شريط الأخبار
إعلان البحرين يدعو لنشر قوات حفظ سلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة الملك وعاهل البحرين يحذران من عواقب العملية الإسرائيلية في رفح الحكومة: انخفاض أسعار البنزين والديزل عالميا ملك البحرين: إحلال السلام النهائي خيار لا بديل عنه بن سلمان يدعو المجتمع الدولي لدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة البحرينيون يستقبلون الزعماء العرب بالورود انطلاق القمة العربية الثالثة والثلاثين في البحرين وفد وزاري يناقش تحديات القطاع الصناعي في جنوب شرق العاصمة الأردن يترأس الاجتماع السنوي لمنصة الطاقة باسطنبول الملك يصل إلى مقر انعقاد القمة العربية في المنامة عشيرة المصاروة تؤكد من الديوان الملكي دعمها المطلق لمواقف الملك وسياساته المحليه والعربيه والدولية، ووقوفها خلف القيادة الهاشميه( صور) بطولة الأردن المفتوحة للجولف فرصة مثالية للترويج للعقبة سياحيا مديرية الأمن العام تطلق حملة " أسرتي سندي" مملكتان وعلاقة وطيدة تمتد لأكثر من نصف قرن الكلالدة: مسار الباص السريع جاء على حساب الشوارع الرئيسية لاعب منتخب التايكواندو الحلواني يودع بطولة آسيا محمد بن سلمان يترأس وفد السعودية لقمة البحرين قمة البحرين تدعو لنشر قوات حماية دولية في فلسطين لحين تنفيذ حل الدولتين تدهور شاحنة على طريق العقبة الخلفي واشنطن: وفد من البنتاغون يناقش انسحاب القوات الأميركية من النيجر

بيت الثقافة والفنون يحتفي بالذكرى الحادية عشرة لرحيل الشاعر درويش

بيت الثقافة والفنون يحتفي بالذكرى الحادية عشرة لرحيل الشاعر درويش

القلعة نيوز :

احتفى بيت الثقافة والفنون، بالذكرى الحادية عشرة لرحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش، وكان إحياء ذكراه وسط حضور من مجموعة من الشعراء والفنانين والمثقفين والأدباء، ضمن الخطة التي استنها البيت لإحياء ذكرى العظماء بالموازاة مع تكريم الأحياء منهم.
وبدأ الاحتفال الذي أداره الشاعر علي الفاعوري بكلمات أشعلت روح الذكريات فقال: «محمود درويش لأنك لست هنا.. ولن تُعدَّ لنا القهوةَ بنفسك كما كنت تفعل مع زائريك.. ولأننا لا نحتسيها على مهل كما كنت تنصحُنا.. ولأنها صوتُ المذاق كما أوصيتنا.. نحن الآن هنا لنشربها تحت وقع غيابك الذي طال هذه المرة.. نشربُها حتى الثّمالة مُرّةً كمزاجك السّكري.. ونقرأُ جدارية حزنك علينا.. ثمَّ نُعلِّقُ ملابسك التي بلّلها مطرُ بيروت وتركتها وحيدة.. نعلّقها على حوافِ بيتٍ من الشّعر ما زال ناقصاً أحرفاً ثلاثة.. علّها تجفّ..».
ثم افتتحت الشاعرة د. هناء البواب رئيسة بيت الثقافة والفنون الجلسة دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على روح الشاعر درويش، مضيفة بأن درويش صاحب الكلمة والقضية وأن روحه لن تغيب عن المكان، فهو الغائب الحاضر في الغياب كما حفظناه.
وتلاها الفنان عبد الكريم القواسمي الذي قرأ من شعر درويش: «أت إلى عينيك/أنا آت إلى ظل عينيك.. آت/من خيام الزمان البعيد، ومن لمعان السلاسل/أنت كل النساء اللواتي/مات أزواجهن، وكل الثواكل/أنت العيون التي فرّ منها الصباح/حين صارت أغاني البلابل/ورقا يابسا في مهب الرياح!/أنا آت إلى ظلّ عينيك.. آت».
ثم تلا الشاعر يوسف عبد العزيز شهادة عن رفيقه محمود درويش قال فيها:» اللقاء الأخير مع محمود درويش: في عمّان، وفي أواسط شهر تمّوز من العام 2008، قمنا بزيارتنا الأخيرة إلى شاعرنا الحبيب محمود درويش، وذلك قبل أيّام من رحلته الأخيرة أيضاً إلى فلسطين، ومن ثمّ إلى أمريكا حيث أجرى العملية الجراحية. كان درويش يبدو بكامل أناقته. وكعادته فقد قام بعمل القهوة، وبالمناسبة فقد كان درويش محترفاً في صناعة القهوة. في ذلك اللقاء تحدّثنا في عدد من المواضيع، وكان الشّعر هو الرابط المشترك بينها.أثناء ذلك أخبرنا درويش عن عزمه السّفر إلى أمريكا من أجل إجراء العملية الجراحية هناك.
واختتم الاحتفال بقراءات للفنان حابس حسين بمقطع من قصيدة مديح الظل العالي لدرويش.