شريط الأخبار
القاضي: تربيتي العائلية والعسكرية لا تسمح لي بالإساءة لأبناء شعبنا وسامح الله من فسر حديثي على غير مقصده شركة البوتاس العربية .. قدرة كبيرة رغم التحديات العالمية واستراتيجية طموحة قادمة رئيس النواب: قانون خدمة العلم أولوية .. وسيُمنح صفة الاستعجال موديز: الاقتصاد الأردني يحافظ على الاستقرار رغم التحديات الإقليمية بيانات رسمية: الإنفاق على الرواتب يرتفع بـ274 مليون دينار العام المقبل مقارنة بالعام الحالي الأردن والبحرين يؤكدان ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة الأمن العام: الحملة الشتوية على صلاحية المركبات تبدأ غداً السبت العيسوي يرعى انطلاق مبادرة "شاشة أمل" للأطفال المرضى والأيتام واللاجئين الصفدي يجري مباحثات موسّعة مع وزير الخارجية البحريني روسيا والأردن تلغيان متطلبات تأشيرة السفر بينهما اعتبارا من 13 ديسمبر المقبل وزير الخارجية التركي: اجتماع وزاري مرتقب الاثنين لبحث وقف إطلاق النار في غزة السفير القضاة يستقبل نقيب وأعضاء مجلس نقابة المقاولين الأردنيين في دمشق الاحتلال يبدأ عملياته خلف "الخط الأصفر" بغزة بعد انتهاء "مهلة أميركية" لحماس لا زيادة على رواتب الموظفين والمتقاعدين في موازنة 2026 باستثناء الطبيعية عون: الجيش اللبناني سيرفع قواته في الجنوب إلى 10 آلاف جندي قبل نهاية العام وزير الخارجية يشارك اليوم بحوار المنامة عاجل: وزارة الثقافة عام من العمل الميداني والإنجاز المتواصل " تقرير حكومي يكشف التفاصيل " شهيد وجريح في غارة إسرائيلية جنوب لبنان استشهاد فلسطيني وإصابة شقيقه برصاص الاحتلال شرقي غزة روسيا: مستعدون لاستئناف مفاوضات إسطنبول مع أوكرانيا

الشديفات يكتب : مازن باشا القاضي… ابن البادية ملح الأرض وترابها

الشديفات يكتب : مازن باشا القاضي… ابن البادية ملح الأرض وترابها
الدكتور أحمد حسن شديفات
مازن باشا القاضي… اسمٌ يعرفه الأردنيون جميعًا، رجلٌ من طينة الوطن، خرج من رحم البادية التي أنجبت رجال العزّة والكرامة، فكان بحقٍّ أحد أبنائها البررة، وواحدًا من الذين صاغوا صورة الأردن في أنبل معانيها.
عرفتُ معالي مازن باشا القاضي عن قرب، فعرفت فيه الأردنيَّ حتى النخاع، الأصيل أبًا عن جدٍّ، والكابر عن كابر، المتشبّع بقيم الوفاء والانتماء، والمتمسّك بتراب الوطن كما يتمسّك البدويّ بخطّ سير القافلة في الصحراء.
مازن القاضي ليس مجرّد اسمٍ في سجلّ الدولة، بل هو قصةُ رجلٍ خدم وطنه بصدقٍ ونزاهةٍ وإخلاص، فكان في كلّ موقعٍ تَحمّل فيه المسؤولية مثالًا يُحتذى في العمل العام، لا يساوم على مصلحة الأردن ولا يتردّد في نصرة الحقّ.
إنّ من يعرف مازن القاضي يدرك أنّه لم يكن يومًا طالبَ جاهٍ ولا باحثًا عن منصب، بل كان ابنًا مخلصًا للأرض التي نشأ فيها، وسليلَ بيتٍ أردنيٍّ عريقٍ ورمزٍ من رموز الوطنية الصادقة.
لقد تعلّمنا من أمثال مازن باشا القاضي أنّ خدمة الوطن لا تكون بالشعارات، بل بالفعل الصادق والعمل الدؤوب، وأنّ الوفاء للأردن لا يُقاس بالكلمات، بل بالعرق الذي يُسقى به ترابُه الطاهر.
سيبقى مازن القاضي نموذجًا للرجل المسؤول، النزيه، المتواضع، الوفيّ، الذي جمع بين أصالة البادية وحداثة الدولة، فكان بحقٍّ ملحَ الأرض وترابها .
حمى الله الأردن وقائد الوطن حراً عزيزاً