شريط الأخبار
ترامب يطلب من إدارته تحديث الأسلحة النووية حماس تعلن أنها ستسلم جثث 3 جنود إسرائيليين وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات لواء الأغوار الشمالية نمروقة تتفقد مكتب تصديق الخارجية ضمن نافذة الاستثمار بالعقبة وزير الإدارة المحلية يزور بلدية غرب إربد وزير البيئة يؤكد أهمية الشراكة مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الكرك تزدان بزيارة الملك...تلاحم وطني وإنجازات تنموية متسارعة بمشاركة محلية وعربية .. " وزارة الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل العثور على المدعية العسكرية الإسرائيلية بعد اشتباه بانتحارها وزير الثقافة يزور قرية قريقرة للاطلاع على برنامج تدريب الحواكير الزراعية المصري: المرحلة تتطلب من البلديات الابتكار والتفاعل مع المواطنين كلية الأميرة رحمة الجامعية تشارك في برنامج "التغير المناخي – التطوع الأخضر" الرواشدة يرعى حفل اختتام فعاليات أيام معان الثقافية حسان: تلفريك الكرك سيربط القلعة بمسارات تنموية تخدم المجتمع العيسوي: 50 مليون دينار حجم المبادرات الملكية في الكرك منذ عام 2006 الأردن يشارك في اجتماع عربي وإسلامي بشأن غزة تستضيفه تركيا ولي العهد يتابع التمرين النهائي لدورة القوات الخاصة صلاح يعادل الرقم القياسي لواين روني في الدوري الإنجليزي ويواصل كتابة التاريخ إيران: إنشاء 8 محطات نووية جديدة بالتعاون مع روسيا بات على جدول الأعمال وزير دفاع باكستان: طالبان لا تمثل أفغانستان وهي تقمع النساء والأقليات هناك

طريق يحصد أرواح المئات وحوادث يومية

طريق يحصد أرواح المئات وحوادث يومية


القلعة نيوز-

يعتبر الطريق الرابط بين محافظة معان ومركز حدود المدورة مصيدة موت، حصدت أرواح المئات وبات العابرون يتفادون السير في الطريق، رغم أن طوله لا يزيد على 120 كيلومترا، لتحوله إلى ساحة للحوادث القاتلة، بسبب منعطفاته الخطيرة، وضيقه وعدم ازدواجيته، فضلا عن تحرك الإبل السائبة فيه دون رادع.
ويشكل طريق معان - المدورة واحدا من أهم الطرق الرئيسة في المملكة حيث هو الطريق الذي يسلكه الاف الحجاج والمعتمرين كل عام متوجهين الى البيت العتيق بالإضافة الى اعداد لا حصر لها من المغتربين الأردنيين والأشقاء العرب , ورغم ذلك فأنها الطريق الأكثر خطورة ورداءة وما زالت ومع كل المحاولات التي بذلتها مديرية اشغال معان عبر سنوات عدة ماضية الطريق الأكثر تسببا للحوادث .
وأشار مصدر طبي في مستشفى معان الحكومي، أن معظم الحوادث التي يستقبلها قسم الإسعاف والطوارئ في المستشفى وقعت على طريق المدورة معان، وخاصة منطقة تقاطع الشيدية، لافتا إلى أن غالبية الحالات التي وصلت كانت متوفاة أو بإصابات حرجة.
وانتقد سالكو هذا الطريق من موظفي شركة الفوسفات الأردنية الذين فقدوا عددا كبيرا من زملائهم ما اعتبروه تجاهلا من وزارة الإشغال العامة والإسكان للطريق الحيوي، الذي تعبره آلاف السيارات بمختلف الأحجام يوميا، إضافة إلى موسمي الحج والعمرة، مشيرين إلى أن نسبة الحوادث ترتفع فيه ليلا لضيقه وافتقاده الإنارة، ما يجعل الظلام يخيم عليه بغروب الشمس بحسب رأيهم بالإضافة إلى الحفر الموجودة في حرم الطريق . وقالوا « للدستور « يجب أن تكثف وزارة الأشغال العامة من اهتمامها بالطريق الحيوي، فهو متهالك يفتقد للإنارة ووسائل السلامة كعيون القطط واللوحات الإرشادية والمصدات على جانبيه»، لافتين إلى أن الطريق يعاني انتشار الإبل السائبة التي تتسبب في كثير من الحوادث.
وقالت مصادر إن الحكومة الأردنية، تدرس مع نظيرتها السعودية، رصد تمويل لإعادة تأهيل طريق المدورة.وأوضحت أن إعادة التأهيل، قد تشمل طرقا تتفرع إلى محافظات وقرى من الطريق الصحراوي.
من جهته، أكد سائق الشاحنة محمد صلاح أنهم يتجنبون قدر الإمكان السير على الطريق، هربا من الحوادث القاتلة التي تقع عليه بكثافة،وعدم اهتمام وزارة الأشغال والجهات المعنية بهذا الطريق رغم وجود ثلاث شركات كبرى وطنية تستخدم الطريق لنقل منتجاتها من الفوسفات والأسمدة لكن دون أن يكون لها أي انعكاسات ايجابية على هذا الطريق الرئيس وخصوصا الطريق التي تربط المناجم.
وأرجع الخطورة في الطريق إلى ضيقه وتهالكه وانتشار المنحنيات فيه، فضلا عن افتقاده للازدواجية، ما يزيد من نسبة الحوادث التي تقع عليه وجها لوجه.ورأى أن أهمية الطريق تكمن في أنه الناقل الوحيد للشركات الوطنية الثلاثة الفوسفات وجيفيكو والهندية والمشاريع الزراعية .--الدستور