شريط الأخبار
حسان من الكرك: ضرورة إنجاز الأعمال في موعدها المقرر إعادة فتح التسجيل في رياض الأطفال بالمدارس الحكومية اليوم إيران تقبض على 20 جاسوساً يعملون لصالح اسرائيل 68.7 دينارا سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية "لا ألوم نفسي".. أول تعليق لأشرف حكيمي بعد تهمة الاغتصاب أجواء شديدة الحرارة في اغلب المناطق حتى الأربعاء اقتحامات بأريحا ونابلس ومستوطنون يهاجمون قرى في الخليل ورام الله الهيئة العامة لـ ” صناعة عمان ” تقر التقريرين الاداري والمالي لعام 2024 حسم الأمر.. الهلال السعودي يعلن ضم مهاجم ليفربول كتلة الميثاق الوطني: قرار الحكومة الاسرائيلية المصغرة استمرار لحربها المستعرة ضد الشعب الفلسطيني اختتام الأسبوع الثاني من الدوري الأردني للمحترفين CFI إدارة ترخيص تعلن فتح بوابة شراء الأرقام المميزة غدًا تشكيل المجلس الاستشاري الأعلى لجمعية الاقتصاد السياحي برئاسة الدكتور عمر الرزاز تركيا: على الدول الإسلامية الاتحاد لمواجهة خطة إسرائيل للسيطرة على غزة اجتماع عربي طارئ الأحد لبحث القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة امطار في الجفر والازرق وغبار في العمري والرويشد تحديث موقع القبول الموحد استعداداً للدورة الصيفية وزير الصحة ونظيره العراقي يبحثان تعزيز التعاون فتح باب الترشح لرئاسة جامعتي اليرموك والطفيلة التقنية الخارجية تعزي بارتقاء عدد من عناصر الجيش اللبناني

طريق يحصد أرواح المئات وحوادث يومية

طريق يحصد أرواح المئات وحوادث يومية


القلعة نيوز-

يعتبر الطريق الرابط بين محافظة معان ومركز حدود المدورة مصيدة موت، حصدت أرواح المئات وبات العابرون يتفادون السير في الطريق، رغم أن طوله لا يزيد على 120 كيلومترا، لتحوله إلى ساحة للحوادث القاتلة، بسبب منعطفاته الخطيرة، وضيقه وعدم ازدواجيته، فضلا عن تحرك الإبل السائبة فيه دون رادع.
ويشكل طريق معان - المدورة واحدا من أهم الطرق الرئيسة في المملكة حيث هو الطريق الذي يسلكه الاف الحجاج والمعتمرين كل عام متوجهين الى البيت العتيق بالإضافة الى اعداد لا حصر لها من المغتربين الأردنيين والأشقاء العرب , ورغم ذلك فأنها الطريق الأكثر خطورة ورداءة وما زالت ومع كل المحاولات التي بذلتها مديرية اشغال معان عبر سنوات عدة ماضية الطريق الأكثر تسببا للحوادث .
وأشار مصدر طبي في مستشفى معان الحكومي، أن معظم الحوادث التي يستقبلها قسم الإسعاف والطوارئ في المستشفى وقعت على طريق المدورة معان، وخاصة منطقة تقاطع الشيدية، لافتا إلى أن غالبية الحالات التي وصلت كانت متوفاة أو بإصابات حرجة.
وانتقد سالكو هذا الطريق من موظفي شركة الفوسفات الأردنية الذين فقدوا عددا كبيرا من زملائهم ما اعتبروه تجاهلا من وزارة الإشغال العامة والإسكان للطريق الحيوي، الذي تعبره آلاف السيارات بمختلف الأحجام يوميا، إضافة إلى موسمي الحج والعمرة، مشيرين إلى أن نسبة الحوادث ترتفع فيه ليلا لضيقه وافتقاده الإنارة، ما يجعل الظلام يخيم عليه بغروب الشمس بحسب رأيهم بالإضافة إلى الحفر الموجودة في حرم الطريق . وقالوا « للدستور « يجب أن تكثف وزارة الأشغال العامة من اهتمامها بالطريق الحيوي، فهو متهالك يفتقد للإنارة ووسائل السلامة كعيون القطط واللوحات الإرشادية والمصدات على جانبيه»، لافتين إلى أن الطريق يعاني انتشار الإبل السائبة التي تتسبب في كثير من الحوادث.
وقالت مصادر إن الحكومة الأردنية، تدرس مع نظيرتها السعودية، رصد تمويل لإعادة تأهيل طريق المدورة.وأوضحت أن إعادة التأهيل، قد تشمل طرقا تتفرع إلى محافظات وقرى من الطريق الصحراوي.
من جهته، أكد سائق الشاحنة محمد صلاح أنهم يتجنبون قدر الإمكان السير على الطريق، هربا من الحوادث القاتلة التي تقع عليه بكثافة،وعدم اهتمام وزارة الأشغال والجهات المعنية بهذا الطريق رغم وجود ثلاث شركات كبرى وطنية تستخدم الطريق لنقل منتجاتها من الفوسفات والأسمدة لكن دون أن يكون لها أي انعكاسات ايجابية على هذا الطريق الرئيس وخصوصا الطريق التي تربط المناجم.
وأرجع الخطورة في الطريق إلى ضيقه وتهالكه وانتشار المنحنيات فيه، فضلا عن افتقاده للازدواجية، ما يزيد من نسبة الحوادث التي تقع عليه وجها لوجه.ورأى أن أهمية الطريق تكمن في أنه الناقل الوحيد للشركات الوطنية الثلاثة الفوسفات وجيفيكو والهندية والمشاريع الزراعية .--الدستور