شريط الأخبار
وزير الثقافة ينعى المخرج السينمائي جلال طعمة القاضي والسفير الياباني: زيارة الملك لطوكيو تفتح آفاق تعاون اقتصادي رئيس الوزراء يفتتح مركز جرش الثقافي الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية الأمن: نعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمشكلات قبل وقوعها رئيس مفوضي سلطة البترا يتفقد الطيبة والراجف ودلاغة بعد الأمطار الغزيرة الأمير راشد بن الحسن يستقبل السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة لبحث الجهود الإغاثية الأردنية لغزة السفير الياباني :اليابان تؤمن بأنه لا بديل عن الأونروا إصابة مسنة فلسطينية وحفيدها ومتضامنتين أجنبيتين باعتداء للمستوطنين شرق رام الله البرلمان العربي يدين تصريحات الاحتلال لفتح معبر رفح ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إندونيسيا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية أطعمة تساعد على الوقاية من التهاب مفصل الركبة الكركديه.. مشروب طبيعي يدعم صحتك العامة وقد يفيد البروستاتا اللص الخفي.. جهاز منزلي يستهلك كهرباء تعادل 65 ثلاجة صدمة في تركيا.. اعتقال مذيعات شهيرات في عملية لمكافحة المخدرات طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق دعوة مرشحين لامتحان تنافسي في وزارة الشباب جامعة العقبة للتكنولوجيا تؤجل الامتحانات بسبب الظروف الجوية أوقات وتفاصيل مباريات النشامى في كأس العالم 2026

أبو لبدة تكتب : المرأة عند العرب

أبو لبدة تكتب : المرأة عند العرب
كتبت فريال أبو لبدة
بدايةً أنحاز للمرأة العربية التي شرفتها الديانات السماوية، ورفعت من قدرها، وقيمتها، وأنصفتها بالحقوق والواجبات، وحضتها على العلم، والعمل، والإندماج مع مجتمعها، لرفع شأنها وتطوير خبراتها العلمية والعملية.
أما المرأة الأجنبية، فقد ساوت القوانين الغربية بينها وبين الرجل، ولم تفرق بينهما بالحقوق والواجبات، والنفقة داخل البيت مناصفة لاستمرار الحياة الزوجية، وجاءت أيضاً المساواة بالعمل بغض النظر عن بيئة العمل، إن كانت مناسبة للمرأة أو غير مناسبة.
المرأة العربية حصلت على كل شيء ضمن ضوابط محددة داخل الأسرة، حتى أصبحت تُعامل كملكة في بيتها وبين عائلتها، وما تتمتع به من تقدير واحترام، وهذا الأمر ليس بجديد على المرأة العربية، فهو موجود منذ أيام الجاهلية والى يومنا هذا.
لقد عامل الرجل العربي المرأة في مجال العمل بالتقدير والإحترام، كما هو الحال داخل المنزل، وهذا لا يعني المساواة بينها وبين الرجل في كل شيء، لأن كل طرف يتمتع بقيم وعادات نشأ وتربى عليها، بعكس المرأة الأجنبية، التي منحتها القوانين والأنظمة حريات لا حدود لها، مما شكل أثراً سلبياً على حياتها، وتصرفاتها، ما جعلها أنانية في تعاملها مع الآخرين.