شريط الأخبار
سانا: فرض حظر تجوال مؤقت في حمص عقب جريمة قتل أردوغان: نقيّم كيفية نشر قوات أمن ضمن قوة الاستقرار في غزة غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت تستهدف رئيس أركان حزب الله مستقلة الانتخاب: نضع امكانياتنا كافة في خدمة التحول الديمقراطي بسورية الاحتلال يستولي على 1042 دونما من أراضي الأغوار الفلسطينية رئيس مجلس النواب يلتقي السفير التركي رئيس "النواب" يلتقي السفير البريطاني الرياطي يوجه أسئلة لرئيس الوزراء حول تعيينات “تطوير العقبة” وارتفاع الرواتب واستبعاد أبناء المحافظة البكار يؤكد ضرورة تعزيز حضور العمل الحزبي بمشاركة الشباب الملك يعزي بوفاة والدة السفير الدباس البدور خلال محاضرة في كلية الدفاع: "الأمن الصحي جزء من الأمن الوطني" وفد من حماس في القاهرة لمناقشة "خروقات اتفاق وقف إطلاق النار" ترخيص 3 شركات خاصة لجمع بطاريات السيارات الكهربائية المستهلكة توقيف مسؤولين سابقين من شركة أبعاد الأردن الأردن يشارك في المؤتمر العدلي الدولي الثاني بالرياض نائب رئيس مجلس النواب يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي الملك يعزي بوفاة الشيخ جمال حديثة الخريشا رئيس الوزراء يتابع سير العمل في مواقع زارها سابقا ويتفقد مواقع جديدة في ألوية الرّصيفة والهاشمية والقصبة بالزرقاء مجلس الأعيان يُقر "مُعدّل خدمة العلم" الداخلية والعمل والأمن العام يدعون الأجانب لتصويب أوضاعهم

حين تتعب الروح من التناقضات

حين تتعب الروح من التناقضات

حين تتعب الروح من التناقضات

القلعة نيوز:

الدكتور محمد تيسير الطحان

هناك صفات لا أستطيع احتمالها مهما حاولت منها الكذب، ومخالفة الكلام، والادعاء بالمثالية بينما الأفعال تقول العكس. كل هذا يرهق القلب. يرهقه أكثر من أي شيء آخر. كيف أصدق من يناقض نفسه في كل كلمة؟ وكيف أرتاح مع من يتذمر بكل شيء ولا يرى أي نعمة حوله؟

ورغم كل هذا، بقينا. بقينا لأن العشرة ليست سهلة. لأن الأيام التي جمعَتنا لم تكن قليلة. حاولنا أن نغفر، وأن نتجاوز، وأن نمشي فوق جراح لا يراها أحد غيرنا. قلنا ربما يتغيرون، ربما يفهمون، ربما يقدّرون أننا نحاول فعلًا أن نحافظ على ما بيننا..

ولكن الحقيقة أن العتاب كان يضيع. كنا نعاتب من أجل الحب، وهم كانوا يرونه ازعاجًا. كنا نفتح قلوبنا، وهم كانوا يغلقون آذانهم. إلى أن أصبح العتاب متعبًا أكثر من الزعل نفسه.

ومع الوقت بدأنا نفهم ان بعض العلاقات تستنزفنا ولا تمنحنا شيئًا. وان البقاء لا يعني الوفاء دائمًا، بل أحيانًا يعني أننا نخون أنفسنا. لذلك ابتعدنا. ليس كرها، وليس انتقامًا، بل لأن الود الذي في داخلنا لم يعد يحتمل المواجهة ولا التبرير ولا الحروب التي لا تنتهي..

ابتعدنا بصمت...
لأن الصمت أرحم من الكلام الذي لا يفهمه أحد
ولأن الخروج الهادئ أحيانًا أكثر وفاءً من البقاء الذي يقتل ما تبقى فينا من طيبة.