شريط الأخبار
أسعار الذهب في الأردن اليوم السبت الحكومة الفلسطينية تتم استعداداتها لتولي المسؤولية في غزة الاحتلال يعتزم منع الاحتفالات باطلاق سراح أسرى فلسطينيين المومني: كل أردني فخور بموقف الأردن تجاه الأهل في ‎غزة و‎الضفة الغربية اللواء المتقاعد مخلد السحيم يكتب : الأردن ... نبض القضية الفلسطينية وحارس غزة الأبية عاجل : الدكتور موسى بني خالد يكتب لـ خليل الحيه : كفانا أننا شعبٌ ، متأصل في دينه وأخلاقه ووطنيته وقوميته ماكرون: مؤتمر دولي قريب في باريس"لإعادة إعمار" لبنان رسمياً .. الكابينيت الإسرائيلي يقر صفقة وقف إطلاق النار مباحثات في القاهرة لتنفيذ وقف النار وإدخال المساعدات لغزة 60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وزارة العمل: القرار المتداول يخص العمالة السورية لنهاية 2025 البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الأردن خلال عامين بنسبة 2,6% مكتب نتنياهو: الإفراج عن الأسرى الأحد بعد مصادقة الحكومة على الاتفاق عاجل :تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ومناصب كبيره خلال الأيام القادمة الكيلاني في خطبة الجمعة: الله نصر غزة .. فسلام على الشهداء حماس: حلّ العقبات ببنود اتفاق وقف إطلاق النار دور الأردن في تحقيق السلام: "هدنة بطعم الصدمة" قراءة شاملة للكارثة الإنسانية في غزة. 101 شهيد في غزة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار العيسوي يلتقي أكاديميين إعلاميين ويؤكد جهود الملك عززت صمود الأشقاء الغزيين جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن اليوم بشأن فلسطين

بيت الثقافة والفنون يحتفي بالذكرى الحادية عشرة لرحيل الشاعر درويش

بيت الثقافة والفنون يحتفي بالذكرى الحادية عشرة لرحيل الشاعر درويش

القلعة نيوز :

احتفى بيت الثقافة والفنون، بالذكرى الحادية عشرة لرحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش، وكان إحياء ذكراه وسط حضور من مجموعة من الشعراء والفنانين والمثقفين والأدباء، ضمن الخطة التي استنها البيت لإحياء ذكرى العظماء بالموازاة مع تكريم الأحياء منهم.
وبدأ الاحتفال الذي أداره الشاعر علي الفاعوري بكلمات أشعلت روح الذكريات فقال: «محمود درويش لأنك لست هنا.. ولن تُعدَّ لنا القهوةَ بنفسك كما كنت تفعل مع زائريك.. ولأننا لا نحتسيها على مهل كما كنت تنصحُنا.. ولأنها صوتُ المذاق كما أوصيتنا.. نحن الآن هنا لنشربها تحت وقع غيابك الذي طال هذه المرة.. نشربُها حتى الثّمالة مُرّةً كمزاجك السّكري.. ونقرأُ جدارية حزنك علينا.. ثمَّ نُعلِّقُ ملابسك التي بلّلها مطرُ بيروت وتركتها وحيدة.. نعلّقها على حوافِ بيتٍ من الشّعر ما زال ناقصاً أحرفاً ثلاثة.. علّها تجفّ..».
ثم افتتحت الشاعرة د. هناء البواب رئيسة بيت الثقافة والفنون الجلسة دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على روح الشاعر درويش، مضيفة بأن درويش صاحب الكلمة والقضية وأن روحه لن تغيب عن المكان، فهو الغائب الحاضر في الغياب كما حفظناه.
وتلاها الفنان عبد الكريم القواسمي الذي قرأ من شعر درويش: «أت إلى عينيك/أنا آت إلى ظل عينيك.. آت/من خيام الزمان البعيد، ومن لمعان السلاسل/أنت كل النساء اللواتي/مات أزواجهن، وكل الثواكل/أنت العيون التي فرّ منها الصباح/حين صارت أغاني البلابل/ورقا يابسا في مهب الرياح!/أنا آت إلى ظلّ عينيك.. آت».
ثم تلا الشاعر يوسف عبد العزيز شهادة عن رفيقه محمود درويش قال فيها:» اللقاء الأخير مع محمود درويش: في عمّان، وفي أواسط شهر تمّوز من العام 2008، قمنا بزيارتنا الأخيرة إلى شاعرنا الحبيب محمود درويش، وذلك قبل أيّام من رحلته الأخيرة أيضاً إلى فلسطين، ومن ثمّ إلى أمريكا حيث أجرى العملية الجراحية. كان درويش يبدو بكامل أناقته. وكعادته فقد قام بعمل القهوة، وبالمناسبة فقد كان درويش محترفاً في صناعة القهوة. في ذلك اللقاء تحدّثنا في عدد من المواضيع، وكان الشّعر هو الرابط المشترك بينها.أثناء ذلك أخبرنا درويش عن عزمه السّفر إلى أمريكا من أجل إجراء العملية الجراحية هناك.
واختتم الاحتفال بقراءات للفنان حابس حسين بمقطع من قصيدة مديح الظل العالي لدرويش.