الصحافي عبدالله الشريف اليماني
يعد العميد المتقاعد عاكف العبادي بعد التقاعد يمضي يقدم ما عنده في سبيل رفعة الأردن وازدهاره ، ضيفنا اليوم ، واحدًا من أبناء الوطن الأوفياء الذين كرّسوا حياتهم في خدمة القوات المسلحة الأردنية (رفاق السلاح) .فكانت مسيرته عطاء وانتماء لا تنتهي خلال خدمته في الجيش العربي، كان نموذجًا يُحتذى في الالتزام والانضباط وحب الوطن.
عرفه رفاق السلاح قائدًا شجاعًا، وصاحب قرار ومسؤولية، ولم يدّخر جهدًا في الدفاع عن أمن الوطن واستقراره، كما بقي بعد تقاعده سندًا لزملائه من المتقاعدين العسكريين، ناشطًا في دعم قضاياهم ومطالبهم العادلة.
ويواصل اليوم مسيرته في خدمة المتقاعدين من خلال موقعه كنائب لمدير مؤسسة المتقاعدين العسكريين، حاملاً همومهم، ومدافعًا عن حقوقهم، ومساهمًا في إيصال صوتهم بكل أمانة وشفافية.
التحية والتقدير للعميد المتقاعد عاكف العبادي، ولكل من حمل البندقية يوماً دفاعًا عن راية الوطن.
قلما تجد مسؤولا يقوم بعملة خير قيام كما يقوم مساعد مدير عام مؤسسة المتقاعدين العسكريين العميد المتقاعد عاكف الرحامنة أبو اسلام . حيث يمضي يومه وهو يلبي طلبات المتقاعدين العسكريين رفاق السلاح ، بحيث لا تستطيع تبادل الحديث معه من كثرت المراجعين اليه .
وان الزمن سيفهمنا بان الذين ، يستحقون الخدمة في حياتنا هم الذين وقع عليهم اختيارك ،الذين بقوا حولك لأنك انت صاحب معدن صدق لا يشترى ولا يباع .
لأنك كفاءه إدارية وصاحب حكمه ، في تلبية طلبات رفاق السلاح ، وتعرف وجعهم الذي اصابهم ، فتقدم لهم العلاج المناسب ،لا نفاذهم مما هم فيه . وهذه اهم العناوين عند كل المراجعين من ( رفاق السلاح) ، وامام ازدحام مكتبك بالمراجعين تتحلى بالصبر والاستقامة والايمان والاستماع الى انين الأصوات ،فتشعل شمعة في طريقهم . هلا شعرت يوما قيمة من وفرت له قيمة ثمن العلاج، ووظيفة تحفظ كرامته ، لحظتها سترى للوهلة الأولى انك انعشت قلب انسان يعاني من موت (سريري).
يا الله ما اجمل القلب الصافي الذي ينبض حيوية وحبا، وحنانا، وخيرا، وعطاء .وهذا هو زرع الأثر المبارك . فيكون خماره محبة الله ورفاق السلاح . ومن خلاله تعبر الى قلوب رفاق السلاح . لحظتها تكون في نظرهم اجمل شيء رات عيونهم هو انت.
يخرجون من مبنى مؤسسة المتقاعدين العسكريين وهم يتغنون بك ، ويقولون الله ( بعثن لنا ابن حلال ).النفس التي تعيش الاطمئنان هي التي تعمل بأمانه وإخلاص .
وأخيرا يشفى المحتاج مما يعاني منه عندما يجد قلبا في صدر كبير اسمه الأردن .وقائده الملك عبدالله الثاني وذراعه اليمين سمو الأمير حسين بن عبدالله الله يحفظهم سندا وذخرا لنا ويحفظ جيشنا واجهزتنا الأمنية .



