شريط الأخبار
الصفدي وغوتيريش يؤكدان أهمية دعم الأونروا لضمان استمرار خدماتها للاجئين الفلسطينيين ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب الملكة للنشامى: فخرنا فيكم ما له حدود الأمير هاشم يشجع النشامى بين الجماهير الأردنية في قطر الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول النائب أروى الحجايا تُهنئ النشامى : إنجار رياضي أردني نفتخر به منتخب النشامى يفوز على العراق ويتأهل لملاقاة السعودية في نصف نهائي كأس العرب الاقتصاد الرقمي توسع نطاق خدمة براءة الذمة المالية الإلكترونية في البلديات ولي العهد: كلنا مع النشامى إعلان تشكيلة النشامى في مواجهة العراق (أسماء) وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ويشيد بإبداع الأطفال والشباب ( صور ) ترامب: النزاع في أوكرانيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة بوتين يعقد اجتماعا مطولا مع أردوغان في عشق آباد.. ورئيس وزراء باكستان ينضم إليهما! الجمعية الأردنية لدعم مبتوري الأطراف والحملة الأردنية تطلقان برنامج الصحة العلاجية والتغذوية في غزة الأرصاد الجوية: استمرار الأجواء الضبابية خلال الأيام الثلاثة المقبلة وزير الاتصال الحكومي ينعى الصحفي بسام الياسين الزراعة: الموسم المطري إيجابي مقارنة بالعام الماضي رؤية النائب الشبيب الاقتصادية : مدينة جديدة في البادية الشمالية مشروع دولة استراتيجي ترامب: سنستهدف شحنات المخدرات الفنزويلية البرية قريبا المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب

ذكرى ميلاد الحسين… ذاكرة وطن ومسيرة خالدة

ذكرى ميلاد الحسين… ذاكرة وطن ومسيرة خالدة

ذكرى ميلاد الحسين… ذاكرة وطن ومسيرة خالدة

الاستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

يستذكر الأردنيون في الرابع عشر من تشرين الثاني محطة وطنية عزيزة على قلوبهم، هي الذكرى التسعون لميلاد المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه. ذكرى تحمل في طياتها تاريخ قائد استثنائي، باني نهضة الأردن الحديث، و"ملك القلوب" الذي أرسى دعائم الدولة الحديثة بروح الحكمة وبعد النظر، وبنهج قائم على المحبة والاحترام المتبادل بين القائد وشعبه.

لقد شكّل الحسين رحمه الله، خلال ما يقارب نصف قرن من القيادة، رمزاً للعطاء والتضحية والعمل الدؤوب، فقاد الأردن بثقة راسخة رغم التحديات الإقليمية والسياسية التي أحاطت بالمنطقة. وبرؤيته الثاقبة تمكن من بناء دولة عصرية ذات مؤسسات راسخة، وجعل من الأردن نموذجاً متميزاً في الاستقرار والتطور والبناء، رغم محدودية الموارد، مؤمناً بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية للأوطان. وقد أثبت الأردنيون، كما أرادهم الحسين، أنهم أغلى ما نملك، وأن الرهان على بناء الإنسان كان الرهان الأصدق والأصوب.

وتأتي هذه الذكرى التي أراد لها جلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله، أن تبقى خالدة في الوجدان الوطني، وقفة وفاء لقائدٍ عاش من أجل شعبه، وعمل بإخلاص لتطوير وطنه، وأسّس لمرحلة من الإنجاز أثمرت نهضة في مختلف المجالات. وفي هذا اليوم، يرفع الأردنيون أكف الدعاء بأن يتغمد الله الراحل الكبير بواسع رحمته وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم لوطنه وأمته.

كما يستلهم الأردنيون من إرث الحسين وثوابته مسيرة العمل والبناء، وهم يسيرون خلف راية جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى الذي يواصل النهج ذاته بثبات وعزيمة، حاملاً رسالة الأب المؤسس، ودافعاً بعجلة التطوير نحو مستقبل مشرق يليق بالأردن وأبنائه. ويقف إلى جانبه سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظهما الله، ليواصلا معاً مسيرة الهاشميين في خدمة الوطن وتعزيز مكانته.

رحم الله جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، وأدام الله على الأردن نعمة الأمن والاستقرار، وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد والأسرة الهاشمية والاردنية لتظل راية الوطن خفّاقة بالعز والفخر.