شريط الأخبار
الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي إيران.. زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب محافظة هرمزكان واقعة مأسوية.. انهيار اللاعبين بعد إعلان وفاة مدربهم أثناء المباراة الثروة السيادي النرويجي يرفض حزمة مكافآت قدرها تريليون دولار مقترحة من "تسلا" لماسك بوتين: روسيا تعرف كيف توحد صفوفها في مواجهة التهديدات بسبب التحكيم.. ميدو يوجه رسالة لوليد صلاح الدين تقرير: غضب ترامب من تقرير تلفزيوني دفعه لتهديد نيجيريا الكنيست الإسرائيلي يصوّت الأربعاء على مشروع "قانون إعدام الأسرى" إعلام: فرنسا تطلب من لبنان توقيف 3 جنرالات من نظام الأسد حتى في البحر .. "إسرائيل" تبحث عن "الهاتف المفقود" الشيباني يعيد دبلوماسيين انشقوا عن نظام الأسد .. واحتفالات بدمشق مهندس احتلال العراق .. وفاة "ديك تشيني" نائب الرئيس الأميركي الأسبق رئيس النواب يستمع لمطالب أطباء الأسنان بشأن حقن التجميل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب مدير التلفزيون الأردني: اخترنا الإعلاميين الجدد بـ "مهنية" بعد تجارب لأكثر من شهرين حماس: العثور على جثة جندي إسرائيلي شرق الشجاعية

بدران: قبول الجامعات الرسمية أعدادًا كبيرة من الطلبة سيؤدي إلى تراجع مستمر في كل مناحي الحياة

بدران: قبول الجامعات الرسمية أعدادًا كبيرة من الطلبة سيؤدي إلى تراجع مستمر في كل مناحي الحياة


القلعة نيوز-
قال وزير التربية والتعليم الأسبق د. ابراهيم بدران إن قبول الجمعات الرسمية أعدادًا من الطلبة يفوق قدراتها الاستيعابية، سيؤثر على كل مناحي الحياة.

وأضاف، إنه يتوقع أن يؤدي اكتظاظ الجامعات الرسمية بأعداد كبيرة من الطلبة إلى تراجع مستمر في كل مجال، فالخريجون سيلتحقون بسوق العمل في كل مكان، وهم غير مؤهلين بالشكل المطاوب.

وطالب بدران بإعادة النظر بآليات تمويل التعليم العالي، فالتعليم العالي الجيد مكلف، ففي الأردن تصل تكلفة الطالب الجامعة ما بين 4 إلى 5 آلاف دينارًا سنويًا، بينما تصل في أوروبا إلى 15 ألف دولار، وفي أمريكا أكثر من 30 ألف دولار سنويًا، وهذه التكاليف فوق قدرة الحكومات والأهالي على السواء.

ويقترح بدران تأسيس بنوك متخصصة بتمويل الطلبة بقروض من دون فائدة، على أن يبدأ الطالب تسديد قيمتها بعد التحاقه بالعمل، وهذا من شأنه، إن قيض له أن يحدث، أن يصقل شخصية الطالب، ويجعله يشعر أنه يصوغ مستقبله، ويبدي اهتمامًا أكبر بتعلمه، وفي الوقت نفسه فإن هذا سيخفف من الأعباء على الأسر وعلى الحكومات.

ويرى بدران أن الخيار الآخر، المتمثل في تأسيس صناديق وقفية للجامعات، لا يقل أهمية عن البنوك المتخصصة بقروض الطلبة.

وقال إن ارتفاع عدد الطلاب في الجامعة يتطلب تعيين أعضاء هيئة تدريس جدد، وتوفير مختبرات وقاعات تدريس إضافية، وساحات عامة ومكتبات وملاعب ومرافق عامة إضافية، فإن لم يجري توفير كل ذلك فإن هذا سينعكس على نوعية التعليم.

وأشار إلى أن التعليم بالتلقين في العصر الحديث لم يعد مقبولًا، فالمعلومات متوفرة على شبكة الانترنت، أما المطلوب فهو أن يكتسب الطالب مهارات التفكير النقدي وطرح الأسئلة ومعالجة المشاكل، وهذا لا يمكن تحقيقه في ظل اكتظاظ الجامعات بالطلاب.