شريط الأخبار
السفير القضاة يبحث مع وزراء سوريين سبل تعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات وفاة طفلة على يد والدها في إحدى مناطق البادية الشمالية وزير الخارجية ورئيس مجلس الشورى البحريني يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية جيش الاحتلال يشن موجة هجمات على جنوب لبنان ضبط اعتداءات على المياه في الزرقاء بطاقة الف متر مكعب توقعات بانخفاض أسعار البنزين والديزل في الأردن 5-15 فلساً للتر الشهر المقبل عقل يرجح تخفيض أسعار البنزين والديزل الشهر المقبل الأمن يتلف كوكائين وهيروين وحشيش وماريجوانا ضبطت في 4 آلاف قضية وزير الخارجية يؤكد ضرورة تقديم الدعم السياسي والمالي لوكالة الأونروا الملك يهنئ سلطان عُمان باليوم الوطني لبلاده رئيس الوزراء يلتقي رئيس مجلس الشورى البحريني انطلاق الملتقى الاردني السوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجمعة القاضي يلتقي رئيس مجلس الشورى البحريني اليماني يكتب : عندما يعيش الأمير حسن أجمل ذكرياته مع المواطنين البسطاء في مخيم الوحدات وزير الزراعة: اختيار الأردن لقيادة لجنة الأمن الغذائي العالمي يعكس التزامه بالنظم الغذائية المستدامة قراءة في فكر جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين (27) الرؤية الملكية في حرية الصحافة والتعبير عن الرأي نظام حكومي جديد لأندية المعلمين يتيح انتسابا اختياريا ويمنح الأعضاء خدمات صندوق التكافل رئيس "غوغل":نماذج الذكاء الاصطناعي قد ترتكب أخطاء الجغبير: زيارة الملك للمصانع رسالة دعم قوية للقطاع الصناعي مسيرة 13 عاماً و11 نادياً.. أسطورة كرة القدم الذي لم يلعب أي مباراة

اليماني يكتب : عندما يعيش الأمير حسن أجمل ذكرياته مع المواطنين البسطاء في مخيم الوحدات

اليماني يكتب : عندما يعيش الأمير حسن أجمل ذكرياته مع المواطنين البسطاء في مخيم الوحدات
عبد الله الشريف اليماني
في طريق العودة من خشافيه الدبايبة يعرج سمو الأمير الحسن على شوارع الوحدات وهناك شخص ( يصلح الثلاجات ) يدعوه الى تناول ( كأس من الشاهي )، فنزل سمو الأمير الحسن ومن معه تلبية لدعوته وتناولوا الشاي عنده ، وفي البداية جلس سمو الأمير الحسن على ( الرصيف ) ، وقد أوقف سمو الأمير سيارته في الشارع ونزل منها والتفت الناس حواليهم ، في منظر لأول مرة اشاهده في حياتي، هكذا يقول : العميد الطيار المتقاعد جمال حميد الذي رافق سمو الأمير في جولته التفقدية المفاجئة لمخيم الوحدات .
فقد اخبر الأمير الحسن من كان معه بهذه الجولة بانه سيقوم بزيارة مفاجئة الى مخيم الوحدات، ذكرنا سموه ( بالمسير الطويل )الذي كان سموه يقوم فيه بأيام الزمن الجميل ،
هكذا هو امر القلوب، صاحب الضحكة المجلجلة، كانت زيارة عفوية غير مخطط لها مسبقا ، تذكروا أهالي الوحدات من خلال هذه الزيارة الراحل العظيم الملك الحسين رحمه الله.
مهما غاب سمو أبو راشد ، يبقى حبيب الشعب، وزيارته تدل على ان انسان خلوق، والكل يدعون ان حفظ الله ( الملوك والامراء الهاشميين ) ، ويديم عليهم الصحة، والعافية ، ومحبة الأردنيين لهم اجمعين، وان يعم الامن والاستقرار كل الأردن والأردنيين.
ويدل التفاف المواطنين حول سموه بانه ( قريب من قلوب المواطنين ) . وان وجوده نور الوحدات. وأعاد لمخيم الوحدات الاهتمام وجدد زرع المحبة الهاشمية ، في نفوس المواطنين .
فالأمير الحسن من الزمن الجميل وريحه الماضي الاصيل ،ايامه بركة وزمانه كانت تسمى (أيام الزمن الجميل) ، وكل من شاهدك يا اميرنا الغالي يا أبو راشد يدعو الله ان يطيل الله في عمرك ويمتعك الله بموفور الصحة والعافية.
وان التفاف الشعب الأردني في الوحدات حولكم يجسد معنى واحد الا وهو ان الجميع يقفون الى جانب الملوك والامراء الهاشميين ، مع الأردن دروعا بشرية يحمون ارضه وقيادته ويصطفون مع جيشه واجهزته الأمنية في خنادق الدفاع الأردنية ،يفدون ترابه الطهور بأرواحهم ودمائهم ، ومالهم وكل ما يملكون .
هكذا هم الأردنيون الذين تربوا على محبة الهاشميين ، فتجد الأردنيين والهاشميين اسره واحده ،للهاشمين كبيرهم وصغيرهم ،محبتهم عند الأردنيين (سيل جارف ) ، لا يضاهيه سيل في العالم .
هذا الاحترام للهاشميين عائد لأخلاق الهاشميين وتواضعهم. من هنا ، الهاشميون دائما هم الأقرب من الشعب الأردني من دون حدود .
لقد احب سمو الأمير الحسن العودة الى قاع المدينة حيث الازقة والحارات الضيقة ، هنا في مخيم الوحدات وفي اسواقه المكتظة بالمارة ،وشوارعه التي تفتقر الى النظافة ، والمزدحمة بسيارات الأجرة والخاصة ،وتردد المواطنين على اسواقه لشراء ما يلزمهم . لأمور حياتهم اليوميه .
أصوات منوعه يصدح فيها التجار والباعة هنا وهناك ،هنا تجد القناعة في البيع .
سمو الأمير الحسن وامام هذا الازدحام يسطر (سموه ) أروع الأمثلة الهاشمية يجلس على الرصيف ،ويتناول الشاهي وكل من يراه جالسا ، سيقول : هذا هو التواضع الهاشمي هذا التواضع موجود فقط في الأردن ، انه ماركة مسجلة خاصة بالهاشميين فقط ،ويتحدون ملوك وامراء العالم ان يحذو حذوهم .
يا سيدي من تواضع لله فقد رفعه الله . يا سيدي يكفيكم فخرا وعزا وشموخا ان الله معكم والشعب معكم .
يا سيدي يا الامير الحسن يا صاحب القلب القنوع والوجه السموح والقلب الكبير حين تمشي كأنك قمر في ليالي كانون تنير المكان بمرورك بين الناس فترسم الابتسامة على شفاههم ،والكل سعداء برقة الابتسامة الهاشمية وصفاءها ، يقابلها ضحكة تتسلل من اعماقهم من دون استئذان بعيد عن التكبر تنثر اريجها عطرا على الوجوه .
اللواء الطيار المتقاعد احمد جويبر العتيبي ونحن راجعين من خشافيه الدبايبة كان المواطنين يندهون على سمو الأمير الحسن ( أبو راشد يا أبو راشد بشكل عفوي وكان الأمير يبادلهم التحية ، وهذا يدل على شعبية الهاشميين عند أبناء الشعب الأردني .حيث يحتفظ الأردنيون بمحبة خاصة للهاشميين .
وقال العتيبي : صاحب محل تصليح ثلاجات نزل سموه عنده كي يتفقد احواله فقال له : الأمير عندك شاهي فقال :عندي ، اصنع لنا شاهي ، ويقول :الكابتن جمال حميد ، الشاهي طيب ولذيذ .
وام (سمير ) هذه السيدة التي أصرت ان تجلس بجانب الأمير والتي قالت لسموه :شرفتنا اهلا وسهلا نحن اهلك واخوانك يا سمو الأمير .
كان سمو الأمير يطمئن على أحوالهم واخبارهم لان الوحدات جزء من الأردن .
وستبقى زياره سمو الأمير الحسن الى الوحدات تاريخا مطرزا تذكره الأجيال ( يوم الأمير الحسن ما زار الوحدات ).
حمى الله الأردن والهاشميين وقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية .