القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن بلاده قد تشن حربا على قطاع غزة «في أي لحظة».
تصريحات نتنياهو قالها للصحفيين خلال عودته من موسكو، التي بدأ زيارة لها الخميس، وفق القناة الإسرائيلية الـ13 (خاصة)، وتأتي قبل 4 أيام من انتخابات الكنيست المقررة الثلاثاء.
كان نتنياهو قال لبضع وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، بأنه «لا مفر من تنفيذ عملية عسكرية ضد قطاع غزة».
وعلى ذات الصعيد، قالت القناة الإسرائيلية إن الجيش «رفع مستوى الاستعداد للاشتباكات المتوقعة على حدود غزة اليوم».
وأضافت: «يخشى المستوى الأمني الإسرائيلي ??التدهور بسبب التقييم بأن إسرائيل ستمتنع عن الذهاب إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق».
وتابعت: «يستعد الجيش الإسرائيلي لاحتمال إطلاق الصواريخ على التجمعات في غلاف غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع أو على مدار الأيام القليلة المقبلة حتى يوم الانتخابات، وكذلك الاحتكاك على السياج ومحاولات التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية».
واستدركت القناة الإسرائيلية: «ومع ذلك، ورغم حالة التأهب القصوى، لا توجد تعليمات خاصة لسكان الجنوب اليوم، كما أن الأنشطة هناك مستمرة المعتاد».
وستجري الانتخابات الإسرائيلية العامة الثلاثاء المقبل.
الى ذلك أصيب عدة فلسطينيين خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على متظاهري مسيرة العودة السلمية.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية وخلف السواتر الترابية المقامة خلف السياج الفاصل اطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في المسيرة.
وشرع الغزيون بالتوافد إلى مناطق التجمع الخمس التي تنطلق منها المسيرات الأسبوعية السلمية المنددة بالحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على القطاع.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، رفع مؤخرا، حالة التأهب على حدود قطاع غزة، وعزز قواته هناك، تحسبا من مواجهات عنيفة خلال مسيرات العودة التي تنظم أيام الجمعة، كما رفع حالة التأهب في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء أن الاحتلال يخشى أن تقوم تنظيمات فلسطينية، مثل حركة الجهاد الإسلامي، باستغلال الأوضاع الحساسة في إسرائيل، في ظل الانتخابات، لمواصلة إطلاق الصواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة، وتقرر رفع حالة التأهب بدرجة قصوى. ونفذ جيش الاحتلال عدة خطوات لرفع مستوى حالة التأهب، وخاصة في منطقة الجنوب. ورغم ذلك قالت مصادر في الجيش، الخميس، إنه لا يتوقع أن يتم فرض إغلاق ومنع خروج.
وبحسب تقديرات جيش الاحتلال، فإن حركة الجهاد الإسلامي «تستغل جيدا الوضع السياسي المتفجر في إسرائيل لرفع ألسنة اللهيب، انطلاقا من إدراك أن إسرائيل تخشى التصعيد أو المواجهة العسكرية الواسعة في الجنوب خلال فترة الانتخابات».
كما رفع الاحتلال حالة التأهب في الضفة الغربية، وبادر إلى تعزيز قواته على حدود قطاع غزة، في ظل توقعات بحصول مواجهات عنيفة قرب السياج الحدودي. ويتوقع أن يستمر ذلك حتى أواسط الأسبوع المقبل، كما حصل في الانتخابات الأخيرة في نيسان/ أبريل الماضي وكالات