شريط الأخبار
المومني يُثمّن مواقف الصين الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ندوة في إربد تؤكد أهمية التعليم المهني والتقني الدامج لتمكين ذوي الإعاقة مواطن: اشتريت سيارة من شخص وسرقها بعد أيام المجلس التمريضي يحذر من الدورات غير المعتمدة ويؤكد اعتماد الترخيص الأكاديمي فقط دية: مساهمة الضمان في "المدينة الجديدة" تحتاج شفافية ودراسات جدوى قبل بدء الاستثمار #عاجل الصباح يعزي الخريشا بوفاة والدتهم منى علي الرشيد المهاجم علوان: لست أنانيا.. والكبار يهدرون ركلات الجزاء تنظيف البشرة بالبخار في المنزل: خطوات سهلة لبشرة صحية ومشرقة الفرق بين الكونتور والبرونزر: متى تستخدمين كلّاً منهما لتحديد الملامح باحتراف؟ صينية الكوسا باللحم المفروم والبشاميل ثنائي مبهر .. 4 فوائد لجمع الموز مع زبدة الفول السوداني الضمان من فندق "عمرة" إلى مدينة "عمرة".. هل يتحقق الأمل.؟ لماذا يحذر الخبراء من تناول المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد؟ أيهما يحتوى على نسبة أعلى من الكركمين.. الكركم الطازج أم المجفف؟ دراسة تكشف: الفول السودانى بقشره يعزز الذاكرة ويحسن تدفق الدم فى الدماغ سارة رزيق: "ولنا في الخيال .. حب" .. فيلم يحمل قلباً نابضاً التلفزيون الأردني يقاضي قناة رؤيا رسالة مؤثّرة من كيت ميدلتون... ماذا قالت فيها؟ زين تُضيء مبانيها باللون البنفسجي احتفاءً باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة البندورة بـ 15 قرش والخيار بـ 45 في السوق المركزي اليوم

مواطن: اشتريت سيارة من شخص وسرقها بعد أيام

مواطن: اشتريت سيارة من شخص وسرقها بعد أيام
القلعة نيوز :
تكشّفت تفاصيل قضية معقدة بدأت حين عرض مالك مركبة متعثر ماليًا سيارته للبيع بشرط استكمال الأقساط المتبقية لدى شركة التمويل. تواصل معه شخص أبدى رغبته بالشراء وطلب تجربة المركبة ليومين أمام محامٍ، لكنه اختفى بعد استلامها.

لاحقًا تبيّن أن هذا الشخص استخدم أسلوب احتيال احترافي يقوم على تركيب جهاز تتبع على المركبة، وبيعها لأكثر من شخص، ثم سرقتها مجددًا بعد كل عملية بيع. المالك الأصلي واجه ضغطًا من شركة التمويل ومن أشخاص استحوذوا على السيارة، ولم يتمكن من استردادها لكونها ما تزال باسم الشركة، التي رفضت إصدار كتاب للحجز قبل سداد الدين.

المتضرر الثاني اشترى المركبة بعد إعلان على مواقع التواصل، ودفع مبالغ أولية وصيانة، قبل أن يكتشف أنها ليست باسم من باعوها له، وأنها بيعت لعدة أشخاص وسُحبت منهم بواسطة جهاز التتبع. كما تبين أن من باعوها له لديهم عشرات القيود المتعلقة بالاحتيال، ورغم صدور أحكام بالسجن والغرامات، لم يتمكن من الحجز على المركبة لأنها ليست باسمه.

المتهم نفى جميع الاتهامات، وادّعى أن عمليات البيع كانت طبيعية، وأنه أنفق مبالغ على الأقساط والصيانة، وأن الخلاف يعود لعيوب في المركبة.

خبراء قانونيون أكدوا أن الأفعال المرتكبة تُصنّف كاحتيال، وتصل عقوبتها إلى ثلاث سنوات سجن بالإضافة إلى الغرامات وإعادة الأموال للضحايا. كما أوضحوا أن الأحكام المخففة تُمنح عادة إذا أسقط المتضررون حقهم بعد استرداد أموالهم.

حتى الآن، لا تزال القضية مفتوحة: المركبة بحوزة المتهم، المالك الأصلي لا يستطيع استعادتها، المشتري الثاني خسر أمواله، والاتهامات ما زالت متبادلة بين الأطراف في ملفات تتداخل فيها تهم الاحتيال ونقل الملكية والغش.