القلعة نيوز-
كشف رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي عن طرح عطاء استثمار على نظام” B.O.T "، لانشاء مستشفى تعليمي، بالإضافة إلى فندق سياحي وسوق تجاري ومحطة محروقات لدعم موازنة الجامعة وتوفير بيئة تدريبية للطلبة. وقال كفافي إن المستشفى سيكون ذا طابع خاص متطور يخدم طلبة الجامعة والمنطقة، على قطعة تمتلكها الجامعة سيكون مجهزا بـ 200 سرير لتقليل الازدحام على المستسفيات الاخرى. وأكد رئيس الجامعة ان هذا المستشفى يأتي لتخفيف العبء الصحي عن العاصمة عمان، والتي تبعد 80 كلم، بالإضافة إلى توفير التعليم الصحي لطلبة كلية الطب في الجامعة، مؤكدا أن الجامعة تفكر بتنفيذ المشروع على ذلك النظام بناء وتشغيل وتسليم. وقال إن الجامعة أعدت المخططات المعمارية اللازمة لإعادة تأهيل مبنى مركز الملكة رانيا وتجهيزه كمركز صحي خاص بالجامعة، حيث سيتم إضافة انشاءات بمساحة تبلغ 4 آلاف متر مربع، وأعمال خارجية مع مواقف وإعادة توزيع المبنى القائم حسب حاجات الاستخدام الجديد وبتكلفة مليون و600 ألف دينار. ويأتي هذا المشروع من أجل خدمة العاملين في الجامعة، والتخفيف من قيمة فاتورة التأمين الصحي، ولخدمة المجتمع المحلي وبما ينسجم مع الخطة التدريسية لطلبة كليتي الطب والصيدلة، مشيرا إلى أن هذا المركز سيدار من قبل كوادر كلية الطب والصيدلة في الجامعة. وأشار إلى أن المركز الصحي الحالي الموجود في حرم الجامعة تابع لوزارة الصحة، ويتوقف عن استقبال المراجعين مع انتهاء الدوام والعطل، فيما موقعه غير مناسب فهو يتوسط الحرم الجامعي ويقع ضمن مبنى كلية الشريعة، مشيرا إلى أن الكوادر الموجودة فيه لا تفي بمتطلبات الجامعة واسرتها، سيما وان الجامعة اصبحت لديها كلية طب وفيها كوادر ما يؤهلها لتقديم خدمة متميزه لأسرة الجامعة. ولفت إلى أن الجامعة ترغب في طرح عطاء استثمار قطعة ارض ببناء وتسليم مبنى استثماري تعليمي في موقع الجامعة، لاستخدامه كفندق يخدم كلية السياحة والفنادق في الجامعة والمجتمع المحلي والمنطقة. وأشار الكفافي إلى مشروع استبدال وحدات انارة الشوارع من صوديوم إلى ليد، حيث تم عمل دراسة جدوى للكلفة التشغيلية السنوية لاعمدة الانارة الخارجية وتبين انها تصل الى 160 ألف دينار في حين ان ثمن استبدال وحدات انارة الاعمدة الخارجية هي 25 ألف دينار، في حال قيام دائرة الانتاج والصيانة والتدريب بتركيب هذه اللوحات. وقال إنه ونظرا لما تعانية البنية التحتية للارصفة والشوارع من تلف نتيجية كثافة الاستخدام والظروف الجوية، وحفاظا على ديمومتها فانها تحتاج الى خلطة اسفلتية ساخنة لاغلب الشوارع والساحات. وأشار إلى أن الجامعة قامت أخيرا بطرح عطاء استثمار وتشغيل وإدارة وتسليم محطة محروقات في موقع الجامعة لاستخدامها كمحطة لبيع المحروقات وخدمة السيارات وتزويد الجامعة وآلياتها بالمحروقات اللازمة على نظام” BOT”، بالمشاركة مع القطاع الخاص، مشيرا إلى انه تم تقديم مناقصتين وتم إحالة العروض المقدمة للجنة العطاءات لدراستها للسير بإجراءات لاحالة وتوقيع الاتفاقية، إضافة إلى الإعلان عن عطاء استثمار آخر لاقامة محطة ثانية على قطعة أرض بالشراكة مع القطاع الخاص خدمة للمجتمع المحلي. ولفت الكفافي إلى مشروع السوق التجاري للنهوض من الضائقة المالية التي تمر بها الجامعة، حيث تم التنسيق مع بلدية إربد من اجل اخذ الموافقات المطلوبة، وتسريع عملية الترخيص لبناء سوق تجاري استثماري، مشير إلى انه تم المباشرة باعداد المخططات المعمارية للسوق، الذي يقع على شارع الأمير حسن لاستغلال الموقع المميز للجامعة. وقال إن الجامعة تعتزم اقامة مبنى للمختبرات المركزية، حيث ان مختبرات الجامعة موزعة على الكليات والمراكز المختلفة مما يحد من الاستخدام الامثل لهذه المختبرات ويشكل كلفة. وأكد الكفافي أن دائرة الانتاج والصيانة نفذت أعمال صيانة لكافة مباني الجامعة ومرافقها خلال شهر آذار(مارس) من العام الماضي ولغاية الآن بحوالي مليون دينار. وأشار إلى أن دائرة العطاءات قامت بطرح العديد من العطاءات، التي من شأنها تحسين البنية التحتية ومنها تجهيز، وتأثيث مجمع القاعات التدريسية بقيمة 110 آلاف دنيار، ومشروع توسعة مبنى الاستثمار بقيمة 200 ألف دنيار وغيرها من العطاءات في الجامعة بقيمة مليون دينار. وأكد أن الجامعة عملت على استحداث مجموعة من المختبرات العلمية وتطوير بعض المختبرات بما يتلاءم مع حاجات البحث العلمي بمختلف مجالاته بمبلغ وصل إلى المليون و200 ألف دينار، حيث تم استحداث 5 مختبرات تدريبية محوسبة إضافة إلى مختبر علم الأمراض ومختبر علمي الاحياء ومختبر علمي لوظائف الأعضاء ومختبر علمي للتشريح في كلية الطب. وأشار إلى أنه تم استحداث وتجهيز مختبر للمهارات السريرية وانشاء مختبر للاتصالات الخلوية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بقيمة 350 ألف دينار، بالإضافة إلى محطة اتصالات خلوية، إضافة إلى استحداث وانشاء المختبر الصناعي ومختبر حاسوب متقدم ومختبر للفيزياء وتجهيز استوديو اذاعي ومختبرين بحثيين.