قالت النيابة العامة الفلسطينية، إن التحقيقات في قضية وفاة الشابة إسراء غريب حققت تقدما كبيرا، مشيرة إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة من قبل فريق مختص.
وأوضحت النيابة في بيان، اليوم الخميس، أنه تم سماع العشرات من الشهود وتدوين أقوال كل الأشخاص، الذين تربطهم صلة بالمتوفاة، خاصة الذين رأت النيابة إمكانية الاستفادة من أقوالهم وشهاداتهم في كشف الحقيقة.
وقالت النيابة إنه نتيجة لذلك تم توقيف ثلاثة أشخاص على خلفية واقعة الوفاة للوقوف على حقيقة ما جرى خلال الأشهر الماضية من أحداث مع إسراء غريب وما تبعه من إصابات تعرضت لها وحتى إعلان وفاتها، مضيفة أن تقرير الطب الشرعي النهائي لم يصدر بعد ويتم العمل على إعداده من قبل المختصين.
وأكدت النيابة بصفتها "الأمينة على دعوى الحق العام بأنها تولي اهتماما كبيرا لقضية وفاة المرحومة إسراء غريب لكشف الحقيقة بالسرعة الممكنة، وتقدر حرص الرأي العام ومؤسسات المجتمع المدني عامة والمؤسسات النسوية خاصة على ذلك".
ودعت النيابة العامة المواطنين إلى عدم نشر أو تداول أي معلومات لحين اكتمال التحقيقات، التي سيتم الإعلان عن نتائجها.
وأثارت قضية إسراء غريب موجة غضب كبيرة حيث توفيت، وفق معلومات أولية تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، إثر ضرب مبرح من أقاربها، بعد خروجها مع خطيبها في بلدة بيت ساحور قرب بيت لحم.