شريط الأخبار
جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا 118 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وقطر الصحة: ارتفاع عدد حالات التسمم بين الطلاب في إربد إلى 42 ماذا قال الشيخ تميم عن لقائه الملك عبدالله الثاني منتدى الاستراتيجيات: ارتفاع نسبة ثقة الأردنيين بالحكومة بنسبة 39% عام 2024 وزارة الاستثمار :الأردن يوفر بيئة استثمارية متميزة وبوابة للأسواق العالمية ماذا تعني قلادة الحسين بن علي.. التي منحها الملك لـ الشيخ تميم الملك يغادر أرض الوطن للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الملك وأمير دولة قطر يعربان عن اعتزازهما بمستوى العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين الوطن والاستثمار... الحنيطي يستقبل الممثل الخاص لأمين عام حلف الناتو للجوار الجنوبي الملك: حياك الله سمو الشيخ تميم بين أهلك في الأردن مندوبا عن الملك.. الأمير طلال بن محمد يرعى حفل الخير لمؤسسة الحسين للسرطان

الباحث السباتين يحاضر حول البرمجة اللغوية العصبية والقبول بالآخر

الباحث السباتين يحاضر حول البرمجة اللغوية العصبية والقبول بالآخر

القلعة نيوز:
ألقى الباحث والأديب والمدرب الدولي بكر السباتين محاضرة في المركز المجتمعي المسكوني (الخيمة) التابع لكنيسة «الراعي الصالح الإنجيلية اللوثرية» في أم السماق الشمالي بعنوان: «برمجة الذات لغوياً وعصبياً على أساس القبول بالآخر» وذلك في الساعة السادسة من مساء يوم أمس الأول. قدم المحاضر وأدار الحوار الدكتور مهدي العلمي الذي استهل الحديث بتقديم مدخل لموضوع المحاضرة منوهاً إلى أهمية اعتماد لغة الحوار بين الناس على قاعدة القبول بالآخر دون التنازل عن الحقوق المشروعة.. ثم قدم نبذة عن المحاضر بكر السباتين، وهو باحث وأديب وفنان تشكيلي.. عضو رابطة الكتاب واتحاد الكتاب والأدباء العرب.. والمنظمة العربية لحقوق الإنسان. (مدرب دولي في تنمية الموارد البشرية معتمد لدى الكلية الدولية في لندن).
وقال السباتين في محاضرته: لا بد من «التوصل إلى معرفة السبل الأجدى في تبني مبدأ قبول الآخر والتعايش معه ضمن إطار علاقة اجتماعية سياسية في المجتمع تبدأ بتبني حوار الذات مع نفسها والتوافق بين الفرد والآخرين في جو من التعايش الفسيفسائي المستقر في تكويناته والمنسجم في تنوعاته والمترابط أخلاقياً من خلال التسامح والاعتراف بوجود الخصم وحقوقه إذا سويت الخلافات ضمن توافق أخلاقي وقانوني بحيث لا تتجاوز المحددات ولا الخواص لشخصية فردية أو اعتبارية ما على الأخرى، ضمن معايير اجتماعية وإنسانية تعترف بوجود ذلك الآخر وأنه قادر أيضاً على أن يُساهم ويُشارك في التنمية الحياتية الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية بتكافؤ واقتدار.. وهذا يحتاج إلى تدرب ذاتي من خلال البرمجة العصبية اللغوية ومن ثم إعداد البرامج والورش التي تساعد الجماعات على تبني مبدأ التسامح والقبول بالآخر وتحويل ممارسته إلى ثقافة مجتمعية تنسجم مع الأخلاق السمحة التي دعت إليها جميع الأديان فيما أجمعت عليها العقود الاجتماعية عبر تاريخ علم الاجتماع وتداخلاته مع السياقات الأخرى على أن لا يمثل ذلك تنازلاً عن الحقوق التي يجب أن تنتزع ولو بالقوة بعد استنفاذ لغة الحوار».
وعزى سباتين عدم التفاهم والاختلاف الدائم مع الرأي الآخر في سياق المحاضرة إلى عدة أسباب أهمها:
- برمجة الذات منذ الطفولة على تقديس الأنا العليا من خلال التربية والتعليم بدءاً من الأسرة والمدرسة وعبر الحوارات المتشنجة في مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال الألعاب الإلكترونية التي تغول الأنا أثناء الصراعات وتبني خيار القوة لحسم المواقف مثل انتشار لعبة بيبجي وظاهرة الإدمان الرقمي.
- البرمجة السلبية على التنافس السلبي وتحبيط الآخر واغتيال الشخصية وتبني سياسة البروبغاندا التضليلية.
- ظاهرة التعصب الديني والجهوي والقبلي وتقديس الذات.
- ظاهرة سياسة القطيع والاستلاب وتقديس الأشخاص.
- موت القدوة وانتظار البطل الخارق لإنقاذ الإنسان من المواقف العصيبة.
- تبني الأحكام المسبقة عن الآخر حتى قبل بدء الحوار.
- انهيار منظومة الأخلاق في مجتمع باتت تتحكم به البروبغاندا التضليلية.
- قتل روح المبادرة وعدم الرغبة في التغيير على صعيد الفرد والمجتمع.
ولتجاوز هذه الأسباب لا بد من إعادة برمجة ذاتية لأفراد المجتمع والتدرب منذ الصغر في سياق التربية الأسرية والتعليمية الرسمية وإعداد البرامج التقنية، على أن الحوار ليس من أجل إقامة الحجة وإثبات صحة الرأي ولكن من أجل التعايش معه وفهمه. وأن التسامح مع الآخرين وتحقيق الانسجام المتبادل ونبذ الصراع لا يكون من أجل مكسب آني بل من أجل بناء مستقبل بهي يهيئ للأجيال المقبلة ظروفاً أفضل».
وأكمل سباتين محاضرته بالحديث المسهب عن البرمجة اللغوية العصبية وكيفية تنفيذها في إطار برامج تدريبية بعد أن شرح للجمهور كيف يفكر الإنسان وعلاقة البرمجة اللغوية بكون الإنسان حقلاً للطاقة الكهرومغناطيسية، وكيف أن هذه الحالة مثلت المدخل الأهم في اختراق عقل الإنسان من خلال عدة تقنيات حديثة تم اختراعها وأدت في بعض جوانبها السلبية إلى إعداد إنسان المستقبل الذي يشبه الريبورتات من حيث كونه مسلوب الإرادة.