شريط الأخبار
الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي إيران.. زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب محافظة هرمزكان واقعة مأسوية.. انهيار اللاعبين بعد إعلان وفاة مدربهم أثناء المباراة الثروة السيادي النرويجي يرفض حزمة مكافآت قدرها تريليون دولار مقترحة من "تسلا" لماسك بوتين: روسيا تعرف كيف توحد صفوفها في مواجهة التهديدات بسبب التحكيم.. ميدو يوجه رسالة لوليد صلاح الدين تقرير: غضب ترامب من تقرير تلفزيوني دفعه لتهديد نيجيريا الكنيست الإسرائيلي يصوّت الأربعاء على مشروع "قانون إعدام الأسرى" إعلام: فرنسا تطلب من لبنان توقيف 3 جنرالات من نظام الأسد حتى في البحر .. "إسرائيل" تبحث عن "الهاتف المفقود" الشيباني يعيد دبلوماسيين انشقوا عن نظام الأسد .. واحتفالات بدمشق مهندس احتلال العراق .. وفاة "ديك تشيني" نائب الرئيس الأميركي الأسبق رئيس النواب يستمع لمطالب أطباء الأسنان بشأن حقن التجميل

الفوزان وبيع وشراء مستمر في الكيبلات ما القصة والشملاوي يوضح

الفوزان وبيع وشراء مستمر في الكيبلات ما القصة والشملاوي يوضح
القلعة نيوز:

من يتابع حركة بيع وشراء الاسهم في شركة الكيبلات المتحدة المساهمة العامة سيتكشف بان الشركة لديها يوميا حركة في هذا المضمار لدرجة ان الجميع بات يقرأ المكتوب من عنوانه وقبل الدخول في صفحات الافصاحات والمتمثلة في قيام شركة الفوزان في عمليات بيع وشراء بشكل يومي او دوري دون معرفة اسباب الشراء او دوافعه او مبرراته والغرض منه، ما يطرح تساؤلات عن السر واللغز خلف هذه الحركة التي باتت عمل دوري روتيني والشغل الشاغل للشركة التي ليس لديها افصاح الا الاعلان عن حركة بيع وشراء الفوزان، وللتعليق على هذه الحالة الملفته تواصلت أخبار البلد مع الخبير والمحلل المالي عدنان شملاوي.


راكان الخوالدة - أكد الخبير والمحلل المالي عدنان شملاوي أن حق البيع والشراء مكفول لأي مساهم في الشركات المدرجة بالسوق المالي، سواء كان من كبار المساهمين أو من صغارهم، مشيراً إلى أن القانون يمنح الحرية الكاملة للمساهم في التصرف بأسهمه في أي وقت.

وأوضح شملاوي لـ"أخبار البلد" أن الفرق بين المساهم الكبير والصغير يتمثل في أن الأول تُسلَّط عليه الأضواء عند البيع أو الشراء، نظراً لتأثير حجم ملكيته على السوق، حيث يمكن أن تؤدي عمليات البيع الكبيرة إلى إرباك صغار المستثمرين أو التأثير على حركة السهم، لافتاً إلى أن بعض الشركات تكون لديها ترتيبات داخلية تتعلق بتوزيع الأسهم أو نقلها، وغالباً ما تكون ضمن اتفاقيات ثقة أو إدارة داخلية.


وبيّن أن حركة العرض والطلب هي المحرك الأساسي لارتفاع الأسعار، قائلاً إن "الأسهم التي كانت تُتداول بالكيبلات المتحدة" قبل عامين بأسعار تتراوح بين 30 و40 قرشاً، أصبحت اليوم عند الدينار وأكثر، وهو أمر طبيعي في ظل شح الأسهم المعروضة وتحقيق الشركات نتائج مالية قوية".


وأضاف شملاوي أن عدداً من الشركات، باستثناء البنوك وشركات التمويل، شهدت ارتفاعات لافتة نتيجة قلة الأسهم المتاحة للبيع، مشيراً إلى أن شركة الكيبلات على وجه الخصوص تتعرض لعمليات بيع وشراء متكررة من مستثمرين كبار، أبرزهم مجموعة الفوزان التي تمتلك الحصة الأكبر في الشركة.


وختم شملاوي بالتأكيد على أن الأسواق تعمل ضمن قواعد اقتصادية واضحة، وأن العرض والطلب هو الذي يحدد القيمة العادلة للأسهم، بعيداً عن أي تدخلات أو انتقادات توجه لارتفاع الأسعار.