
الكثير من التساؤلات التي يتوجب المساءلة أولها للوزيرة التي خالفت نفسها للتعميم الذي أصدرته سابقاً بعدم تصوير الأسر العفيفة خلال توزيع المساعدات عليهم، ومن يتجاوز ذلك، يعرض نفسه للمسائلة القانونية . إلا أن الوزيرة اسحاقات وللأسف نهشت اليوم عفة هؤلاء الطلاب الفقراء من أبناء المنطقة ، ومست خصوصيتهم ، حيث اعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن توزيع الصورة لنشاط الوزير على المواقع الالكترونية استهتاراً بمشاعرهم ومتاجرة باحتياجاتهم بهدف التلميع .
ومما يزيد من الأمر غضباً ، ذلك القرار الذي تم بفتح المدارس لهذا اليوم الخميس ، واستدعاء الطلاب من منازلهم ، وإدخالهم الصفوف لالتقاط هذه الصورة هو امر غريب وعجيب ، خاصة وان بدء العام الدراسي للطلاب يبدأ يوم الأحد القادم ، فلم تستطع معاليها تاخير زيارتها للأسبوع القادم حتى يتم حضور الطلاب بارادتهم لصفوفهم وتوزيع حقائبها ومساعداتها بصورة أجمل وأنقى من تلك الصورة المعتمة.