شريط الأخبار
لقاء رئيس مجلس أمناء الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا وعميد الكلية بأعضاء الهيئة التدريسية وزير الثقافة يزور لواءي مؤاب وعي في الكرك "احتفالية تليق بالحدث".. السيسي يجدد دعوته لترامب لزيارة مصر أردوغان يعلن أن تركيا ستشارك في مراقبة تطبيق الاتفاق بشأن غزة لقاء المحتجزين وكلمة في الكنيست.. إسرائيل تتأهب لزيارة ترامب بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الملك: يؤكد الأردن سيظل السند للشعب الفلسطيني ويثمن جهود وقف إطلاق النار في غزة مستشار الرئيس عباس: وقف الحرب في غزة كان أولوية لقيادة وشعب فلسطين ولي العهد يلتقي في باريس المدير العام المنتخب لمنظمة (اليونسكو) بمشاركة الأردن... اجتماعات وزارية في باريس لبحث مستقبل غزة بعد الحرب إسرائيل: لا إفراج عن البرغوثي .. ولا تسليم لجثة السنوار ساعر: إسرائيل تريد توسيع دائرة السلام والتطبيع وزير الخارجية يلتقي مع نظيره الفرنسي في باريس "الطاقة": انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا ‏الرواشدة يزور المتحف التراثي في لواء عي بالكرك المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود

طريق يحصد أرواح المئات وحوادث يومية

طريق يحصد أرواح المئات وحوادث يومية


القلعة نيوز-

يعتبر الطريق الرابط بين محافظة معان ومركز حدود المدورة مصيدة موت، حصدت أرواح المئات وبات العابرون يتفادون السير في الطريق، رغم أن طوله لا يزيد على 120 كيلومترا، لتحوله إلى ساحة للحوادث القاتلة، بسبب منعطفاته الخطيرة، وضيقه وعدم ازدواجيته، فضلا عن تحرك الإبل السائبة فيه دون رادع.
ويشكل طريق معان - المدورة واحدا من أهم الطرق الرئيسة في المملكة حيث هو الطريق الذي يسلكه الاف الحجاج والمعتمرين كل عام متوجهين الى البيت العتيق بالإضافة الى اعداد لا حصر لها من المغتربين الأردنيين والأشقاء العرب , ورغم ذلك فأنها الطريق الأكثر خطورة ورداءة وما زالت ومع كل المحاولات التي بذلتها مديرية اشغال معان عبر سنوات عدة ماضية الطريق الأكثر تسببا للحوادث .
وأشار مصدر طبي في مستشفى معان الحكومي، أن معظم الحوادث التي يستقبلها قسم الإسعاف والطوارئ في المستشفى وقعت على طريق المدورة معان، وخاصة منطقة تقاطع الشيدية، لافتا إلى أن غالبية الحالات التي وصلت كانت متوفاة أو بإصابات حرجة.
وانتقد سالكو هذا الطريق من موظفي شركة الفوسفات الأردنية الذين فقدوا عددا كبيرا من زملائهم ما اعتبروه تجاهلا من وزارة الإشغال العامة والإسكان للطريق الحيوي، الذي تعبره آلاف السيارات بمختلف الأحجام يوميا، إضافة إلى موسمي الحج والعمرة، مشيرين إلى أن نسبة الحوادث ترتفع فيه ليلا لضيقه وافتقاده الإنارة، ما يجعل الظلام يخيم عليه بغروب الشمس بحسب رأيهم بالإضافة إلى الحفر الموجودة في حرم الطريق . وقالوا « للدستور « يجب أن تكثف وزارة الأشغال العامة من اهتمامها بالطريق الحيوي، فهو متهالك يفتقد للإنارة ووسائل السلامة كعيون القطط واللوحات الإرشادية والمصدات على جانبيه»، لافتين إلى أن الطريق يعاني انتشار الإبل السائبة التي تتسبب في كثير من الحوادث.
وقالت مصادر إن الحكومة الأردنية، تدرس مع نظيرتها السعودية، رصد تمويل لإعادة تأهيل طريق المدورة.وأوضحت أن إعادة التأهيل، قد تشمل طرقا تتفرع إلى محافظات وقرى من الطريق الصحراوي.
من جهته، أكد سائق الشاحنة محمد صلاح أنهم يتجنبون قدر الإمكان السير على الطريق، هربا من الحوادث القاتلة التي تقع عليه بكثافة،وعدم اهتمام وزارة الأشغال والجهات المعنية بهذا الطريق رغم وجود ثلاث شركات كبرى وطنية تستخدم الطريق لنقل منتجاتها من الفوسفات والأسمدة لكن دون أن يكون لها أي انعكاسات ايجابية على هذا الطريق الرئيس وخصوصا الطريق التي تربط المناجم.
وأرجع الخطورة في الطريق إلى ضيقه وتهالكه وانتشار المنحنيات فيه، فضلا عن افتقاده للازدواجية، ما يزيد من نسبة الحوادث التي تقع عليه وجها لوجه.ورأى أن أهمية الطريق تكمن في أنه الناقل الوحيد للشركات الوطنية الثلاثة الفوسفات وجيفيكو والهندية والمشاريع الزراعية .--الدستور