شريط الأخبار
سفير فلسطين في الأمم المتحدة: الأردن على رأس من قادوا إعادة توجيه الرأي العام العالمي الرواشدة : ‏السردية الأردنية تميزت بتنوع ثقافي واجتماعي عكست تاريخ الأردن العظيم وزير التربية: كلية الحسين الثانوية للبنين صرح تربوي عريق رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أنباء عشيرة آل حداد الحنيطي يزور قيادة المنطقة العسكرية الشرقية ويطلع على أبرز محاور التحديث والتطوير فيها نتنياهو: إسرائيل تقبل مقترح ويتكوف الجديد بشأن وقف إطلاق النار وحماس تدرسه وزير الإدارة المحلية يفتتح عددًا من المشاريع التنموية والخدمية في لواء الوسطية رئيس النواب يفتتح ورشة ضمن مشروع "شباب أردني فاعل" ولي العهد يحاور شبابًا في المفرق ولي العهد .. حديث رياضي يطرب القلوب ورسائل مهمة تحظى بتفاعل شعبي واسع وزير الزراعة يبحث ومسؤولا دولياالاستدامة البيئية وتعزيز الأمن الغذائي "الصحة النيابية" و"الغذاء والدواء" تطلعان على منشآت بمدينة السلط الصناعية سوريا توقع اتفاقا بـ 7 مليارات دولار لتوليد الكهرباء بعثة الأردن الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف تحتفل بعيد الاستقلال السفير الأوزبكي يقدم أوراق اعتماده إلى أمين عام وزارة الخارجية الأردنية تربية الزرقاء الثانية تحتفل بعيد الاستقلال التاسع والسبعين الدائن والمدين والمجتمع والاقتصاد. . "الضريبة" تؤكد أهمية مشاركة القطاع الخاص في تطوير نظام الفوترة الوطني غوتيريش يضع إكليلاً من الزهور تكريماً لأرواح 68 أردنياً من حفظة السلام وزير العمل يفتتح المرحلة الأولى لمعهد تدريب مهني البادية الشمالية الشرقية

في أمينونو بإسطنبول.. متعة التسوق وسحر الإطلالة

في أمينونو بإسطنبول.. متعة التسوق وسحر الإطلالة

القلعة نيوز:
على ساحل منطقة أمينونو في مدينة إسطنبول التركية تجتمع متعة التسوق مع سحر الإطلالة، حيث تمتزج معًا الحضارة والطبيعة والسياحة.

بوسائل مواصلات عديدة، برًا وبحرًا، يتوافد على المنطقة يوميًا عشرات الآلاف من السائحين الأتراك والأجانب.

وتتعدد أهداف هؤلاء من المنطقة، فمنهم من يأتيها للتسوق من أسواقها التاريخية المتنوعة، ومنهم من يريد الاستمتاع بالمشهد الساحر، وآخرون يريدون الانتقال عبر موانئها إلى مناطق أخرى.

ويمر عبر المنطقة خط ترام يربط منطقة بشكيتاش بمنطقة زيتونبورنو، مرورًا بالعديد من مناطق إسطنبول التاريخية، وخاصة منطقة السلطان أحمد، إضافة إلى وجود مراكب لنقل ركاب إلى الطرف الآسيوي من إسطنبول، ومراكب لرحلة البوسفور، ومحطة للحافلات.

تتميز المنطقة بمواقع تاريخية وأثرية عديدة، منها جوامع وأبراج وأسواق، فضلًا عن موقعها الجغرافي المتميز عند ملتقى خليج القرن الذهبي بمضيق البوسفور.

**السوق المصري

من أبرز معالم أمينونو السوق (البازار) المصري أو سوق التوابل الشهير.

في هذا السوق تنتشر متاجر بيع الحلويات التركية التقليدية والبهارات، بجانب محلات العطارة التركية المتميزة عالميًا.

خلف السوق المصري توجد أسواق تجارية مهمة قديمة في شوارع وأزقة، تجذب السائحين الأتراك والأجانب إلى رحلة عبر التاريخ.

وتتيح أسواق الجملة للسائحين فرصة التسوق، وللتجار فرصة عقد صفقات تجارية مهمة.

وتفوح في السوق روائح التوابل الممزوجة برائحة القهوة التركية، لتتشكّل توليفة تجمع الحضارات والثقافات.

والسوق المصري من أهم الأسواق المغلقة في إسطنبول، ووضعت السلطانة صفية، والدة السطان مراد الثالث، عام 1579، حجر أساسه، بينما أكملت السلطانة خديجة تورهان، والدة السلطان محمد السادس، بناءه عام 1667.

ويبدأ الكثير من الأتراك والأجانب تجولهم في أمينونو من السوق المصري والأسواق المجاورة له، قبيل الانتقال لرؤية المشاهد الساحرة المطلة على كثير من المعالم المتميزة.

** معالم تاريخية

من المواقع الأخرى الجاذبة للسائحين في أمينونو: جامع "يني جامي" أو الجامع الجديد، وهو من أكبر جوامع المدينة التاريخية، ويعود بناؤه إلى العهد العثماني قبل أربعة قرون، وتحديدًا عام 1665.

تنتشر على أطراف السوق والجامع مقاهٍ كثيرة متميزة، وتوجد مقاعد مخصصة للزائرين كي يجلسوا ويتسمتعوا بالمنطقة تحت ظل الأشجار، ترافقهم طيور الحمام المتواجدة في المنطقة.

ومن أمينونو يمكن مشاهدة برج "غالاطة"، وهو مواجه للجامع الجديد، على الطرف الآخر من خليج القرن الذهبي، وهو برج تاريخي يعود إلى القرن السادس.

يطل البرج على مضيق البوسفور وخليج القرن الذهبي، ويقصده يوميًا آلاف الزائرين للاستمتاع بالمدينة.

ويحرص هؤلاء على التقاط صور تذكارية، حيث يتيح أعلى البرج، المسموح بالصعود إليه، رؤية إسطنبول القديمة وأبرز معالمها.

كما يمكن رؤية أسوار المدينة القديمة في أمينونو، فضلًا عن أماكن تاريخية أخرى كثيرة تحيط بها، وخاصة جوارها الذي يضم متحف قصر "توب قابي"، وحديقة "غولهانة"، وقد انشئت في زمن السلطان العثماني، محمد الفاتح، الذي فتح القسطنطينية في 1453.

** مضيق وخليج وبحر

يوميًا، يجلس الآلاف من الزائرين في المقاعد المخصصة لمشاهدة سحر الإطلالة في أمينونو، حيث يلتقي مضيق البوسفور مع خليج القرن الذهبي وبحر مرمرة.

تنطلق يوميًا مئات المراكب من المنطقة لنقل ركاب، منهم من يريد الانتقال بسيارته إلى الشطر الآسيوي، ومنهم مشاة يريدون العبور، وآخرون يرغبون في الاستمتاع بالرحلة البحرية، فيما يقصد سائحون مراكب جولة البوسفور.

ويمكن للجالس في المقاعد المخصصة أن يشاهد شطري المدينة الآسيوي والأوروبي، يخترقهما مضيق البوسفور في مشهد جميل، تمر عبره المراكب بمختلف أحجامها والسفن العابرة من البحر الأسود إلى بحر مرمرة وبالعكس.

كما يمكن رؤية جسر البوسفور، المسمى "جسر شهداء 15 تموز/ يوليو"، وهو أول الجسور الرابطة بين الشطرين الآسيوي والأوروبي للمدينة، وتضاء ليلًا بحسب المناسبات والأحداث الجارية.

من أمينونو يمكن للزائر أن يرى أيضًا بوضوح "تلة تشاملجا"، أو تلة العرائس، وهي في الجانب الآسيوي من المدينة.

ويمكنه كذلك رؤية جامع "تشاملجا"، وهو أكبر جامع في تركيا، وتم افتتاحه في مارس/ آذار الماضي.

واعتاد زائرو المنطقة على التقاط صور تذكارية، ليجمعوا بذلك بين متعتي التسوق ومشاهدة معالم إسطنبول، في منطقة ثرية للغاية بالحضارة والطبيعة والسياحة.