شريط الأخبار
السفير الفنزويلي: الأردن يقود دورا مهما لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط القبض على شخص ادّعى أنه معالج روحي وتسبب لفتاة من جنسية عربية بإصابات بالغة بمشاركة وزير الزراعة ... صالون أمانة عمان الثقافي ينظم جلسة حوارية حول الخطة الوطنية للاستدامة بعد غد الإثنين إصابة 3 اشخاص إثر مشاجرة بمنطقة الصويفة والامن يباشر التحقيقات مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة.. نقابة الفنانين الأردنيين تحتفل بالأعياد الوطنية على المدرج الروماني ( شاهد بالصور ) 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة

العثور على وثيقة تاريخية تبين تاريخ الترابط العربي في أرض الأردن

العثور على وثيقة تاريخية تبين تاريخ الترابط العربي في أرض الأردن


القلعة نيوز-
عثر الباحث و الخبير الأثاري مدير مديرية اثار محافظة المفرق السابق، الدكتور عبدالقادر الحصان، على وثيقة تاريخة هامة تتضمن نداء مرسل من المجاهد المغاربي الكبير عبدالكريم الخطابي بخط يده من القاهرة بتاريخ 20 أيلول 1950م. و قال الحصان،إنه تم العثور على هذه الوثيقة التي تمثل عراقة التاريخ الأردني و زخمه، ضمن دراسة لوثائق تاريخ المفرق الحديث لغايات التوثيق،و كجزء من الوثائق الكثيرة التي جمعها من المغاربة الذي سكنوا محافظة المفرق و ما زالوا و هم من الجزائر من قبيلة نائل العربية الكبيرة. و أضاف الى "الرأي" أن الرسالة أرسلت بواسطة المجاهد عبد السلام أبو عزة الجزائري للسادة الأفاضل،عمر ومحمد وأحمد أبناء المرحوم الحاج علي أبو الرمان و النداء بخط يده مذيلا بتوقيعه والنداء حسب قرأته كالتالي:" بني وطني الأعزاء المغاربة المستوطنين بالمملكة الأردنية الهاشمية و القادرين على المساهمة في خدمة القضية الوطنية لشمال أفريقيا وطنكم الأصلي و مسقط رأسكم وأرض اباءكم و أجدادكم . تحية طيبة و بعد ، لا يخفاكم أيها الكرام ما يقاسيه إخوانكم في شمال أفريقيا من محن وأهوال و ما هم فيه من عسف و عبودية في وقت تحررت فيه االكثير من الشعوب التي كانت مستعبدة و تحركت جميع الأمم المهضومة للمطالبة بحقوقها و الدفاع عن كيانها ولا أظن أن شعوب شمال أفريقيا مهما تفرقت بهم الديار و شتتهم الإستعمار بأل حمية و وطنية و غيرة من الشعوب الآخرى في الذود عن حريتها و الدفاع عن كرامتها ....إلخ". وأوضح الحصان أن النداء كتب بخط اليد وبالمداد الأسود بريشة حبر سائل وقد كتبت على امتداد الصفحة بتسعة عشر سطرا مع التوقيع الخاص به،مشيرا الى أنه سيعمد الى نشر بحث علمي تاريخي كامل للوثيقة في مجلة علمية موثقة و محكمة و كذلك ضمن موسوعة محافظة المفرق و جوارها في فصل دور مغاربة المفرق في تأسيس المدينة و تطيرها و دورهم الرائد في تحرير المغرب العربي الكبير . و بين أن الأمير محمد عبدالكريم الخطابي هو أحد أبرز المجاهدين العلماء و المناضلين في تاريخ أمتنا المجيد في التاريخ المعاصر وقد أسموه بطل الريف المغربي في المغرب العربي بداية ولكنه وبطولاته امتدت الى مساحة جغرافية أوسع وأشمل وأعم ، وهو مقاتل ورجل قانون ورجل دين ومن الذين حملوا السيف والقلم . و نوّه الى أن الخطابي درس في جامعة القرويين وهي أول جامعة في العالم في فاس وأستطاع أن يوحد القبائل المتناحرة في المغرب حتى غدت قلبا واحدا و كان ينادي دائما بالإسلام المحمدي الأصيل بعيدا عن الخرافات و البدع والتعصب المذهبي و الطائفي. وقال الحصان:" ولد الخطابي في العام 1882م وسمي محمد بضم الميم وله شقيق أصغر سمي أيضا محمد بكسر الميم ، ولكنه عرف بإسم عبدالكريم الخطابي تيمنا بإسم و الده المجاهد الكبير وحفظا له بعد موته،مشيرا الى أنه حارب الإستعمارين الأسباني والفرنسي منذ العام 1920م- 1927م وقد انتصر عليها في مواقع عديدة وغنم منهم الكثير من الأسلحة حتى أرسلوا جيوشا عظيمة بعد انكساراتهم العديدة بعد سبعة أعوام وتم الاتفاق على الاستسلام ولكنهم خدعوه و نفوه الى جزيرة نائية في المحيط الهندي حتى العام 1948م وأثناء خروجه و مروره من قناة السويس هرب من الفرنسيين طالبا اللجؤ السياسي في مصر وأخذ يناضل لحين وفاته رحمه الله في العام 1962م وقد ساهم في تحرير كل من تونس ، المغرب و الجزائر مع رفاق سلاحه الأبطال."