادات الغذائية والطبية والإغاثية وإعادة الإعمار، على أهمية كل ذلك، بل أن تُروى أيضًا حكايته من داخله، بأصوات أبنائه وبناته، شهود الحقّ".
وتابع الزعبي بقوله: "لا يُراد أن تكون هذه الإصدارات مجرد كتب، بل شهادات أدبية حيّة على لحظة تاريخية كُتبت وما تزال بالدم والصبر والأمل رغم كل الظروف".
وأوضح أن المبادرة تهدف إلى تبني نشر باقة من الأعمال الإبداعية لـ"أولئك الذين يكتبون رغم الألم ويبدعون رغم كل أشكال القهر والخذلان"، وأنها "محاولة جادة لإيصال صوت غزة الإبداعي إلى العالم"، مؤكدًا أن الأدب الفلسطيني، لا سيما في غزة، "يستحق أن يُقرأ، ويُحتفى به، ويُدوَّن في الذاكرة الثقافية العالمية".
ورأى الزعبي أن الأدب "يتسم بكونه شاهدًا لا يموت، وصوتًا لا يمكن إخراسه، ونافذةً يُطلّ منها العالم على الحقيقة المجردة من التهويل أو التزييف"، آملًا أن تسهم هذه المبادرة في "بناء جسر من التضامن الإبداعي، وتقديم الدعم المعنوي للمبدعين الغزيين، الذين لم يتوقفوا يومًا عن الكتابة، حتى في أقسى الظروف".
بدوره، قال الكاتب جعفر العقيلي، المشرف على المبادرة: "تنحاز (غزة تبدع) للحياة التي تُكتَب رغم الموت، وللحكايات التي تُولد رغم الدمار. إنها مبادرة ثقافية وإنسانية، تعكس التزامًا أخلاقيًا وجماليًا تجاه مدوّنة لن تجد لها مساحة في نشرات الأخبار، سطَرَها أصحابها وسط الركام والأنقاض وفي ظروفٍ تنعدم فيها أدنى مقومات العيش، لتبقى شاهدةً على العدوان، ولتذكّر باختلال الضمير الإنساني تجاه القضايا العادلة، ولتشكّل وثيقة إدانة لأعداء الحياة".
وأضاف العقيلي: "ستحظى إصدارات المبادرة الاثني عشر بتغطية إعلامية واسعة، وسيتم تنظيم سلسلة من الفعاليات الثقافية التي تعرّف بها وتسلط الضوء على المشاريع الإبداعية لأصحابها، ضمن خطة تستمر على مدار العام".
بدوره، قال الناقد والأكاديمي د.خالد الجبر، رئيس لجنة التقييم: "أثمّن عاليًا هذه المبادرة الثقافيّة الرائدة، ذات البعد الإنسانيّ الأصيل، والتي تفتح المجال أمام أصوات المبدعين في غزّة؛ ليعبّروا عن ذواتهم وصمودهم وتجاربهم بلغة الفنّ والأمل".
وأضاف: "أؤكّد أنّ اللجنة التي ستضم نقادًا وأكاديميين وأدباء عربًا، ستلتزم بمعايير شفّافة قوامُها السّويّة والإنصاف، بحثًا عن قوّة الأثر الإنساني والجمالي في النّصوص، وصدق تعبيرها، وأصالتها، مع الحرص على تمثيل تنوّع التجارب والأنواع الأدبية".
وختم الجبر بقوله: "أؤمنُ بأنّ هذه المبادرة تمثّل جسرًا للتّضامُن الإبداعيّ مع نبض غزّة، وروحها التي لا تنكسر"
ووفقًا للبيان، تستقبل الدار المخطوطات الأدبية في مجالات الرواية، والقصة، والشعر، واليوميات، والشهادات، من كتّاب داخل القطاع أو من الذين اضطُرُّوا إلى مغادرته، وإخضاعها للتقييم من قِبَل لجنة متخصصة، لاختيار 12 عملًا من بينها، ثم إخضاع الأعمال المختارة للتدقيق والتحرير والمراجعة، قبل طباعتها وتوزيعها، على أن تصدر الأعمال تباعًا خلال عام 2026، وستخصص المبادرة 10% من النسخ المطبوعة للمؤلفين.
وأوضحت الدار أنها ستستقبل المخطوطات بدءًا من 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، وحتى 15 شباط/ فبراير 2026، عبر البريد الإلكتروني (anaforart@gmail.com)، داعيةً المبدعين من جميع الأعمار والتجارب إلى إرسال مخطوطاتهم، في ملفات بصيغة (word doc)، مع إرفاق السيرة، وبيانات التواصل، وإقرار بأن المخطوط لم يسبق أن نُشر بأيّ صيغة.




