شريط الأخبار
الجيش السوري يدخل اللاذقية وطرطوس إثر استهدافات لفلول النظام السابق الامن : وفاة شخص أربعيني داخل منزله في محافظة مادبا ويشتبه بتعرضه للاختناق بحضور مديري المخابرات الأردنية والفلسطينية .... الصفدي يلتقي الشيخ لبحث تطورات المنطقة تأخير دوام عدد من المدارس في الجنوب ( اسماء ) سمو الأمير الحسن يقرأ الفاتحة على أرواح شهداء بني صخر في لواء الموقر الأرصاد الجوية: غور الصافي حقق موسمه المطري كاملا التعليم العالي: قرار تأجيل الدوام أو التحول عن بُعد بيد رؤساء الجامعات العياصرة يرعى حفل تخريج المشاركين في ورشة التصوير الفوتوغرافي "من الهواية إلى الاحتراف" "عام 2025" .. زاخر بفعاليات تعزز الخطاب الوطني ووزارة الثقافة الفاعل الأبرز استطلاع رأي: ارتفاع ثقة المستثمرين بالاقتصاد الأردني مدارس تؤخر دوام الطلبة والمعلمين الاثنين (أسماء) سوريون يحيون الملك عبدالله الثاني الحنيطي : إسناد جوي وناري فاعل لحماية الحدود والدفاع عنها ( صور ) عون الدباس الف مبروك عقد القران الاتحاد يواصل صدارة الدوري الأردني لكرة القدم للمحترفات 2025 2.2 مليار دينار قدرات إنتاجية سنوية لقطاع الصناعات العلاجية منخفض جوي من الدرجة الثالثة يروي المملكة… الكرك والطفيلة تسجلان أعلى كميات أمطار تأهل منتخب النشامى للمونديال يعزز شعبيته عربيًا توقعات بخفض أسعار البنزين والديزل محليًا الشهر المقبل أمانة عمّان تواصل الطوارئ القصوى وتدعو المواطنين للإبلاغ عن الملاحظات

السفير كريشان يكتب : مبادرة الدكتور عوض خليفات تُكرّس ثوابت الدولة الأردنية الراسخة

السفير  كريشان  يكتب  : مبادرة الدكتور عوض خليفات تُكرّس ثوابت الدولة الأردنية الراسخة
حين تتحول القيم إلى خط دفاع وطني في وجه العواصف العاتيات ،
وحين تنبثق من الرجال المخلصين المبادرات .
الدكتور عوض خليفات من رجالات الوطن البارزين ومن السياسيين العرب الحاذقين .

القلعة نيوز: بقلم السفير علي محمد كريشان .

لقد سعدت كثيرا بان اتيحت لي الفرصة بحضور عدد من الجولات الوطنية التي يقوم بها معالي الدكتور عوض خليفات الأكرم نائب رئيس الوزراء و وزير الداخلية الأسبق، والتي جاءت في سياق المبادرة الوطنية المتميزة التي اطلقها معاليه لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتلاحقة التي تشهدها المملكة الأردنية الهاشمية كجزء من التحديات التي يعيشها الإقليم ، حيث برزت الحاجة الملحة لتعزيز المبادرات الوطنية التي تُكرّس ثوابت الدولة الأردنية الراسخة، والتي تشكل الارضية الصلبة لمسيرتها نحو التقدم و النماء والاستقرار والسيادة. هذه الثوابت المتمثلة في الوطن ، و الشعب، والقيادة، وهذه ليست مجرد شعارات، بل هي ركائز متجذرة و متداخلة تُشكّل نسيجًا وطنيا واحدًا متينًا مرتبطا بإطار متكامل لبناء الدولة الأردنية حيث يمكننا الحديث عنها كما يلي :-
1. الوطن :
الوطن الأردني ليس مجرد رقعة جغرافية، بل هو هوية وانتماء، وتاريخ مشترك، ومصير موحد. لذلك فإن ترسيخ مفهوم حب الوطن يبدأ من خلال تعزيز الانتماء لدى الأجيال الناشئة، عبر التربية و التعليم والإعلام وخطاب وطني جامع، يُعلي من شأن المواطنة الفاعلة والمسؤولة المجتمعية.
2. الشعب:
وهو مصدر الشرعية وصانع الإنجاز فالشعب الأردني يتميز بتنوعه وثرائه الثقافي والتاريخي والحضاري، وهو المحرك الرئيسي لعجلة التنمية. ومن هنا، يجب أن تركّز المبادرات الوطنية على تمكين فئات الشعب المختلفة ، ولا سيما فئتي الشباب والمرأة، ليكونا شريكًان حقيقيًان في بناء المستقبل الواعد والمشرق .
3. القيادة:
تمثل القيادة الهاشمية صمام أمان الوطن، برؤيتها الاستشرافية الثاقبة وحكمتها المعهودة، وحرصها الأكيد و الدائم على كرامة الوطن و المواطن واستقلال القرار الوطني .
إن تعزيز الوحدة الوطنية حول القيادة الهاشمية الرشيدة يُعد حجر الزاوية في حماية الإنجازات الوطنية وخط الدفاع الاول في درء المخاطر والذود عن مكتسبات الوطن .
تاسيسا على هذه المرتكزات ، انطلقت المبادرة الوطنية لمعالي الدكتور عوض خليفات الأكرم ، والتي تستند إلى أسس متينة تجسّد الرؤية الاستراتيجية اللازمة لتعزيز صمود الدولة ضمن الأسس والمحاور التالية :
1. لقاءات وطنية واعية : تجلت في تحويل القيم العشائرية إلى خط دفاع وطني حيث لم تكتفِ المبادرة باستحضار الثقل العشائري الأصيل فقط بل عملت على تطويره وتوجيهه ليكون حصنًا منيعًا يُدافع عن الدولة وشرعيتها في مواجهة العواصف والملمات الإقليمية والدولية .
2. التمسك بالقيادة الهاشمية: حيث تؤكد المبادرة على أن التمسك بالقيادة الهاشمية الحكيمة ليس خيارًا ظرفيًا آنياً ، بل هو عقد اجتماعي وطني وسياسي وموروث تاريخي متجذر وراسخ في عقول ونفوس و ضمائر الأردنيين و وجدانهم .
وفي ظلّ الظروف الإقليمية المضطربة، تبرز دور هذه القيادة الحكيم في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والذود عن الحق الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة، ورفض أي مشاريع تهدف إلى تصفية القضية أو التهجير.
3. بناء الجبهة الداخلية: استشراف المستقبل حيث تنتقل المبادرة من مجرد تشخيص الواقع إلى بناء المستقبل عبر إعداد الذهنية الأردنية لمواجهة التحديات من خلال تعزيز الامكانيات الاجتماعية والسياسية والثقافية والفكرية. فاستمرار الدور التاريخي للأردن كصمام أمان في المنطقة، يرتكز بالضرورة إلى جبهة داخلية متماسكة تدرك أن أمنها الوطني جزء لا يتجزأ من أمن الأمة.
ختاما فإن مبادرة خليفات الوطنية هذه اكدت وتؤكد من خلال جولاتها الحوارية المستمرة في كافة ارجاء الوطن على حقيقة جوهرية مفادها أن الأردن العربي الهاشمي ، يبنى بقرارات وطنية قائمة على أسس سليمة، ونسيج اجتماعي متماسك، ووحدة وطنية صلبة تحت ظل القيادة الهاشمية.
فالأردن، بأرضه المقدسة، وشعبه الأبي، وقيادته الملهمة، قادر بعون الله على تجاوز التحديات ومواجهة المصاعب.
وفي خضم هذه التحديات الجسام التي تشهدها المنطقة العربية، تظهر الحكمة والرؤية الثاقبة في مبادرات الزعامات والقامات والمقامات الوطنية المخلصة امثال معالي الدكتور عوض خليفات الأكرم ، الذي يُعدّ احد أبرز رجالات الدولة المخضرمين و الساسة المحنكين، والذي بادر بحسه الوطني المرهف وخبرته السياسية المعهودة ، و رؤيته الاستشرافية الثاقبة ، لدعوة جميع الأردنيين إلى الوحدة والالتفاف حول قيادتهم الهاشمية المباركة وقواتهم المسلحة الباسلة وأجهزتهم الأمنية اليقظه ، ليبقى الأردن دائما رمزًا للأمن والأمان وعنوانًا للاستقرار والسلام.