شريط الأخبار
الجيش السوري يدخل اللاذقية وطرطوس إثر استهدافات لفلول النظام السابق الامن : وفاة شخص أربعيني داخل منزله في محافظة مادبا ويشتبه بتعرضه للاختناق بحضور مديري المخابرات الأردنية والفلسطينية .... الصفدي يلتقي الشيخ لبحث تطورات المنطقة تأخير دوام عدد من المدارس في الجنوب ( اسماء ) سمو الأمير الحسن يقرأ الفاتحة على أرواح شهداء بني صخر في لواء الموقر الأرصاد الجوية: غور الصافي حقق موسمه المطري كاملا التعليم العالي: قرار تأجيل الدوام أو التحول عن بُعد بيد رؤساء الجامعات العياصرة يرعى حفل تخريج المشاركين في ورشة التصوير الفوتوغرافي "من الهواية إلى الاحتراف" "عام 2025" .. زاخر بفعاليات تعزز الخطاب الوطني ووزارة الثقافة الفاعل الأبرز استطلاع رأي: ارتفاع ثقة المستثمرين بالاقتصاد الأردني مدارس تؤخر دوام الطلبة والمعلمين الاثنين (أسماء) سوريون يحيون الملك عبدالله الثاني الحنيطي : إسناد جوي وناري فاعل لحماية الحدود والدفاع عنها ( صور ) عون الدباس الف مبروك عقد القران الاتحاد يواصل صدارة الدوري الأردني لكرة القدم للمحترفات 2025 2.2 مليار دينار قدرات إنتاجية سنوية لقطاع الصناعات العلاجية منخفض جوي من الدرجة الثالثة يروي المملكة… الكرك والطفيلة تسجلان أعلى كميات أمطار تأهل منتخب النشامى للمونديال يعزز شعبيته عربيًا توقعات بخفض أسعار البنزين والديزل محليًا الشهر المقبل أمانة عمّان تواصل الطوارئ القصوى وتدعو المواطنين للإبلاغ عن الملاحظات

أبو لبدة تكتب : المرأة عند العرب

أبو لبدة تكتب : المرأة عند العرب
كتبت فريال أبو لبدة
بدايةً أنحاز للمرأة العربية التي شرفتها الديانات السماوية، ورفعت من قدرها، وقيمتها، وأنصفتها بالحقوق والواجبات، وحضتها على العلم، والعمل، والإندماج مع مجتمعها، لرفع شأنها وتطوير خبراتها العلمية والعملية.
أما المرأة الأجنبية، فقد ساوت القوانين الغربية بينها وبين الرجل، ولم تفرق بينهما بالحقوق والواجبات، والنفقة داخل البيت مناصفة لاستمرار الحياة الزوجية، وجاءت أيضاً المساواة بالعمل بغض النظر عن بيئة العمل، إن كانت مناسبة للمرأة أو غير مناسبة.
المرأة العربية حصلت على كل شيء ضمن ضوابط محددة داخل الأسرة، حتى أصبحت تُعامل كملكة في بيتها وبين عائلتها، وما تتمتع به من تقدير واحترام، وهذا الأمر ليس بجديد على المرأة العربية، فهو موجود منذ أيام الجاهلية والى يومنا هذا.
لقد عامل الرجل العربي المرأة في مجال العمل بالتقدير والإحترام، كما هو الحال داخل المنزل، وهذا لا يعني المساواة بينها وبين الرجل في كل شيء، لأن كل طرف يتمتع بقيم وعادات نشأ وتربى عليها، بعكس المرأة الأجنبية، التي منحتها القوانين والأنظمة حريات لا حدود لها، مما شكل أثراً سلبياً على حياتها، وتصرفاتها، ما جعلها أنانية في تعاملها مع الآخرين.