شريط الأخبار
حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار السفيرة أمل جادو تلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وتسلمه رسالة مهمتها كممثلة لفلسطين "انديبندنت عربيه" : المعارضة السوريه المسلحه تدخل حلب وتسيطر اليوم الجمعه على اكثرمن خمسين مدينة وقرية في الشمال السوري بتوجيهات ملكية.. رعاية صحية للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها المعيشية مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة والنصيرات غوتيريش: الأمم المتحدة ستواصل التضامن مع الشعب الفلسطيني

إدارة مجالس الإدارة

إدارة مجالس الإدارة
القلعة نيوز: - كتب: المحامي علاء مصلح الكايد يسجّل لمواقع التواصل الإجتماعيّ عكسها للواقع العامّ مدعومة بقوافل الأقلام الصحفيّة الجريئة ، و ممّا كان الذهن غائباً عنه في هذا المقام هو تعيينات أعضاء مجالس الإدارات في المؤسسات والشركات الحكوميّة ، لكن ومع الإحتقان الحاليّ بدأ الجمهور المُتسلّح بالمعلومة يستهجن العديد من تلك التعيينات لا سيّما وأن عُرِفَت السِّيَر الذاتيّة لأصحابها الذين يختلفون في الكثير من الخصائص ويجتمعون في الرّابط وهو سبق تولّي الوظائف العامّة .
والغريب ، أن الحكومة الحاليّة قد سارت نحو تنظيم العضويّات وقننّت التعدّدية فيها أي أنّها عاكست سابقاتها وعالجت الأمر ( كمّاً ) لكنها بالغت في الحفاظ على أسس الإختيار ( نوعاً ) وما زالت تسير على خطى التنفيعات في تعيينات أعضاء تلك المجالس المرّة تلو المرّة ، وأصبح أيُّ مسؤولٍ - من المستوى الوزاريّ ودونه - يضمن الحصول على عضويّةٍ في إحدى مؤسّسات الدولة وشركاتها بعد إنتهاء خدمته وبصرف النّظر عن أداءه السّابق وسبب إنتهاء خدمته لا بل تعدّى الأمر ذلك ليشمل الأقرباء والأنسباء والأصدقاء أحياناً .
السّؤال : ما هي القيمة التي أضافتها تلك الحزم من التعيينات خلال السنوات الماضية حتّى تتمسّك الحكومة بهذه السُنّة غير الحميدة ؟ وهل عاد إستقطاب أولئك بالنفع على مؤسساتنا التي يعاني معظمها الترهّل والمديونيّة والحاجة الملحّة للإصلاح ؟ وهل تحتمل مؤسسات الدولة وشركاتها التي نطالع نتائج أعمالها وإفصاحاتها السنويّة بألمٍ وخيبة أن تكون مجالسها محلّاً للترضيات بآلاف الدنانير شهريّاً ؟!
ألا يعدُّ تعيين شخصٍ غير مختصّ في مجلسٍ صاحب ولاية توجيهيّةٍ سببٌ في تعقيد المسائل والقرارات ، وألا تدرك الحكومة أنّ إعادة تدوير الخبرات المُستهلكة يثير الشّارع ويعزّز فكرة الأفضليّة بدلاً من المفاضلة ؟ لا سيما وأنّ معظم المعيّنين يتقاضون رواتب تقاعدية مرتفعة من الخزينة أو نالوا مواقع متقدمة في القطاع الخاص عبر جسر الوظيفة العامّة !
لا يخفى على أحدٍ أنّ الكثير من تلك المجالس فخريّةٌ شكليّةٌ لم تقدّم لمؤسّساتها أيّ قيمة مضافة بل كانت سبباً في إفقار العديد منها ، ويبقى السّؤال إلى متى ؟ ومن ذا الذي يجرؤ على فتح هذا الملفّ ؟
لا بدّ من " خطوة تنظيم " تصوّب المسار ، فالإستفزاز بلغ منتهاه ، ولم تعد الجماهير تصطبر ، ولم نعد نملك ترف الوقت في إنتظار ما هو أسوأ !