شريط الأخبار
السفير البلجيكي: الأردن شريك استراتيجي ومنارة استقرار بمنطقة تعصف بها الأزمات الأردن يؤكد تضامنه مع السودان ويدين الهجمات على الفاشر أمام مجلس حقوق الإنسان الملك والرئيس السنغافوري يبحثان آليات تعزيز التعاون وأبرز مستجدات الإقليم "الأرصاد الجوية": كميات الهطول المطري جيدة في أغلب المناطق الملك وولي العهد يتلقيان برقيات بذكرى ميلاد المغفور له الملك الحسين ولي العهد يستذكر عبر انستغرام جده الملك الحسين في ذكرى ميلاده وزير الثقافة يستذكر الملك الحسين في ذكرى ميلاده العياصرة يرعى أمسية أدبية تستذكر الشاعر نمر بن عدوان في الكفرين الذكرى الـ 90 لميلاد المغفور له الملك الحسين تصادف اليوم وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره السنغافوري استشهاد فلسطينية برصاص مسيرة للاحتلال شمال غزة رابطة العالم الإسلامي و"التعاون الإسلامي" تُدينان موجات العنف في الأراضي الفلسطينية الملك يلتقي رئيس الوزراء السنغافوري السفير الإندونيسي: العلاقات الأردنية الإندونيسية متينة وتشهد تعاوناً متنامياً أسعار النفط ترتفع بعد هجوم أوكراني على روسيا قادري : اهتمام ملكي لإقامة شراكات مع فيتنام بصناعة المحيكات "الأمن العام" يحذر السائقين من خطر الانزلاقات مع بدء تساقط الأمطار تراجع نمو الإنتاج الصناعي في الصين مع تباطؤ في الاستثمارات النحاس والألمنيوم يقلصان مكاسبهما الأسبوعية الذهب يرتفع قليلا في طريقه لمكاسب أسبوعية مدعوما بتراجع الدولار

الشوابكة يكتب : "يوسف العيسوي" ثقة الملك وجسر الديوان إلى نبض المواطن

الشوابكة يكتب : يوسف العيسوي ثقة الملك وجسر الديوان إلى نبض المواطن
النائب السابق محمد سليمان الشوابكة
حين يمنح جلالة الملك عبد الله الثاني ثقته لأحد رجاله، فإنه يضع بين يديه رسالة الدولة ومفاتيح القرب من الناس. ومن بين الرجال الذين حملوا هذه الثقة بصدق وإخلاص، يبرز اسم يوسف حسن العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي، الرجل الذي جعل من موقعه جسرًا متينًا بين القيادة والشعب، ومن عمله اليومي تجسيدًا عمليًا لنهج التواصل الهاشمي الأصيل.
لقد جاءت ثقة الملك بالعيسوي ثمرة لمسيرة طويلة من العمل الوطني المخلص، والإدارة الحكيمة التي اتسمت بالنزاهة والانضباط والإيمان العميق برسالة الدولة الأردنية. فهو رجل الميدان قبل أن يكون رجل المنصب، لا يتردد في النزول إلى المحافظات، والالتقاء بالمواطنين، والاستماع إلى مطالبهم عن قرب، بروح تجمع بين التواضع والمسؤولية.
في شخص العيسوي تتجلى أخلاق المؤسسة الهاشمية، حيث يكون القرب من المواطن واجبًا لا مجاملة، والخدمة العامة رسالة لا مصلحة. وحين يتحدث، تشعر بأنك أمام رجل يحمل وجع الوطن في قلبه، ووصايا الملك في ضميره، يجمع بين الصرامة في القرار والرحمة في الفعل.
لقد استطاع أن يجعل من الديوان الملكي بيت الأردنيين جميعًا، لا تفرقة فيه بين غني وفقير، أو بين قرية وبادية ومدينة، لأن الإيمان عنده بأن الأردنيين جميعًا أبناء بيت واحد هو ما يوجه خطاه، ويمنحه القدرة على الفعل المستمر بلا ضجيج.
إن ثقة جلالة الملك عبد الله الثاني بالعيسوي ليست مجرد تقدير لشخصه، بل تأكيد على قيمة الرجال الذين يعملون بصمت في خدمة وطنهم، أولئك الذين يجعلون من الميدان منبرًا، ومن المبادرة نهجًا، ومن الولاء سلوكًا يوميًا.
يبقى يوسف العيسوي نموذجًا في الإدارة الهادئة والفاعلة، ورمزًا للعطاء المستمر، يجسد رؤية جلالة الملك في بناء دولة حديثة قوامها العدالة والشفافية والقرب من الناس. وثقة الملك به ستظل علامة مضيئة في سجل الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله والوطن عليه.