شريط الأخبار
وزير الثقافة يلتقي رئيس اتحاد الكتاب الأردنيين مسلمون حول العالم: لم ندفع أي مبالغ للهيئة الخيرية الأردنية مجموعة القلعة نيوز الاعلامية في بيان لها .. الهيئة الخيرية الهاشمية .. حين يكون العمل الوطني النبيل عرضة للأكاذيب والإفتراءات العمل الإسلامي: نرفض الإساءة والتشكيك بالجهد الإغاثي الأردني تجاه فلسطين "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية "منظمة الإمداد فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية والتقارير المشككة غير صحيحة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف خاصة بعد الترتيبات الأخيرة للمشهد الداخلي لجان المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن كتل نيابية تستهجن الادعاءات الكاذبة وتشيد بموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية فاعليات اقتصادية ترد على الافتراءات الكاذبةوتؤكد دعمها لجهود الهيئة الخيرية للأشقاء بغزة رئيس مجلس النواب:مواقف الأردنيين لن تنال منها أصوات الافتراء العين داودية: محاولات حاقدة لتشويه الأردن عبر منابر الإخوان الإنجليزية مبارك درجة الدكتوراه ... شيماء الشباطات عاجل: موقع “ميدل آيست آي” البريطاني يتراجع عن ادعائه حول الأردن منظمة "الامداد فاونديشن": مساعداتنا وصلت غزة دون رسوم إسقاط جوي أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال

البراري يرعى حفل توقيع ديوان « أنتَ و أنا « لرنا بسيسو فــي «الثقافــي الملكــي»

البراري يرعى حفل توقيع ديوان « أنتَ و أنا « لرنا بسيسو فــي «الثقافــي الملكــي»


القلعة نيوز-
مندوبا عن وزير الثقافة ووزير الشباب الدكتور محمد أبو رمان، رعى الروائي هزاع البراري حفل توقيع ديوان مثنويات « أنتَ و أنا «، وذلك من مساء الأول من أمس، وعلى أنغام عزف الموسيقار طارق الشرقاوي قرأت بسيسو من ديوانها: أُردنّ المَجد/ الجاهُ يرقصُ سَيفه ويميلُ/ والمَجْدُ في قِمَمِ الجِبالِ صَهِيل/ُ والعِزُّ يرفعُ رَأسَهُ بِشماغِه/ِ ويُضيءُ مِن هَدَبِ العُلا قِنديل، كما قدم الدكتور محمد القضاة قراءة نقدية، وشهادة إبداعية من قبل الناقد زياد صلاح، فيما أدار الحفل الدكتور عبد الله المانع في المركز الثقافي الملكي وسط حضور العديد من المهتمين والمثقفين.
قالت الشاعرة بسيسو: إن هذا الديوان يعد تجديدا في الحركة الشعرية وخاصة أننا في عصر العولمة والسرعة والوجبات السريعة؛ لأنه لم يعد يغري القارئ أو المستمع مسألة طول القصائد؛ فالكل أصبح لا وقت لديه ولا جلد عنده، كما أن الأوضاع الاقتصادية التي باتت تثقل كاهل المواطن من أعباء مالية في هذا الزمن، ولكل ذلك إرتأيت التجديد والتطوير ومماشاة مع العصرنة جاء هذا الديوان عبارة عن مثنويات والتي تعني أن كل قصيدة بمثابة ومضة وهي عبارة عن بيتين من الشعر الموزون المقفى، ولها عنوان مستقل، وتطرح فكرة مستقلة قائمة على التكثيف والاختزال، وهكذا جاء ذلك من أول الديوان الى آخره، لذلك هو الديوان الأول في تاريخ الأدب العربي بعد ديوان المثنوي لجلال الدين الرومي، إلا أنه يختلف من حيث البناء الفني لديواني وهذه هي الريادة الأدبية بنظري وهو ما عملت جاهدة على فعله في مثنويات «أنت وأنا»، وقرأت من أبيات ديوانها قائلة: أُردُنُّ يا سِحرَ الغُروبِ وَصَحوِهِ/ قُلْ لِلصَّبا إنَّ الصَّباحَ حَليلُ/ والسَّوسَناتُ مُسَبِّحاتٌ في الضُّحى/ سُودُ العُيونِ جُفونُها تَرتِيلُ/ ريادة شعرية وإنسانيّة. ومن جهته قدم الدكتور محمّد القضاة قراءة نقدية كشهادة قال فيها: رنا بسيسو شاعرة تمْتلك صوتًا شعريًّا جذّابًا في ثُنائياته وصوره ودلالاته، تنقلك بسحر كلماتها إلى عالم تتوالدُ فيه الصّوَرُ والألوانُ والخيالُ مِنْ رَحْم بعضها بعضًا حتّى لا تكاد تعرفُ كيف تغادر إيقاعاتها المؤثرة في جُوّانيّة النّص والمُتلقّي؛ وكأنك في عالم شعريّ ترسمه الكلمات وتبني أعمدته الموسيقى بإيقاعها السّيمفونيّ العميق الذي يرسم أديمه في فضاء يتسلل إلى فخامة الجملة الشّعريّة ورشاقة الكلمة، وأمام هذه الحركة التي تسري في الأوصال أحاسيس غربة تمتطي صهوة الخيال وهي تحلّق في عوالم متسارعة الإيقاع والحركة، مؤكدا أنها تنثر ألحانها وأشجانها بروح شعريّة مثقلة بالمعاني والتجارب والحياة نزهةٌ نظريّةٌ محلّقة، في حديقة»المثنويّات» المعلّقة.
كما قدم الناقد زياد صلاح شهادة إبداعية جاء فيها: على مسافةٍ جماليةٍ مدروسةٍ، من مبنًى قريبٍ كالقلب، يسكن فيه معنً ىشبيهٌ بالحب، بعيدًا جدًّا عن أحكام سلطة النقد الكلاسيكي، وشروطه الصارمة ، وقريبًا بما يكفي، من نزعة الشعور المتفرّد، ووحدات التصور الناجمة عنه؛ أقف كي أرصدَ الكثيرَ من المحاولات المثيرة، لإعادة اكتشاف الذات، عن طريق اختبارها بمسبار الآخر، إنّ شاعرتَنا المبدعة -في نظري- تُحيلُ نفسها على الآخر، كما تحيلُ الكلمةُعلى معناها، وهذا النوع من الإحالات، هوأشبه بالشِّباكِ المصنوعةِ مِن خيوط الفطرة والخبرة، والتي يصطاد بها الشعراءُ المُلْهَمون، ببراعةٍ، أسماكَ التأويل مِن بحر الشعر، حتى يحوزواعلى تعدّد القراءات الاستغراقية النوعية، ويظفروا بتجدّدها، وفي العنوان، تقدّم الضيفَ المخاطَب، وهو «أنت «، على المُضيف المتكلّم، وهو «أنا» ، الذي يعبر عن ثنائيّةٍ جدليّةٍ تراوح بين فقهِ اللغةِ وفلسفةِ الوجود، ويبدو أن ضيفها، قد «شربَ حليبَ السّباع»، ودخلَ معها بالفعل إلى قلبها، وإلا، لما كان بين أيدينا هذا المنجزُ الشعريُّ البديع، أمّا في الخارج، فهنالك واقعٌ قاتمٌ،يقف على ساقٍ واحدة، بانتظار أن يتغيّرَ لونُه الذي يصطبغ به مجرى الزمن.