شريط الأخبار
غزة تنتصر. اعلان وقف الحرب في قطاع غزة واشنطن تحضّر نصّ خطاب يفترض أن يدلي به ترامب لإعلان التوصل لاتفاق بشأن غزة أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي: اتفاق غزة قد يُبرم الليلة وزير الخارجية يبحث مع عدد من نظرائه جهود وقف العدوان على غزة ترامب: ربما سأذهب إلى مصر يوم الأحد "الرواشدة "مُعلقاً بعد زيارته للبلقاء : في الشونة الجنوبية تنحني الشمس خجلاً أمام دفء القلوب وكرم وطيب الاهل ترامب: تقدم كبير في مفاوضات غزة وقد أزور مصر الأحد الشرفات من مخيم الوحدات: العودة حقٌّ مقدَّس، والأردن لكلِّ من يؤمن به وطناً. "السفير القضاة" يستقبل أمين عامي الاتحاد العربي للصناعات الجلدية والاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات في سوريا القضاة يعقد عدة لقاءات مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق ولي العهد ينشر عبر انستغرام مقتطفات من زيارته إلى شبكة 42 العالمية و مقر مجمع الشركات الناشئة "ستيشن إف الملكة: في رحاب معان الكرم والنخوة الملكة رانيا العبدالله تزور معان وتلتقي مستفيدين من منح التمكين الاقتصادي الدكتور "موسى بني خالد" لوزير الداخلية : لو كنت رئيساً للحكومة لأصبح خروجنا من المنازل محدوداً ولي العهد يزور شبكة 42 العالمية المتخصصة بالحاسوب والبرمجة الصحة العالمية: إعادة بناء المنظومة الصحية لغزة تحتاج 7 مليار دولار ولي العهد يبحث فرص التعاون مع مجمع الشركات الناشئة في باريس مصدر: طرفا المفاوضات لم يتفقا على توقيت تنفيذ المرحلة الأولى الحباشنة يكتب : التعاون الأردني – السوري في مكافحة المخدرات " قراءة في البيان الأردني – السوري"

إدارة مجالس الإدارة

إدارة مجالس الإدارة
القلعة نيوز: - كتب: المحامي علاء مصلح الكايد يسجّل لمواقع التواصل الإجتماعيّ عكسها للواقع العامّ مدعومة بقوافل الأقلام الصحفيّة الجريئة ، و ممّا كان الذهن غائباً عنه في هذا المقام هو تعيينات أعضاء مجالس الإدارات في المؤسسات والشركات الحكوميّة ، لكن ومع الإحتقان الحاليّ بدأ الجمهور المُتسلّح بالمعلومة يستهجن العديد من تلك التعيينات لا سيّما وأن عُرِفَت السِّيَر الذاتيّة لأصحابها الذين يختلفون في الكثير من الخصائص ويجتمعون في الرّابط وهو سبق تولّي الوظائف العامّة .
والغريب ، أن الحكومة الحاليّة قد سارت نحو تنظيم العضويّات وقننّت التعدّدية فيها أي أنّها عاكست سابقاتها وعالجت الأمر ( كمّاً ) لكنها بالغت في الحفاظ على أسس الإختيار ( نوعاً ) وما زالت تسير على خطى التنفيعات في تعيينات أعضاء تلك المجالس المرّة تلو المرّة ، وأصبح أيُّ مسؤولٍ - من المستوى الوزاريّ ودونه - يضمن الحصول على عضويّةٍ في إحدى مؤسّسات الدولة وشركاتها بعد إنتهاء خدمته وبصرف النّظر عن أداءه السّابق وسبب إنتهاء خدمته لا بل تعدّى الأمر ذلك ليشمل الأقرباء والأنسباء والأصدقاء أحياناً .
السّؤال : ما هي القيمة التي أضافتها تلك الحزم من التعيينات خلال السنوات الماضية حتّى تتمسّك الحكومة بهذه السُنّة غير الحميدة ؟ وهل عاد إستقطاب أولئك بالنفع على مؤسساتنا التي يعاني معظمها الترهّل والمديونيّة والحاجة الملحّة للإصلاح ؟ وهل تحتمل مؤسسات الدولة وشركاتها التي نطالع نتائج أعمالها وإفصاحاتها السنويّة بألمٍ وخيبة أن تكون مجالسها محلّاً للترضيات بآلاف الدنانير شهريّاً ؟!
ألا يعدُّ تعيين شخصٍ غير مختصّ في مجلسٍ صاحب ولاية توجيهيّةٍ سببٌ في تعقيد المسائل والقرارات ، وألا تدرك الحكومة أنّ إعادة تدوير الخبرات المُستهلكة يثير الشّارع ويعزّز فكرة الأفضليّة بدلاً من المفاضلة ؟ لا سيما وأنّ معظم المعيّنين يتقاضون رواتب تقاعدية مرتفعة من الخزينة أو نالوا مواقع متقدمة في القطاع الخاص عبر جسر الوظيفة العامّة !
لا يخفى على أحدٍ أنّ الكثير من تلك المجالس فخريّةٌ شكليّةٌ لم تقدّم لمؤسّساتها أيّ قيمة مضافة بل كانت سبباً في إفقار العديد منها ، ويبقى السّؤال إلى متى ؟ ومن ذا الذي يجرؤ على فتح هذا الملفّ ؟
لا بدّ من " خطوة تنظيم " تصوّب المسار ، فالإستفزاز بلغ منتهاه ، ولم تعد الجماهير تصطبر ، ولم نعد نملك ترف الوقت في إنتظار ما هو أسوأ !