شريط الأخبار
(بالاسماء ) الملك - وبحضورسمو ولي العهد - يكرم شخصيات ومؤسسات في الزرقاء بالانعام عليهم بميدالية اليوبيل الفضي تزامنا مع زيارة الخير لجلالة الملك لمحافظة الزرقاء: العيسوي يفتتح متنزه بلديه الزرقاء بعد تحديثه بتوجيه ملكي ( صور ) الملك: الانتخابات النيابية محطة مهمة في عملية التحديث السياسي افتتاح فعاليات المنتدى العلمي الثاني لصيدلة عمان الأهلية اللواء المعايطة يرعى تخريج مستجدي الأمن العام انطلاق اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لقمة البحرين بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في المنامة الأردن يدين اقتحام المسجد الأقصى ورفع العلم الإسرائيلي في ساحاته سفير الأردن في البحرين: تطابق موقف البلدين تجاه قضايا عدة على رأسها القضية الفلسطينية ابوزيد: هكذا ورطت المقاومة الاحتلال شمال وجنوب غزة العفو الدولية تدعو أميركا وبلدان العالم لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة الملك يلتقي وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة الزرقاء الملك يفتتح مشروع حافلات التردد السريع عمان - الزرقاء الخصاونة يضع حجر الأساس لمشروع مدينة الزرقاء الصناعية الجامعة العربية: ما يحدث في فلسطين يستدعي مواقف وقرارات قويّة الملك يزور "المعيارية للصناعات الخرسانية" بمدينة الحلابات الصناعية الجمارك: هذه الشرائح تُمنح إعفاءً جمركيا للمركبات الأردن.. استيراد 628 ألف خلوي بـ 51 مليون دينار خلال 4 أشهر التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين عمّان والزرقاء غدا بالصورة ... عملية جراحية نوعية لطبيب أردني بالزرقاء

عقاقير الحموضة قد تسبب لك الحساسية

عقاقير الحموضة قد تسبب لك الحساسية


القلعة نيوز -
تساهل البعض في تناول العقاقير التي تقلل من تأثير الحامض المعدي، لكن باحثون من جامعة فيينا حذروا من أن ذلك قد يتسبب مع الوقت في الإصابة بالحساسية.

يبدو أن تناول العقاقير التي تقلل من تأثير الحامض المعدي يمكنها الزيادة من خطر الإصابة بالحساسية، وفق ما توصل إليه باحثون نمساويون من جامعة فيينا بعد تحليل بيانات شركات للتأمين الصحي. وتبيّن من خلال هذه الدراسة أن المرضى الذين وصفت لهم عقاقير ضد الحموضة اضطروا في السنوات التالية إلى تناول عقاقير مضادة للحساسية.

يشار إلى أن العقاقير التي تعالج ارتفاع الحموضة هي عقاقير واسعة الانتشار، وتؤخذ عند الشعور بالحموضة أو عند كثرة التجشؤ، أو الإصابة بالتهابات الأمعاء أو المريء.

وأشار الباحثون إلى أن تحليل البيانات طال أكثر من 8,2 مليون مريض، ما يعني معظم سكان النمسا. ورصد هؤلاء عدد المرات التي تناول فيها المرضى هذه العقاقير في الفترة ما بين عامي 2009 و2013 ليتضح لهم وجود علاقة بين المرضين. واكتشفوا أن احتمال الاضطرار لتناول عقار مضاد للحساسية كان بمعدل الضعف لدى المرضى الذين وصفت لهم بالفعل عقاقير ضد حموضة المعدة، مقارنة بمرضى آخرين لم يتناولوا هذه العقاقير. وكانت النساء وكبار السن الأكثر عرضة من الإصابة المحتملة بالحساسية.

وحسب الباحثين فإن العقار المضاد للحموضة في حد ذاته، لا تأثير له، لكن التغيّر السريع لدرجة الحموضة "بي اتش” في المعدة هو المسؤول، لأن هذا الاختلال يعيق مهمة المعدة في هضم البروتينات الموجودة في الطعام جيداً، مما يؤدي للإصابة بأنواع من الحساسية.

ومن المرجح أيضا أن العقاقير المضادة للحموضة تهيّج الإشارات في الجسم التي تسبب الحساسية، ولذلك نصح أولريش فولش من مستشفى شليسفيغ هولشتاين الجامعي، بعدم تناول مثبطات الحموضة إلا عند الضرورة، مضيفاً: "رغم أن هذه العقاقير جيدة وتحسن من جودة الحياة، إلا أنه لا يجب تناولها للوقاية (فقط) أو تناولها مع المسكنات على سبيل المثال”.

وشدد الطبيب الألماني على ضرورة التوقف عن تناول هذه العقاقير بعد فترة قصيرة، نظرا لما أكدته الدراسة من وجود صلة بين مثبطات الحموضة والحساسية.

وتتصاعد الانتقادات منذ بضعة سنوات من جانب الخبراء المعنيين بشأن تناول مثبطات الحموضة بشكل مكثف وتساهل بعض الأطباء في وصفها، حيث تؤكد بيانات بعض شركات التأمين الصحي أن نحو 11,5 مليون مريض في ألمانيا وصفت لهم عام 2018 مثبطات للحموضة، كما أن بعض هذه المثبطات يمكن الحصول عليها من الصيدليات مباشرة بدون وصفة الطبيب.