شريط الأخبار
الأحمد : مركز جرش صرح ثقافي سيحتضن المبدعين والمبتكرين والهيئات الثقافية وزير الثقافة ينعى المخرج السينمائي جلال طعمة القاضي والسفير الياباني: زيارة الملك لطوكيو تفتح آفاق تعاون اقتصادي رئيس الوزراء يفتتح مركز جرش الثقافي الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية الأمن: نعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمشكلات قبل وقوعها رئيس مفوضي سلطة البترا يتفقد الطيبة والراجف ودلاغة بعد الأمطار الغزيرة الأمير راشد بن الحسن يستقبل السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة لبحث الجهود الإغاثية الأردنية لغزة السفير الياباني :اليابان تؤمن بأنه لا بديل عن الأونروا إصابة مسنة فلسطينية وحفيدها ومتضامنتين أجنبيتين باعتداء للمستوطنين شرق رام الله البرلمان العربي يدين تصريحات الاحتلال لفتح معبر رفح ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إندونيسيا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية أطعمة تساعد على الوقاية من التهاب مفصل الركبة الكركديه.. مشروب طبيعي يدعم صحتك العامة وقد يفيد البروستاتا اللص الخفي.. جهاز منزلي يستهلك كهرباء تعادل 65 ثلاجة صدمة في تركيا.. اعتقال مذيعات شهيرات في عملية لمكافحة المخدرات طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق دعوة مرشحين لامتحان تنافسي في وزارة الشباب جامعة العقبة للتكنولوجيا تؤجل الامتحانات بسبب الظروف الجوية

الأردن نموذج الثبات: قيادة حكيمة ووحدة وطنية

الأردن نموذج الثبات: قيادة حكيمة ووحدة وطنية

الأردن نموذج الثبات: قيادة حكيمة ووحدة وطنية

الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

تمر المنطقة اليوم بمرحلة مليئة بالتحديات والتطورات المتسارعة التي تجعل المشهد الإقليمي أكثر تعقيدًا واضطرابًا، غير أن الأردن الغالي، بقيادته الهاشمية الحكيمة، يظل شامخًا مرفوع الراية، ثابت الموقف، واضح الرؤية، حريصًا على أمنه واستقراره، ومتمسكًا بالثوابت الوطنية الراسخة التي جعلته نموذجًا فريدًا في السياسة المتزنة وصوتًا للعقل والحكمة في محيط مضطرب. لقد أثبت الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الواعي المنتمي، أنه وطن لا تهزه العواصف، إذ يخطو بثقة نحو المستقبل، مستندًا إلى إرث تاريخي عريق ومؤسسات دولة راسخة، قادرة على مواجهة التحديات وحماية الإنجازات الوطنية.

إن الأردن أمانة في أعناقنا جميعًا، وحمايته مسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطن، فالحفاظ على أمن الوطن واستقراره واجب وطني مقدس. وهذه المرحلة الدقيقة تتطلب من الجميع الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية، والتكاتف لدرء الأخطار وتفويت الفرصة على كل من يتربص بالوطن أو يحاول النيل من تماسكه ووحدته. فنحن جميعًا في خندق واحد مع الوطن، جنود مع جيشنا العربي الباسل، وأمناء مع أجهزتنا الأمنية الساهرة، مؤمنين أن الأردن أغلى من الروح والدم، وأن الدفاع عنه واجب لا حياد فيه. كما كان الآباء والأجداد من قبلنا، أوفياء للوطن وقيادته، صانوا العهد والوعد، وكانوا مع الأردن في كل الظروف والأزمات حتى خرجوا به منتصرًا بتوفيق الله ورعايته.

إن شباب الأردن اليوم هم عماد الحاضر وبناة المستقبل، وعليهم تقع مسؤولية مواصلة المسيرة بثقة وإبداع. فهم الطاقة الايجابية التي تعزز روح الانتماء وتدفع بعجلة التقدم نحو التميز والابداع. وعلى الشباب أن يكونوا قدوة في العمل والعطاء والانتماء، متمسكين بالقيم الوطنية، مخلصين في أداء واجبهم تجاه وطنهم، مساهمين في نهضته بكل علم وفكر وابتكار. فالأردن ينتظر من شبابه أن يكونوا عنوانًا للتميز، يرفعون اسمه عاليًا في كل مجال، متمسكين بقيادتهم الهاشمية التي تؤمن بقدراتهم وتضعهم في مقدمة أولوياتها.

واليوم، ونحن نواجه تحديات جديدة، فإن وحدتنا الوطنية هي السلاح الأقوى. علينا أن نرص الصفوف ونحافظ على تماسك جبهتنا الداخلية، وأن نتصدى بكل وعي ومسؤولية للإشاعات والأخبار المغرضة ومحاولات التشكيك الظالمة بمواقف الأردن المشرفة ومبادئه الثابتة.

سيبقى الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الوفي، نموذجًا للوطن الثابت على المبدأ، المتمسك بوحدته وقيمه، والراسخ في أمنه واستقراره. وإن مسؤوليتنا جميعًا أن نصون هذا الوطن العزيز بالعمل والانتماء والولاء، ليبقى الأردن كما عهدناه دائمًا، واحة أمنٍ وكرامةٍ وعطاءٍ في ظل قيادته الهاشمية المظفرة.