شريط الأخبار
عاجل: الجيش الاردني يقتل مهربين ويصيب آخرين ويضبط عدد من الأسلحة والمواد المخدرة قادمة من سوريا جنوب إفريقيا تطلب من "العدل الدولية" انسحاب إسرائيل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام العسعس: الحكومة لن تقترض هذا العام فلسا واحدا التزامًا بتطبيق قانون الموازنة وقانون الدين أبو الغيط: قيام الدولة الفلسطينية مسألة وقت الملك يعود إلى أرض الوطن القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية العدل الدولية تنظر بطلب جنوب أفريقيا ضمان وقف إسرائيل عملياتها في رفح لاعب منتخب التايكواندو الحلواني يودع بطولة آسيا العسعس: رفع التصنيف الإئتماني للأردن يعكس الثقة العالمية باقتصاده البيان الختامي للقمة العربية يدين عرقلة إسرائيل جهود وقف إطلاق النار "اتحاد القدم" يطلق الهوية البصرية والشعار الجديد للمنتخبات الوطنية %4 نسبة انخفاض معدل سعر البنزين أوكتان (90) عالميا وزير الخارجية البحريني يؤكد اعتماد القادة العرب مبادرات بلاده في القمة الحلواني يودع مبكرا .. وعمار والعداربة وأبو الرب يبحثون عن التعويض المقاومة تُدمّر دبابات "الميركافا" في جباليا ورفح.. وتلتحم مع قوات الاحتلال من نقطة صفر "جيش" الاحتلال يقرّ بإصابة 15 جندياً خلال الساعات الـ24 الماضية الملك يلتقي أمين عام الأمم المتحدة القوات المسلحة الأردنية تنفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية شاهد بالفيديو : كلمة الملك عبد الله الثاني في قمة المنامة : جلالته يؤكد على وقف الحرب وانهاء الصراع

العثور على وثيقة تاريخية تبين تاريخ الترابط العربي في أرض الأردن

العثور على وثيقة تاريخية تبين تاريخ الترابط العربي في أرض الأردن


القلعة نيوز-
عثر الباحث و الخبير الأثاري مدير مديرية اثار محافظة المفرق السابق، الدكتور عبدالقادر الحصان، على وثيقة تاريخة هامة تتضمن نداء مرسل من المجاهد المغاربي الكبير عبدالكريم الخطابي بخط يده من القاهرة بتاريخ 20 أيلول 1950م. و قال الحصان،إنه تم العثور على هذه الوثيقة التي تمثل عراقة التاريخ الأردني و زخمه، ضمن دراسة لوثائق تاريخ المفرق الحديث لغايات التوثيق،و كجزء من الوثائق الكثيرة التي جمعها من المغاربة الذي سكنوا محافظة المفرق و ما زالوا و هم من الجزائر من قبيلة نائل العربية الكبيرة. و أضاف الى "الرأي" أن الرسالة أرسلت بواسطة المجاهد عبد السلام أبو عزة الجزائري للسادة الأفاضل،عمر ومحمد وأحمد أبناء المرحوم الحاج علي أبو الرمان و النداء بخط يده مذيلا بتوقيعه والنداء حسب قرأته كالتالي:" بني وطني الأعزاء المغاربة المستوطنين بالمملكة الأردنية الهاشمية و القادرين على المساهمة في خدمة القضية الوطنية لشمال أفريقيا وطنكم الأصلي و مسقط رأسكم وأرض اباءكم و أجدادكم . تحية طيبة و بعد ، لا يخفاكم أيها الكرام ما يقاسيه إخوانكم في شمال أفريقيا من محن وأهوال و ما هم فيه من عسف و عبودية في وقت تحررت فيه االكثير من الشعوب التي كانت مستعبدة و تحركت جميع الأمم المهضومة للمطالبة بحقوقها و الدفاع عن كيانها ولا أظن أن شعوب شمال أفريقيا مهما تفرقت بهم الديار و شتتهم الإستعمار بأل حمية و وطنية و غيرة من الشعوب الآخرى في الذود عن حريتها و الدفاع عن كرامتها ....إلخ". وأوضح الحصان أن النداء كتب بخط اليد وبالمداد الأسود بريشة حبر سائل وقد كتبت على امتداد الصفحة بتسعة عشر سطرا مع التوقيع الخاص به،مشيرا الى أنه سيعمد الى نشر بحث علمي تاريخي كامل للوثيقة في مجلة علمية موثقة و محكمة و كذلك ضمن موسوعة محافظة المفرق و جوارها في فصل دور مغاربة المفرق في تأسيس المدينة و تطيرها و دورهم الرائد في تحرير المغرب العربي الكبير . و بين أن الأمير محمد عبدالكريم الخطابي هو أحد أبرز المجاهدين العلماء و المناضلين في تاريخ أمتنا المجيد في التاريخ المعاصر وقد أسموه بطل الريف المغربي في المغرب العربي بداية ولكنه وبطولاته امتدت الى مساحة جغرافية أوسع وأشمل وأعم ، وهو مقاتل ورجل قانون ورجل دين ومن الذين حملوا السيف والقلم . و نوّه الى أن الخطابي درس في جامعة القرويين وهي أول جامعة في العالم في فاس وأستطاع أن يوحد القبائل المتناحرة في المغرب حتى غدت قلبا واحدا و كان ينادي دائما بالإسلام المحمدي الأصيل بعيدا عن الخرافات و البدع والتعصب المذهبي و الطائفي. وقال الحصان:" ولد الخطابي في العام 1882م وسمي محمد بضم الميم وله شقيق أصغر سمي أيضا محمد بكسر الميم ، ولكنه عرف بإسم عبدالكريم الخطابي تيمنا بإسم و الده المجاهد الكبير وحفظا له بعد موته،مشيرا الى أنه حارب الإستعمارين الأسباني والفرنسي منذ العام 1920م- 1927م وقد انتصر عليها في مواقع عديدة وغنم منهم الكثير من الأسلحة حتى أرسلوا جيوشا عظيمة بعد انكساراتهم العديدة بعد سبعة أعوام وتم الاتفاق على الاستسلام ولكنهم خدعوه و نفوه الى جزيرة نائية في المحيط الهندي حتى العام 1948م وأثناء خروجه و مروره من قناة السويس هرب من الفرنسيين طالبا اللجؤ السياسي في مصر وأخذ يناضل لحين وفاته رحمه الله في العام 1962م وقد ساهم في تحرير كل من تونس ، المغرب و الجزائر مع رفاق سلاحه الأبطال."