شريط الأخبار
30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق واشنطن: تفجيرات لبنان لن تغير وضعنا العسكري بالشرق الأوسط الأورام العسكري: معالجة أول حالة بتقنية الجراحة الشعاعية للدماغ كيف تم تفجير البيجر؟ حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية هام من التربية لجميع طلاب المدارس الحكومية حول عطلة "الانتخابات" "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار

د.القاضي شمس عبدالله العمرو تكتب : (العنف ضد الأطفال)

د.القاضي شمس عبدالله العمرو تكتب : (العنف ضد الأطفال)
القلعة نيوز: بقلم✏د.القاضي شمس عبدالله العمرو - الإمارات العربية المتحدة تحت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان ألمانيا (العنف ضد الأطفال)

إن حق الأطفال في الحماية من العنف منصوص عليه في اتفاقية حقوق الطفل، ومع ذلك فإن بليون طفل يتعرضون إلى نوع من العنف العاطفي أو البدني أو الجنسي كل عام؛ ويموت طفل واحد من العنف كل خمس دقائق.لا يعرف العنف ضد الأطفال حدودا للثقافة أو للطبقة أو للتعليم. فقد يحدث ضد الأطفال في المؤسسات، في المدارس، وفي المنزل. إن العنف بين الأقران هو أيضا مصدر قلق، وكذلك هو تزايد التنمر عبر شبكة الإنترنت. حيث يعيش الأطفال المعرضون للعنف في عزلة ووحدة وخوف، ولا يعرفون أين يتوجهون للمساعدة، خاصة عندما يكون الجاني قريبًا. قد يزيد جنس الأطفال أو إعاقتهم أو فقرهم أو جنسيتهم أو أصلهم الديني من خطر العنف، حيث يكون الأصغر سنا معرضين بشكل خاص لأنهم أقل قدرة على التحدث وطلب الدعم. في عام 2006، قدمت دراسة للأمم المتحدة مجموعة من التوصيات بشأن كيفية إنهاء العنف ضد الأطفال؛ وعيّن الأمين العام ممثلاً خاصاً لضمان المتابعة الفعالة ورصد التنفيذ. وقد كان هناك بعض التقدم الحقيقي: يوجد الآن العديد من الولايات التي لديها الآن تشريعات لحظر العنف الجسدي والعقلي والجنسي ودعم الضحايا؛ إضافة إلى حملات توعية بالآثار السلبية للعنف؛ والتسلط، والعنف الجنسي والممارسات المؤذية ضد الأطفال يتم التعامل معها. لدينا أيضا المزيد من البيانات حول حجم وطبيعة العنف ضد الأطفال. إن كل هذه التطورات تعتبر خطوات هامة ولكن هناك الكثير الذي يتعين القيام به. وقد أظهر إدراج هدف محدد (16.2) في خطة عام 2030 التزام العالم بإنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال. ويجب أن نعمل على وجه السرعة لضمان أن تصبح الرؤية النبيلة حقيقة لكل طفل. اتفاقية حقوق الطفل تسترشد اليونيسف في عملها باتفاقية حقوق الطفل (1989). وأصبحت أسرع اتفاقية لحقوق الإنسان اعتماداً وأكثرها اتساعاً في التاريخ. وغيرت الاتفاقية الطريقة التي ينظر فيها إلى الأطفال ومعاملتهم – أي كبشر يتمتعون بمجموعة متميزة من الحقوق بدلا من النظر اليهم من خلال الرعاية والمحبة فقط. ويظهر القبول غير المسبوق للإتفاقية بوضوح التزام عالمي واسع من أجل النهوض بحقوق الطفل.لقد تم إنجاز الكثير منذ اعتماد الاتفاقية، من انخفاض وفيات الرضع إلى ارتفاع معدلات الالتحاق بالمدارس، ولكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به.وضع الأطفال في العالم لكل طفل الحق في الصحة والتعليم والحماية، وكل مجتمع لديه مصلحة في توسيع فرص الأطفال في الحياة. ولكن، ففي جميع أنحاء العالم لا يزال الملايين من الأطفال يحرمون من فرصة عادلة بسبب البلد أو الجنس أو الظروف التي يولدون فيها. في جميع أنحاء العالم، يشكل الأطفال ما يقرب من نصف 900 مليون شخص تقريبا من الذين يعيشون بأقل من 1.90 دولار في اليوم. وتكافح أسرهم من أجل تغطية تكاليف الرعاية الصحية الأساسية والتغذية اللازمة لتوفر لهم بداية قوية. وترك هذا الحرمان بصمات دائمة. ففي عام 2014، عانى ما يقرب من 160 مليون طفل من التقزم.وعلى الرغم من التقدم الكبير في معدلات الالتحاق بالمدارس في أجزاء كثيرة من العالم، فقد ازداد عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-11 الذين هم خارج المدرسة منذ عام 2011. وفقا لبيانات عام 2013، بلغ عددالأطفال والمراهقين لا يذهبون إلى المدارس حوالي 124 مليون شخص، وترك طفلين من خمسة أطفال المدرسة الابتدائية دون أن تعلم كيفية القراءة والكتابة أو القيام بعملية حسابية أساسية،. ..العنف وأثاره على الفرد والاسره والمجتمع.ان العنف مشكله متعدده الوجوه .فهو يعتبر مشكله إجتماعية اقتصاديه وثقافيه وصحيه في نفس الوقت .وهو من أهم المسببات لتفكيك الأسري الذي يكون غالبا نتائجه على كافة أفراد الأسره وخاصة الاطفال..العنف بسبب مشاكل صحيه ينتج عنها أضرار وعاهات جسدية واضطرابات نفسيه ينتج عنها القلق والتوتر وعدم الشعور بالأمان. ولا تتوقف عواقب العنف على الآثار الجسديه والصحيح والنفسية السلبية للعنف عواقب اقتصاديه الذي ينتج عنها تكاليف العنايه الصحيه والنفسيه .بسبب الاضطرابات النفسيه والعاهات الجسديه الناتجة عن العنف ونتائجه السلبيه على الإنتاج والاستثمار **أشكال العنف :* العنف الجسدي هو الذي ينتج عنه أضرار جسديه بإستخدام القوه الذي يترك آثار صحيه ويعتبر أخطر أنواع العنف *العنف الجنسي :هو الاجبار أو الارغام على الإتصال الجنسي أو التشجيع أو الاغتصاب أو التحرش الذي يمثل تدمر القيم الانسانيه والاخلاقيه*العنف النفسي : هو أحداث أذى مباشر أو غير مباشر يهدد إحساس المرأه أو الطفل بقيمتهم الذاتيه وقدرتهم على السيطره بحياتهم مثل التحقير والإهانة والتوبيخ والاستحقار الذي يؤدي إلى اليأس والأكتئاب بمستويات مختلفه.* العنف الاقتصادي :هو حرمان المرأه من التصرف في ممتلكاتها أو الإنفاق على احتياجاتها الضرورية أو حرمانها من الإرث والتعليم والعمل والمشاركة في القرارات