شريط الأخبار
الأرصاد: استمرار تأثير الكتلة الهوائية الباردة وتحذيرات من السيول والرياح الشديدة نواب وأعيان البوادي: نرفض المحاولات اليائسة التي تهدد أمن المملكة رئيس الوزراء المصري: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الفلسطينية: الموقف الأردني ثابت فعاليات شعبية تدعو للمشاركة بوقفة رافضة لدعوات التهجير والوطن البديل الجمعة مقترح نيابي لإصدار مشروع قانون يمنع تهجير الفلسطينيين إلى الأردن العفو الدولية: أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرا جريمة حرب البيت الأبيض: نتوقع من الأردن ومصر قبول الفلسطينيين مؤقتًا حتى إعادة بناء وطنهم دوائر ومؤسسات تعلن جاهزيتها للتعامل مع الظروف الجوية رفع جاهزية الطاقة الكهربائية والنفطية للتعامل مع الظروف الجوية تعليق الدوام في مدارس الطفيلة والشوبك الخميس الفراية يزور منطقة القسطل ويلتقي عددا من المستثمرين بالمنطقة. الرماضنة يهنئ الخال المصالحة الملك يؤكد لـ غوتيريش ضرورة دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة الملك ورئيس دولة الإمارات يبحثان هاتفيا المستجدات بالمنطقة الأمن يعلن تأجيل أقساط السلف لشهري شباط وآذار إرادة ملكية بتعيين مجلس أمناء مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة للمغطس (أسماء) خمسة أندية تهنئ رونالدو بعيد ميلاده الأربعين ألمانيا.. عمال البريد يهددون بتنظيم المزيد من الإضرابات في نزاع الأجور قائد عسكري أوكراني يعترف بنجاح روسيا في تطوير وتحسين أنظمة الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي

العثور على وثيقة تاريخية تبين تاريخ الترابط العربي في أرض الأردن

العثور على وثيقة تاريخية تبين تاريخ الترابط العربي في أرض الأردن


القلعة نيوز-
عثر الباحث و الخبير الأثاري مدير مديرية اثار محافظة المفرق السابق، الدكتور عبدالقادر الحصان، على وثيقة تاريخة هامة تتضمن نداء مرسل من المجاهد المغاربي الكبير عبدالكريم الخطابي بخط يده من القاهرة بتاريخ 20 أيلول 1950م. و قال الحصان،إنه تم العثور على هذه الوثيقة التي تمثل عراقة التاريخ الأردني و زخمه، ضمن دراسة لوثائق تاريخ المفرق الحديث لغايات التوثيق،و كجزء من الوثائق الكثيرة التي جمعها من المغاربة الذي سكنوا محافظة المفرق و ما زالوا و هم من الجزائر من قبيلة نائل العربية الكبيرة. و أضاف الى "الرأي" أن الرسالة أرسلت بواسطة المجاهد عبد السلام أبو عزة الجزائري للسادة الأفاضل،عمر ومحمد وأحمد أبناء المرحوم الحاج علي أبو الرمان و النداء بخط يده مذيلا بتوقيعه والنداء حسب قرأته كالتالي:" بني وطني الأعزاء المغاربة المستوطنين بالمملكة الأردنية الهاشمية و القادرين على المساهمة في خدمة القضية الوطنية لشمال أفريقيا وطنكم الأصلي و مسقط رأسكم وأرض اباءكم و أجدادكم . تحية طيبة و بعد ، لا يخفاكم أيها الكرام ما يقاسيه إخوانكم في شمال أفريقيا من محن وأهوال و ما هم فيه من عسف و عبودية في وقت تحررت فيه االكثير من الشعوب التي كانت مستعبدة و تحركت جميع الأمم المهضومة للمطالبة بحقوقها و الدفاع عن كيانها ولا أظن أن شعوب شمال أفريقيا مهما تفرقت بهم الديار و شتتهم الإستعمار بأل حمية و وطنية و غيرة من الشعوب الآخرى في الذود عن حريتها و الدفاع عن كرامتها ....إلخ". وأوضح الحصان أن النداء كتب بخط اليد وبالمداد الأسود بريشة حبر سائل وقد كتبت على امتداد الصفحة بتسعة عشر سطرا مع التوقيع الخاص به،مشيرا الى أنه سيعمد الى نشر بحث علمي تاريخي كامل للوثيقة في مجلة علمية موثقة و محكمة و كذلك ضمن موسوعة محافظة المفرق و جوارها في فصل دور مغاربة المفرق في تأسيس المدينة و تطيرها و دورهم الرائد في تحرير المغرب العربي الكبير . و بين أن الأمير محمد عبدالكريم الخطابي هو أحد أبرز المجاهدين العلماء و المناضلين في تاريخ أمتنا المجيد في التاريخ المعاصر وقد أسموه بطل الريف المغربي في المغرب العربي بداية ولكنه وبطولاته امتدت الى مساحة جغرافية أوسع وأشمل وأعم ، وهو مقاتل ورجل قانون ورجل دين ومن الذين حملوا السيف والقلم . و نوّه الى أن الخطابي درس في جامعة القرويين وهي أول جامعة في العالم في فاس وأستطاع أن يوحد القبائل المتناحرة في المغرب حتى غدت قلبا واحدا و كان ينادي دائما بالإسلام المحمدي الأصيل بعيدا عن الخرافات و البدع والتعصب المذهبي و الطائفي. وقال الحصان:" ولد الخطابي في العام 1882م وسمي محمد بضم الميم وله شقيق أصغر سمي أيضا محمد بكسر الميم ، ولكنه عرف بإسم عبدالكريم الخطابي تيمنا بإسم و الده المجاهد الكبير وحفظا له بعد موته،مشيرا الى أنه حارب الإستعمارين الأسباني والفرنسي منذ العام 1920م- 1927م وقد انتصر عليها في مواقع عديدة وغنم منهم الكثير من الأسلحة حتى أرسلوا جيوشا عظيمة بعد انكساراتهم العديدة بعد سبعة أعوام وتم الاتفاق على الاستسلام ولكنهم خدعوه و نفوه الى جزيرة نائية في المحيط الهندي حتى العام 1948م وأثناء خروجه و مروره من قناة السويس هرب من الفرنسيين طالبا اللجؤ السياسي في مصر وأخذ يناضل لحين وفاته رحمه الله في العام 1962م وقد ساهم في تحرير كل من تونس ، المغرب و الجزائر مع رفاق سلاحه الأبطال."