المهندس حسن عبدالكريم عواد الحراحشة
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى حفظه الله ورعاه أنه سيحاسب كل مسؤول قصّر في عمله، كما أكد بأن المنصب ليس للترضية أو المجاملة، بل لخدمة الأردنيين والأردن بإخلاص. وأكد على ضرورة أن يكون كل مسؤول أو موظف، كبيرًا أو صغيرًا، على قدر المسؤولية، وإلا فليترك المجال لمن يريد أن يخدم الأردن والأردنيين.
من رؤية جلالة الملك وخطاباته المتعددة التي تؤكد على أن المسؤول خادم للشعب وليس للترضية، تشير كل هذه الخطابات إلى معاناة جلالة الملك مع ضعف المسؤولين، والسعي إلى المسؤول القوي بقراره الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن، والبحث عن حلول واقعية وأهمها الفقر والبطالة، وتحسين المستوى المعيشي للمواطن الأردني، والتأكيد على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. والجميع يعرف بأن جلالة الملك يحمل على عاتقه القضية الفلسطينية والمواجهة الصعبة خارجيًا للمحافظة على الأردن وعلى أهلنا في فلسطين. وللأسف الشديد، نلاحظ المعاناة من الداخل، والكلام واضح وموثق بكل الوسائل الإعلامية، بتوجيه رسائل إلى جميع المسؤولين بأن يكونوا على قدر المسؤولية. لماذا؟يقف جلالة الملك على كل مشكلة في مؤسسات الدولة، ومنها حادثة انقطاع الأكسجين في مستشفى الحسين السلط، وعدة مشاكل أخرى.
سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المفدى، حفظك الله ورعاك. نحن على يقين بأنك بذلت أغلى ما تملك من صحة وتفكير وجهد وتعب لأجل شعبك الوفي، والجميع يقدر ويثمن الجهود العظيمة، متمنياً من كل مسؤول أن يكون عوناً متكاتفاً مع جلالة الملك لتحقيق الرؤية الملكية السامية التي تهدف إلى رفعة الأردن العزيز.
وفي نهاية الحديث، أطلب من الله العلي القدير أن يحفظ الأردن والقيادة الهاشمية الحكيمة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المفدى، حفظه الله ورعاه.



