القلعة نيوز : حقق تشلسي أول فوز له في مباراة رسمية بقيادة مدربه الجديد نجمه السابق فرانك لامبارد، بتغلبه على مضيفه نوريتش سيتي 3-2 في افتتاح المرحلة الثالثة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم السبت.
وجاء فوز النادي اللندني بفضل لاعبين تخرجا من أكاديميته هما تامي أبراهام (21 عاما) الذي سجل الهدفين الأول والثالث، ومايسون ماونت (20 عاما)، بينما جاء هدفا نوريتش عبر تود كانتويل والهداف الفنلندي تيمو بوكي الذي رفع رصيده الى خمسة أهداف هذا الموسم، منفردا بصدارة ترتيب هدافي الدوري.
وكان تشلسي الذي حل ثالثا في الموسم الماضي وتوج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بقيادة مدربه السابق الإيطالي ماوريتسيو ساري، قد استهل الموسم الحالي بأسوأ طريقة ممكنة بسقوطه المذل أمام مانشستر يونايتد برباعية نظيفة، واكتفائه بالتعادل على ملعبه أمام ليستر سيتي 1-1 في المرحلة الثانية، قبل تحقيق الفوز الأول اليوم.
وغاب عن صفوف تشلسي لاعب وسطه الفرنسي المؤثر نغولو كانتي لاصابة في كاحله تعرض لها خلال التمارين، كما فقد قبل انطلاق المباراة خدمات الإسباني بيدرو لإصابته خلال فترة الإحماء، وحل بدلا منه في التشكيلة الأساسية روس باركلي.
ولم تكد تمر ثلاث دقائق حتى افتتح أبراهام التسجيل مستغلا تمريرة عرضية من الإسباني سيزار أسبيليكويتا ليتابعها مباشرة في الشباك (3).
وكان أبراهام قد أضاع لتشلسي ركلة الترجيح الحاسمة الحاسمة في مواجهة ليفربول في مباراة الكأس السوبر الأوروبية (5-4 بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2)، في 14 آب/أغسطس الحالي.
لكن الفريق اللندني لم يهنأ طويلا بهدف السبق، اذ أدرك نوريتش التعادل بعد ثلاث دقائق فقط بعد هجمة منسقة تابعها كانتويل داخل الشباك من مسافة قصيرة بعد تمريرة حاسمة من بوكي.
لكن ماونت عاود منح تشلسي التقدم بعدما راوغ دفاع نوريتش وأطلق كرة قوية بعيدا عن متناول الحارس الهولندي تيم كرول (17).
وكاد تشلسي يسجل هدفا ثالثا عندما انسل مدافعه الدنماركي أندرياس كريستنسن خلف دفاع نوريتش وحوّل كرة رأسية مباغتة، لكن كرول أبدع في التصدي لها (25). وسارع نوريتش لاستغلال الفرصة الضائعة، اذ كسر بوكي مصيدة التسلل من كرة أمامية بينية من الأرجنتيني إيميليانو بوينديا ليسدد كرة عكسية داخل الشباك مانحا التعادل مجددا لفريقه (31).
وضغط تشلسي في الشوط الثاني وكانت أبرز فرصة له تسديدة لظهيره الأيسر البرازيلي الأصل الإيطالي الجنسية ايمرسون أبعدها كرول (58)، قبل أن ينجح في تسجيل هدف الفوز عندما مرر الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش كرة رائعة باتجاه أبراهام فراوغ الأخير مدافعين قبل أن يطلقها زاحفة خادعة في الشباك (68).
ورد نوريتش برأسية لمدافعه بن غودفري لكن العارضة تكفلت بها (72).