شريط الأخبار
مسلمون حول العالم: لم ندفع أي مبالغ للهيئة الخيرية الأردنية مجموعة القلعة نيوز الاعلامية في بيان لها .. الهيئة الخيرية الهاشمية .. حين يكون العمل الوطني النبيل عرضة للأكاذيب والإفتراءات العمل الإسلامي: نرفض الإساءة والتشكيك بالجهد الإغاثي الأردني تجاه فلسطين "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية "منظمة الإمداد فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية والتقارير المشككة غير صحيحة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف خاصة بعد الترتيبات الأخيرة للمشهد الداخلي لجان المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن كتل نيابية تستهجن الادعاءات الكاذبة وتشيد بموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية فاعليات اقتصادية ترد على الافتراءات الكاذبةوتؤكد دعمها لجهود الهيئة الخيرية للأشقاء بغزة رئيس مجلس النواب:مواقف الأردنيين لن تنال منها أصوات الافتراء العين داودية: محاولات حاقدة لتشويه الأردن عبر منابر الإخوان الإنجليزية مبارك درجة الدكتوراه ... شيماء الشباطات عاجل: موقع “ميدل آيست آي” البريطاني يتراجع عن ادعائه حول الأردن منظمة "الامداد فاونديشن": مساعداتنا وصلت غزة دون رسوم إسقاط جوي أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال غزّيون يُقدّرون جهود الأردن بالتخفيف من معاناتهم ويؤكدون رفضهم التشكيك بدوره الداعم

للمرة الثانية.. «العموم البريطاني» يرفض إجراء انتخابات مبكرة

للمرة الثانية.. «العموم البريطاني» يرفض إجراء انتخابات مبكرة

القلعة نيوز : لندن - رفض مشرعو مجلس العموم البريطاني (الغرفة الأولى من البرلمان) للمرة الثانية دعوة رئيس الوزراء، بوريس جونسون، لإجراء انتخابات مبكرة في 15 تشرين الأول.
وصوّت 293 عضوا بالمجلس لصالح رفض المقترح مقابل 46 عضوا، وكان جونسون بحاجة إلى دعم ثلثي أعضاء المجلس البالغ إجماليهم 650 نائبا، من أجل تمرير ذلك المقترح.
وكانت أحزاب المعارضة قد اتفقت قبل التصويت على عدم دعم جونسون إلى أن يلتزم بقانون جديد يهدف لتأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومنع خروج البلاد بدون اتفاق مع بروكسل. ومساء الإثنين، أكد جونسون أنّه لن يطلب «تأجيلاً جديداً» لبريكست على الرّغم من قانون أقرّه لتوّه البرلمان ويلزمه بذلك.
وقال جونسون للنواب «لن أطلب تأجيلاً إضافياً» لتاريخ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المقرّر في 31 تشرين أول، على الرّغم من أنّ القانون الذي أقرّه البرلمان ودخل حيّز التنفيذ يلزمه بأن يطلب من بروكسل إرجاء بريكست لمدة ثلاثة أشهر. وأضاف رئيس الوزراء مخاطبا زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربن «إذا أردتم تأجيلاً فصوّتوا لإجراء انتخابات عامة» مبكرة.
واتّهم جونسون زعيم المعارضة بالتهرّب من الانتخابات المبكرة خوفاً من الهزيمة، لكنّ الأخير ردّ عليه بالقول إنّه يريد الانتخابات لكنّه يرفض «المخاطرة بكارثة» الخروج من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق.
وقبل أي انتخابات، تريد المعارضة ضمان أنّ الطلاق بدون اتفاق لن يحصل بتاتاً وبالتالي هي تطالب بتأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لمدة ثلاثة أشهر، وهو مطلب أصبح قانوناً نافذاً. ويُلزم هذا القانون رئيس الوزراء بأن يطلب من بروكسل هذا التأجيل إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق على بريكست بحلول 19 تشرين الأول أي مباشرة بعد القمة الأوروبية. وصادقت الملكة إليزابيث الثانية على هذا النص الاثنين ليصبح بذلك قانوناً سارياً.
في السياق، أعلن رئيس مجلس العموم البريطاني، جون بيركر، عزمه التنحي من منصبه خلال الانتخابات المقبلة إذا جرى تبكيرها، أو في 31 تشرين أول المقبل كحد أقصى.
جاء ذلك بالتزامن مع بدء الحكومة تعليق أعمال البرلمان لمدة 5 أسابيع، في خطوة لاقت معارضة كبيرة بين النواب خشية أن يؤثر التعليق على مناقشة «بريكست» قبل موعده المقرر.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن بيركر قوله، خلال حديثه أمام البرلمان، الإثنين، أن سنواته الـ10 قاربت على الانتهاء، وأن الخدمة كانت «أعظم شرف وامتياز» له. وأضاف أنه حتى وإن لم تجر انتخابات مبكرة، فإنه سيترك المنصب في 31 تشرين أول، لافتًا أن خروجه هذا سيكون «أقل خروج إضرارًا وأكثر خروج ديمقراطية».
وواجه بيركو انتقادا حادا من مساندي الخروج من الاتحاد الأوروبي، الذين شككوا في حياده. وقد خلف بيركو، عضو حزب المحافظين السابق، سلفه، مايكل مارتن، رئيس البرلمان السابق في 2009.
وقوبل خطاب بيركو بالتصفيق من أعضاء «حزب العمال» الذين وقفوا تحية له، بعد إعلانه تركه منصبه، لكن أعضاء حزب المحافظين ظلوا جالسين في مقاعدهم، وفق «بي بي سي».
وفي تعليقه على إرجاء أعمال البرلمان، اعتبر بيركو، الخطوة «فضيحة دستورية، وتهدف لمنع البرلمان من مناقشة بريكست وأداء مهامه في صياغة مسار للبلد». وحسب الأعراف، يعلق البرلمان البريطاني أعماله لبضعة أسابيع خلال فصل الخريف، لكن العطلة هذه المرة ليست عادية، إذ يأتي قرار جونسون بالتعليق، في وقت مهم بالنسبة للمملكة. (الأناضول)