شريط الأخبار
بنك صفوة الإسلامي يعيّن رامي محمود رئيساً للخدمات المصرفية للشركات لويال 2025... انطلاقة ذهبية في عالم العطور تخدير طالبة.. جريمة أخلاقية تهز ناديا شهيرا في مصر جريمة تصدم المغاربة.. اغتصاب جماعي لطفلة معاقة حادثة غريبة: رجل يقطع أصابعه هربًا من عمله وفاة و4 إصابات بحادث تصادم وتدهور في عمان النشامى يختتم تدريباته بعمّان ويغادر للدوحة الأربعاء إخماد حريق مستودع أخشاب بمنطقة الرجيب الارصاد : طقس مستقر وأجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق خلال الأيام المقبلة بالأسماء ... فاقدون لوظائفهم في وزارة التربية الأردن بالمرتبة الأولى عربياً و20 عالمياً بمؤشر الأمن السيبراني الوطني (NCSI) وفيات الأربعاء 15-1-2025 الدفاع المدني يخمد حريق مستودع في العاصمة عمان النائب أبو تايه يطالب الحكومة بالكشف عن شركة اللحوم الكبرى ..تفاصيل جلسة مجلس الوزراء في محافظة معان اليوم الملك يبحث مع مبعوث ترامب جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة السفيرة" أمل جادو " تلتقي رئيسة المجموعة الاشتراكية الديمقراطية في البرلمان الأوروبي اهالي محتجزين يتظاهرون في تل ابيب لإتمام صفقة تبادل حماس لم تسلم ردها بعد عدم تسليم إسرائيل خرائط الانسحاب بجهود رئيسها .... "بلدية دير الكهف " تحتضن لأول مرة لجنة ترخيص البادية تسهيلاً لخدمة المواطنين

ابنة نقيب المعلمين تنعي والدها برسالة مؤثرة تجتاح مواقع التواصل

ابنة نقيب المعلمين تنعي والدها برسالة مؤثرة تجتاح مواقع التواصل
القلعة نيوز: نعت ابنة نقيب المعلمين أحمد الحجايا والدها برسالة مؤثرة تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع . وتوفي الحجايا يوم الجمعة، إثر حادث سير مؤسف على الطريق الصحراوي. وتالياُ نص الرسالة:
"حبيبي يا بابا.. عزائي لنا، عزائي لأمي وللوطن، عزائي لكل مكان يفتقدك، ويحن لسماع صوتك مرة أخرى. رحمك الله، أُرددها كل مرة حتى أدرك أنك لست بالجوار، لله درك كم نحبك. لطالما عهدتك قوياً، جباراً، تكاد لا تكون طبيعياً من قَدر صمودك، حملت الرسالة وجاورت الحق، تعهدت بالوصول فشققت طريقك ناحيته دونما مهابة، أضناكَ الحِمل وسهر الليالي، لكنك لم تتهاون، قويت وثبتت. كنت لينا،ً رقيقاً ، مُحب، أذكر في هذا اليوم الذي التقطنا فيه هذه الصورة وقوفك أعلى الدرج وأنا أسفله مبتسماً تقول: "هاي انتي يا هدى، ايش هالحلاوة يا بابا" ، انا ذات التسع عشرةَ عاماً يخاف علي من زعلي، حبيبي يا بابا، كلما كنت معي أثناء قطعي الشارع توقفت ومسكت بيدي، أذكر جلوسك معنا قبل فترة وبيدك دفترين، أعطيت الأول لدعاء والآخر لآية، وغمزت بطرف عينك لي وذهبت للسيارة وأتيتني بواحد يخصك، لم تكتب عليه بعد، أنا ذات التسع عشرةَ عاماً تخاف علي من زعلي! رحمك الله، رحمك الله رحمة لا تسع الأرض. الحمدلله، كل زاوية تشهد لك، والله ما رأيتهُ ممن أحبوك يبرّد على قلبي، فضلت ما عند الله واستحققته، عزيزٌ عليهم جميعاً، عشت حراً ومت حراً، كانت ثقتك بالمعلم صريحة، كنت تشد بيدهم فيساندوك، وفي كل مرة كنت تأمنهم على الحق دونما شك، وها أنت تأمنهم عليه بقوة الله وتيسيره، قوة روحك لا تزول، ولن تزول. بقدر ما أحن وأشتاق لك أعلم أن ما عند الله أبقى وأفضل، وأن الخيرة فيما اختاره، أسأل الله لك الرحمة والمغفرة، وأرجو من الله أن نكون عند حسن ظنك وأن نمشي على دربك وأن نحمل رسالتك، قوة روحك لن تزول، هي معنا".