شريط الأخبار
الحالة السورية..... وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا القوات المسلحة: مشروع التحول الرقمي في "الخدمات الطبية" سيسهل رحلة المريض العلاجية وزير الصحة: لن يتم دفع مستحقات الشركة المنفذة لمستشفى مأدبا الجديد قبل تسليمه أعضاء بالشيوخ الأميركي يطالبون نتنياهو بتغيير مساره في حرب غزة فورا محافظ الطفيلة يطلع على إجراءات توسعة مصنع جرش للأزياء في الحسا "شؤون المرأة" تنظم لقاء حواريا لتعزيز تمثيل النساء في مجالس الإدارة المحلية رئيس لجنة بلدية جرش يشيد بجهود الإعلام في دعم المهرجان العيسوي يلتقي وفدا من أعضاء المجلس المحلي الأمني لمنطقة وادي السير أجواء جافة وحارة اليوم وتحذيرات من خطر التعرض لاشعة الشمس إصدار جدول الجولات الخمس الأولى من الدوري الأردني للمحترفين CFI الحجايا يكتب: هذا هو الأردن؛ قيادة وشعبا .. لا نلتفت للابواق الناعقة وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني انخفاض أسعار الذهب في الأردن اليوم السبت كلام ضروري جدّا عن "الصفقة" بعد عربدة "ويتكوف" اليوم.. بيان سوري فرنسي أميركي: التزام بعدم تشكيل تهديد بين سوريا ودول الجوار سوريا: محافظة درعا تستقبل عائلات جديدة كانت محتجزة في السويداء الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية الصفدي يلتقي غوتيريش في نيويورك لبحث مستجدات المنطقة الأردن يواصل دعم غزة ويعمل على تخفيف معاناة سكان القطاع ( أرقام)

في أمينونو بإسطنبول.. متعة التسوق وسحر الإطلالة

في أمينونو بإسطنبول.. متعة التسوق وسحر الإطلالة

القلعة نيوز:
على ساحل منطقة أمينونو في مدينة إسطنبول التركية تجتمع متعة التسوق مع سحر الإطلالة، حيث تمتزج معًا الحضارة والطبيعة والسياحة.

بوسائل مواصلات عديدة، برًا وبحرًا، يتوافد على المنطقة يوميًا عشرات الآلاف من السائحين الأتراك والأجانب.

وتتعدد أهداف هؤلاء من المنطقة، فمنهم من يأتيها للتسوق من أسواقها التاريخية المتنوعة، ومنهم من يريد الاستمتاع بالمشهد الساحر، وآخرون يريدون الانتقال عبر موانئها إلى مناطق أخرى.

ويمر عبر المنطقة خط ترام يربط منطقة بشكيتاش بمنطقة زيتونبورنو، مرورًا بالعديد من مناطق إسطنبول التاريخية، وخاصة منطقة السلطان أحمد، إضافة إلى وجود مراكب لنقل ركاب إلى الطرف الآسيوي من إسطنبول، ومراكب لرحلة البوسفور، ومحطة للحافلات.

تتميز المنطقة بمواقع تاريخية وأثرية عديدة، منها جوامع وأبراج وأسواق، فضلًا عن موقعها الجغرافي المتميز عند ملتقى خليج القرن الذهبي بمضيق البوسفور.

**السوق المصري

من أبرز معالم أمينونو السوق (البازار) المصري أو سوق التوابل الشهير.

في هذا السوق تنتشر متاجر بيع الحلويات التركية التقليدية والبهارات، بجانب محلات العطارة التركية المتميزة عالميًا.

خلف السوق المصري توجد أسواق تجارية مهمة قديمة في شوارع وأزقة، تجذب السائحين الأتراك والأجانب إلى رحلة عبر التاريخ.

وتتيح أسواق الجملة للسائحين فرصة التسوق، وللتجار فرصة عقد صفقات تجارية مهمة.

وتفوح في السوق روائح التوابل الممزوجة برائحة القهوة التركية، لتتشكّل توليفة تجمع الحضارات والثقافات.

والسوق المصري من أهم الأسواق المغلقة في إسطنبول، ووضعت السلطانة صفية، والدة السطان مراد الثالث، عام 1579، حجر أساسه، بينما أكملت السلطانة خديجة تورهان، والدة السلطان محمد السادس، بناءه عام 1667.

ويبدأ الكثير من الأتراك والأجانب تجولهم في أمينونو من السوق المصري والأسواق المجاورة له، قبيل الانتقال لرؤية المشاهد الساحرة المطلة على كثير من المعالم المتميزة.

** معالم تاريخية

من المواقع الأخرى الجاذبة للسائحين في أمينونو: جامع "يني جامي" أو الجامع الجديد، وهو من أكبر جوامع المدينة التاريخية، ويعود بناؤه إلى العهد العثماني قبل أربعة قرون، وتحديدًا عام 1665.

تنتشر على أطراف السوق والجامع مقاهٍ كثيرة متميزة، وتوجد مقاعد مخصصة للزائرين كي يجلسوا ويتسمتعوا بالمنطقة تحت ظل الأشجار، ترافقهم طيور الحمام المتواجدة في المنطقة.

ومن أمينونو يمكن مشاهدة برج "غالاطة"، وهو مواجه للجامع الجديد، على الطرف الآخر من خليج القرن الذهبي، وهو برج تاريخي يعود إلى القرن السادس.

يطل البرج على مضيق البوسفور وخليج القرن الذهبي، ويقصده يوميًا آلاف الزائرين للاستمتاع بالمدينة.

ويحرص هؤلاء على التقاط صور تذكارية، حيث يتيح أعلى البرج، المسموح بالصعود إليه، رؤية إسطنبول القديمة وأبرز معالمها.

كما يمكن رؤية أسوار المدينة القديمة في أمينونو، فضلًا عن أماكن تاريخية أخرى كثيرة تحيط بها، وخاصة جوارها الذي يضم متحف قصر "توب قابي"، وحديقة "غولهانة"، وقد انشئت في زمن السلطان العثماني، محمد الفاتح، الذي فتح القسطنطينية في 1453.

** مضيق وخليج وبحر

يوميًا، يجلس الآلاف من الزائرين في المقاعد المخصصة لمشاهدة سحر الإطلالة في أمينونو، حيث يلتقي مضيق البوسفور مع خليج القرن الذهبي وبحر مرمرة.

تنطلق يوميًا مئات المراكب من المنطقة لنقل ركاب، منهم من يريد الانتقال بسيارته إلى الشطر الآسيوي، ومنهم مشاة يريدون العبور، وآخرون يرغبون في الاستمتاع بالرحلة البحرية، فيما يقصد سائحون مراكب جولة البوسفور.

ويمكن للجالس في المقاعد المخصصة أن يشاهد شطري المدينة الآسيوي والأوروبي، يخترقهما مضيق البوسفور في مشهد جميل، تمر عبره المراكب بمختلف أحجامها والسفن العابرة من البحر الأسود إلى بحر مرمرة وبالعكس.

كما يمكن رؤية جسر البوسفور، المسمى "جسر شهداء 15 تموز/ يوليو"، وهو أول الجسور الرابطة بين الشطرين الآسيوي والأوروبي للمدينة، وتضاء ليلًا بحسب المناسبات والأحداث الجارية.

من أمينونو يمكن للزائر أن يرى أيضًا بوضوح "تلة تشاملجا"، أو تلة العرائس، وهي في الجانب الآسيوي من المدينة.

ويمكنه كذلك رؤية جامع "تشاملجا"، وهو أكبر جامع في تركيا، وتم افتتاحه في مارس/ آذار الماضي.

واعتاد زائرو المنطقة على التقاط صور تذكارية، ليجمعوا بذلك بين متعتي التسوق ومشاهدة معالم إسطنبول، في منطقة ثرية للغاية بالحضارة والطبيعة والسياحة.