شريط الأخبار
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة أخبارها بسبب ترامب ضبط علكة مخالفة على شكل سجائر واغلاق سوبر ماركت في الرصيفة "نقابة أصحاب المعاصر" تنفي وجود احتكار في سوق زيت الزيتون "الخيرية الهاشمية": لدينا مخزون يكفي لحمولة 10 آلاف شاحنة من المساعدات البيت الأبيض يستقبل الشرع بقائمة مطالب الوحدات يتأهل إلى ربع نهائي كأس الأردن بفوزه على البقعة 3-1 تقرير: تهديد ترامب برد عسكري ضد نيجيريا فاجأ الجميع لبنانيات يطلقن حملة (تزوجني دون مهر) .. ما القصة ؟ قرارات مجلس الوزراء "التربية" تجدد تأكيدها بضرورة التقيد باشتراطات السلامة العامة في المدارس أثناء التجارب العلمية المحافظة يطمئن على صحة طلبة ومعلمين نتيجة تسرب كيميائي في مدرسة خاصة بعمان الصحة الفلسطينية: غزة تسجل أعلى معدل لبتر أطراف الأطفال في العالم الأردن يوافق على استقطاب العمالة المنزلية من جمهورية بوروندي مجلس النواب يطلب من الكتل تسمية أعضاء متخصصين لتشكيل اللجان البيئة: تشكيل فريق متخصص لتفقد مختبرات المدارس وحصر المواد الكيماوية رياض محرز يكشف عن مشكلته في الدوري السعودي مسؤول أمريكي يحذر من ركود اقتصادي مع تفاقم مشاكل الفقر في البلاد إلغاء محاكمة نتنياهو غدا بسبب زيارة ويتكوف وكوشنر إلى إسرائيل الزمالك والأهلي في نهائي "السوبر".. التشكيلة و3 قنوات ناقلة للمباراة مجانا 10 مليارات جنيه في 10 أشهر.. مصر تحول جمارك الهواتف إلى خزينة ذهبية

ورشة متخصصة في الجامعة الهاشمية حول بناء برامج تعليم العربية للناطقين بغيرها

ورشة متخصصة في الجامعة الهاشمية حول بناء برامج تعليم العربية للناطقين بغيرها
القلعة نيوز-نظّم مركز اللغات في الجامعة الهاشمية ورشة متخصصة بعنوان "أسس ومبادئ بناء برامج تعليم العربية للناطقين بغيرها" وذلك في إطار جهود الجامعة لتعزيز مكانتها الأكاديمية في مجال تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وهدفت الورشة إلى تطوير الكفاءات التعليمية وتبادل الخبرات حول تصميم البرامج اللغوية التي تراعي التنوع الثقافي واللغوي للمتعلمين التي شهدت حضور مدير مركز اللغات الدكتور أنس الحنيطي وعدد من عمداء الكليات ونوابهم وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والمهتمين بتعليم اللغة العربية.
وأكد الدكتور الحنيطي خلال كلمته أهمية بناء برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وفق رؤية واضحة وتخطيط سليم وضمان الجودة فيها وقياس مخرجاتها، وأضاف إن هذه الورشة تشكل فرصة لتبادل التجارب والخبرات مع المعاهد المتخصصة لتعزيز جودة ونوعية برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعة؛ وكذلك تشكل فرصة لنشر الوعي بين الطلبة في أهمية التخصص في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها مما يسهم في بناء مسار مهني وتطوير مهاراتهم وقدراتهم وكفاياتهم اللغوية والتواصلية والمهنية في هذه المجال الذي يشهد نموا عالميا، كما أكد حرص المركز على مواصلة عقد البرامج التدريبية والورش النوعية المتخصصة التي تعزز من مكانة الجامعة الهاشمية ومركز اللغات كمؤسسة رائدة في خدمة اللغة العربية وتعليمها عالميًا.
وشارك في الورشة الدكتور خالد حسين أبوعمشة المدير الأكاديمي لمعهد قاصد لتعليم العربية للناطقين بغيرها الذي أكد أن مجال تعليم العربية للناطقين بغيرها شهد خلال العقدين الأخيرين نموًا متزايدًا في أعداد المتعلمين حول العالم، مشيرا إلى أن هذا الحقل هو مجال علمي متخصص (بينيّ) يقوم على الجمع بين عدة تخصصات في اللغة العربية واللغة الإنجليزية والتربية وغيرها من التخصصات.
وأشاد بكفاءة خريجي الجامعة الهاشمية في تخصصي اللغة العربية واللغة الإنجليزية الذين يشكلون النسبة الأكبر من الكوادر التعليمية في المعهد، لما يتمتعون به من مهارات تدريسية متقدمة وقدرات تواصلية عالية، مؤكدا أن مخرجات الجامعة الهاشمية تتميز بجودة أكاديمية تجمع بين العمق النظري والتطبيق العملي مما يجعلهم مؤهلين بامتياز للعمل في بيئات تعليمية متعددة الثقافات.
وأشار الدكتور أبوعمشه إلى أن عملية بناء البرامج المتخصصة لتعليم العربية للناطقين بغيرها ترتكز على مجموعة من المحاور والأسس المتكاملة، أبرزها تحليل حاجات الدارسين، واعتماد الأطر المرجعية العالمية المعتمدة في تعليم اللغات، واعتماد فلسفة للتدريس، إضافة إلى تحديد عدد الدارسين في الصف الواحد، وعدد المفردات لكل ساعة تدريسية، والتوازن بين مهارات اللغة اللغوية الأربع، كما شدد على أهمية تنوّع المناهج وارتباطها بالأهداف العامة والخاصة للبرامج التعليمية، وضرورة بناء تصور واضح لمحتوى المنهج بما يضمن الاتساق بين الأهداف ومحتوى المادة وطرائق التقويم، وأضاف أن البرامج الناجحة هي التي تراعي الجانب الثقافي إلى جانب اللغوي، وتوفّر بيئة تعليمية محفّزة تقوم على الانغماس اللغوي والثقافي في المجتمع والتغذية الراجعة والتعلم الذاتي وضمان الجودة.
واختُتمت الورشة بحوار مفتوح أثراه الحضور بالأسئلة والنقاشات العلمية البنّاءة التي تناولت قضايا الجودة، والتقييم، واستخدام التكنولوجيا في تعليم العربية للناطقين بغيرها.