شريط الأخبار
الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية

عقاقير الحموضة قد تسبب لك الحساسية

عقاقير الحموضة قد تسبب لك الحساسية


القلعة نيوز -
تساهل البعض في تناول العقاقير التي تقلل من تأثير الحامض المعدي، لكن باحثون من جامعة فيينا حذروا من أن ذلك قد يتسبب مع الوقت في الإصابة بالحساسية.

يبدو أن تناول العقاقير التي تقلل من تأثير الحامض المعدي يمكنها الزيادة من خطر الإصابة بالحساسية، وفق ما توصل إليه باحثون نمساويون من جامعة فيينا بعد تحليل بيانات شركات للتأمين الصحي. وتبيّن من خلال هذه الدراسة أن المرضى الذين وصفت لهم عقاقير ضد الحموضة اضطروا في السنوات التالية إلى تناول عقاقير مضادة للحساسية.

يشار إلى أن العقاقير التي تعالج ارتفاع الحموضة هي عقاقير واسعة الانتشار، وتؤخذ عند الشعور بالحموضة أو عند كثرة التجشؤ، أو الإصابة بالتهابات الأمعاء أو المريء.

وأشار الباحثون إلى أن تحليل البيانات طال أكثر من 8,2 مليون مريض، ما يعني معظم سكان النمسا. ورصد هؤلاء عدد المرات التي تناول فيها المرضى هذه العقاقير في الفترة ما بين عامي 2009 و2013 ليتضح لهم وجود علاقة بين المرضين. واكتشفوا أن احتمال الاضطرار لتناول عقار مضاد للحساسية كان بمعدل الضعف لدى المرضى الذين وصفت لهم بالفعل عقاقير ضد حموضة المعدة، مقارنة بمرضى آخرين لم يتناولوا هذه العقاقير. وكانت النساء وكبار السن الأكثر عرضة من الإصابة المحتملة بالحساسية.

وحسب الباحثين فإن العقار المضاد للحموضة في حد ذاته، لا تأثير له، لكن التغيّر السريع لدرجة الحموضة "بي اتش” في المعدة هو المسؤول، لأن هذا الاختلال يعيق مهمة المعدة في هضم البروتينات الموجودة في الطعام جيداً، مما يؤدي للإصابة بأنواع من الحساسية.

ومن المرجح أيضا أن العقاقير المضادة للحموضة تهيّج الإشارات في الجسم التي تسبب الحساسية، ولذلك نصح أولريش فولش من مستشفى شليسفيغ هولشتاين الجامعي، بعدم تناول مثبطات الحموضة إلا عند الضرورة، مضيفاً: "رغم أن هذه العقاقير جيدة وتحسن من جودة الحياة، إلا أنه لا يجب تناولها للوقاية (فقط) أو تناولها مع المسكنات على سبيل المثال”.

وشدد الطبيب الألماني على ضرورة التوقف عن تناول هذه العقاقير بعد فترة قصيرة، نظرا لما أكدته الدراسة من وجود صلة بين مثبطات الحموضة والحساسية.

وتتصاعد الانتقادات منذ بضعة سنوات من جانب الخبراء المعنيين بشأن تناول مثبطات الحموضة بشكل مكثف وتساهل بعض الأطباء في وصفها، حيث تؤكد بيانات بعض شركات التأمين الصحي أن نحو 11,5 مليون مريض في ألمانيا وصفت لهم عام 2018 مثبطات للحموضة، كما أن بعض هذه المثبطات يمكن الحصول عليها من الصيدليات مباشرة بدون وصفة الطبيب.