شريط الأخبار
لقاء وطنيا بامتياز ..قبيلة بني صخر تستقبل الدكتور عوض خليفات بدعوة كريمة من الباشا أمجد نجل الزعيم بادي عواد بحضور شيوخ ووجهاء من انحاء الاردن .. فيديو وصور الرواشدة يكتب : ‏شكرًا أجهزتنا الأمنية اختتام الأسبوع الأول من الدوري الأردني للمحترفين CFI الوحدات يتفق مع المدرب داركو لجان المخيمات ترفض الهجمات على الأردن وتدعم مواقفه تجاه فلسطين عربيات: المهرجانات والفعاليات السياحية رسائل للعالم بأن الأردن آمن ومستقر وزير الإدارة المحلية يتفقّد بلديات عين الباشا وجرش وعجلون والجنيد الخارجية تدين حملات التحريض المتواصلة على الأردن ودوره في تقديم المساعدات للاشقاء في غزة ما تريده امريكا أن يخسر الجميع إلا هي... الفيصلي يفوز بصعوبه على الجزيرة بدوري المحترفين لكرة القدم الوحدات يفسخ عقده مع اليعقوبي إحالة شركة أمن معلومات مرتبطة بالجماعة المحظورة للنيابة .. وتصفية "دار السبيل" الرواشدة : المواقف الأردنية تنبع من القيم القومية للهوية العربية والإسلامية الجيش الأردني ينفذ 5 إنزالات جوية بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة ( صور ) حفل زفاف المهندس علاء تيسير المرايات في مرج الحمام .. فيديو وصور مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد الجيش الأردني يقتل مهربين على الحدود الشرقية مصر: وصول سفينة تغييز إلى الأردن لربطها بخط الغاز العربي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية مصادر أممية: إسرائيل قتلت خلال يومين 105 من منتظري المساعدات بغزة

المحامي عبد اللطيف العواملة يكتب : الخطاب الديني

المحامي عبد اللطيف العواملة يكتب : الخطاب الديني
القلعةنيوز:
المحامي عبد اللطيف العواملة الخطاب الديني
الخطاب الاسلامي اليومي، للمسلمين و غير المسلمين، غير مكتمل. الاسلام حجة علينا، سابقين و لاحقين، و لسنا حجة عليه. الم توفر لنا عبقرية الاسلام ابواب الاجتهاد و القياس؟ السنا نكرر دوماً انه بخلاف الديانات الاخرى فان الاسلام ليس فيه رجال دين بل علماء؟
نفتخر بتاريخ امتنا المجيدة التي رفعت اسم الله في الارض و قادت العالم فكراً و حضارة. و في ذات الوقت، فنحن امة تميزت بتكرار اخطائها عبر التاريخ. هل نبقى نتغنى بعصر عمر بن عبد العزيز الرائع مثلاً، و هو لم يتجاوز العامين، و نتغاضى عن حقب اخرى ليست بذات الاتجاه و نرفض التعلم منها؟ اين الحجة؟
كبلنا انفسنا في الماضي، ننتظر الناصر صلاح الدين من جديد. نشتغل بقضايا شكلية مثل جواز الطلاق عبر رسائل الهاتف الذكي. اهذا هو الاسلام الذي هو منهاج حياة و نظام متكامل؟ لو عاد ابن عمر و الشافعي و ابن عباس و عمر بن عبد العزيز و غيرهم ممن نحب و نجل و سمعوا خطابنا اليوم، هل سيفخرون بنا؟ ماذا سنقول لهم عن الكيفية التي ابدعنا فيها باستكشاف المزيد من عبقرية و كنوز الاسلام؟
بتعطيلنا للفكر، فتحنا المجال لغياب الوعي و تجميد الابداع. تم ذلك بينما نسمع العظات عن الصدق و الامانه و الاحسان الى الجار، و ان الابتسامة صدقة، و ان الدين المعاملة. كم من الاف الصفحات كتبنا في شرح قواعد الاسلام و تحليله، فهل طبقنا روحه في العدل و الاحسان و المساواة؟
الم يقل الامام المجدد محمد عبده عندما زار فرنسا رأيت اسلاماً و لم ار مسلمين؟ و كذلك قال السلف الصالح ان دولة غير مسلمة عادلة خير من اخرى مسلمة و ظالمة. اليس من المفترض ان يجعل خطابنا الديني اليومي مجتمعنا عادلاً صادقا و صالحاً يرعى اطفاله و شيوخه و يحقق لابنائه اهدافهم النبيلة؟ اعزنا الله بالاسلام حتى نفهمه و نتطور معه. علينا ان نراجع ادبياتنا حتى نعيد لخطابنا الديني المصداقية على ارض الواقع.
*لواء متقاعد