القلعة نيوز:
شكر وثناء من اسرة نادي الحسينية الرياضي الثقافي الاجتماعي محافظة معان لواء الحسينية البادية الجنوبية على كرم القبائل السعودية للرحالة الأردنيين اعضاء الهيئة العامة للنادي كلا من عبدالله وحمزة الحويطي اصحاب الفكرة والمبادرة الشخصية وعلى نفقتهم الخاصه
بكل مشاعر التقدير والاعتزاز، نرفع أسمى آيات الشكر والثناء لعموم قبائل المملكة العربية السعودية الأصيلة على ما قدموه من كرم ضيافة وحفاوة استقبال للرحالة الأردنيين لاعضائنا، خلال رحلتهما المباركة التي أطلقواعليها اسم "رحلة الآباء والأجداد". عن روح المغفور لة جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه
لقد جسّدت هذه الرحلة، التي حملت في طياتها معاني الروابط التاريخية والأخوية العميقة، أروع صور الوحدة والتلاحم بين الشعبين الشقيقين، الأردني والسعودي.
تجسيد للكرم العربي الأصيل
منذ اللحظة الأولى لوصول الاعضاء إلى الديار السعودية، لم يكن الاستقبال مجرد ضيافة عابرة، بل كان احتفاءً بالدم والنسب والتاريخ المشترك. لقد أظهرت القبائل السعودية، من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، التزاماً أصيلاً بقيم الكرم العربي الذي توارثته الأجيال.
المضيافية العفوية: تبارت البيوت والقبائل في فتح أبوابها وقلوبها، مقدمةً كل سُبل الراحة والدعم للاعضاء.
تأكيد الروابط: أكدت هذه اللقاءات على أن الحدود الجغرافية لا يمكن أن تفصل بين الأهل والأقارب، وأن العادات والتقاليد هي القاسم المشترك الذي يوحّد الجميع.
الإرث المشترك: "رحلة الآباء والأجداد" لم تكن مجرد قطع للمسافات، بل كانت إحياءً لقصص الآباء والأجداد الذين كانوا يتنقلون عبر هذه الأراضي، فجاءت القبائل السعودية لتوثق هذا الإرث بكرمها.
رسالة محبة من الأردن إلى السعودية
إن ما حظي به اعضائنا من استقبال هو دليل ساطع على سمو الأخلاق وكبر النفس التي يتحلى بها أبناء المملكة. لقد تحوّلت الرحلة بفضل هذا الكرم إلى رسالة محبة متبادلة، تؤكد أن الأردن والمملكة العربية السعودية هما امتداد لبعضهما البعض في كل محفل.
إن هذا الاستقبال التاريخي يظل وسام فخر على صدر الرحالة وقبيلة الحويطات ونادي الحسينية وأهل الأردن جميعاً، ويُسجّل في صفحات التقدير المتبادل بين المملكتين.
في الختام، نتوجه بالدعاء أن يحفظ الله المملكة العربية السعودية وشعبها وقبائلها، ويديم المحبة والأخوة بينهما وبين الأردن، وتبقى ديارهم عامرة بالكرم والخير.




