شريط الأخبار
الاحتلال يعلن انتهاء عمليته العسكرية في حي الزيتون إسبانيا تمنع السفن المُحمّلة بأسلحة لإسرائيل من الرسو في موانئها ديمقراطيون بالكونغرس الأميركي ينتقدون تمرير مشروع قانون شحنات أسلحة لإسرائيل جنوب أفريقيا تتهم إسرائيل بالاستخفاف بجميع تقارير الأمم المتحدة الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسيرات تضامنيه مع اهلنا في غزه في عمان ومدن في المملكه إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري في غزة حرب مأساوية وليس إبادة جماعية 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح (أسماء) افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة واشنطن: تفريغ أول حمولة مساعدات على الميناء العائم في غزة أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين وفاة ثلاثة أشقاء من عشيرة المرعي العجارمه إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري في غزة حرب مأساوية وليس إبادة جماعية وفيات الجمعة 17-5-2024 الجيش يقتل مهربين ويصيب آخرين ويضبط كميات كبيره من المواد المخدرة واسلحه قادمة من سوريا جنوب إفريقيا تطلب من "العدل الدولية" انسحاب إسرائيل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام أبو الغيط: قيام الدولة الفلسطينية مسألة وقت الملك يعود إلى أرض الوطن

لك الله يا وطن حينما غدا البعض يرقص على جراحك.

لك الله يا وطن حينما غدا البعض يرقص على جراحك.
القلعة نيوز:
لن اتردد في اعلان احترامي للمعلم الأردني واعتزازي بدوره الوطني في النهوض بعمليه التربية والتعليم، كيف لا وهم صنّاع الأجيال وبناه المستقبل. استمعت بالأمس لكلام دوله الرئيس حينما اعتذر لأبنائنا الطلبة واولياء امورهم بقوله " حقكم علينا " فهل يفعلها مجلس نقباء المعلمين وينهي الإضراب! لعل أكثر ما آلمني كسائر المواطنين في المملكة مشهد التعنّت بالإضراب الذي وقع خارج حدود القانون وأحكام القضاء العادل الواجب النفاذ، فكلنا يؤمن بحق المعلم في تحسين ظروف معيشته ولكن لا يكلف الله نفسا الا وسعها، فحق التعبير عن الرأي مصون وكفله الدستور في حدود القانون وذلك على نحو ما نصت عليه المادة ١٥بقولها: تكفل الدولة حريه الرأي ولكل أردني ان يعرب بحريته عن رأيه بالقول والكتابة بشرط ان لا يتجاوز القانون. وأفصح عنها نظام الخدمة المدينة النافذ حينما جعل الوظيفة العامة مسؤوليه وأمانه لخدمه المواطن والمجتمع تحكمها وتوجه مسيرتها القيم الوطنية وذلك كله في إطار إرساء معايير وقواعد قانونيه ومبادئ أدبيه تنظم عمل الوظيفة العامة وعلى نحو تجذّر الثقه والتقدير لدى المواطن ومتلقي الخدمة، فالمادة ٦٨ من نظام الخدمة المدنية تحظر على الموظف العام وتحت طائلة المساءلة التأديبية ترك العمل أو التوقف عنه دون عذر مشروع يقبله المرجع المختص. وأفصحت ذات المادة بحظر استغلال الوظيفة العامة لخدمه أغراض واهداف أو مصالح حزبيه أو القيام أو الاشتراك في اَي مظاهره أو اعتصام أو اي عمل يمس بأمن الدولة أو يعطل مصالح المواطنين والمجتمع والدولة. فهل هناك أكبر من مصلحه ابنائنا الطلبة في العودة لمدارسهم؟ أليس من واجب نقابة المعلمين المحافظة على ديمومة العملية التربوية والنهوض بجودتها ورعاية مصلحه الطالب وتغليبها على اَي مطلب وقد نذروا أنفسهم لها وذلك كله وفاقاً لمنطوق المادة الخامسة من قانون نقابة المعلمين؟ كما دعت المادة ذاتها في فقرتها ھ إلى اللجوء للأساليب المشروعة في تبني مطالب المعلمين وخاصه الحوار الهادف البناء. وقد تصدى الديوان الخاص بتفسير القوانين في قراره رقم ٦ الصادر بتاريخ١٥/٩ /٢٠١٤ لإضراب المعلمين حينما قرر عدم مشروعيه الإضراب لما فيه ضرراً جليا في مصلحه الطلبة وحقهم في التعليم كونه سلوك غير مشروع. فهل الإضراب غير المشروع يندرج باي حال تحت وصف أساليب الحوار الذي تعلمناه في المدارس على ايادي معلمينا الذين نجلهم ؟ ان سيادة القانون تقتضي احترام قرار القضاء الاداري الواجب التنفيذ والقاضي بوقف الإضراب فبعد هذا القرار قضي الأمر الذي فيه تستفتيان.
د.عوض أبو جراد المشاقبه وزير العدل السابق