شريط الأخبار
رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يبحث سُبل التعاون مع بلدية السلط الكبرى مصرع سائق حرقا في حادث خلال بطولة لرالي السيارات فانس لا يستبعد شطب ترامب للشركات الصينية من البورصات الأمريكية مباراة الحلم.. ماذا يحتاج كل من السعودية والعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟ واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022 أردوغان: نواصل اتصالاتنا مع روسيا وأوكرانيا لحل النزاع و"تجار الدم" يستغلون الحرب مقاتلة تخنق منافستها بشراسة في نزال دموي "الأردني أبو عاشور "يحصد المركز الثاني في مسابقة الخط العربي "السفير القضاة "يلتقي نظيرة التركي في دمشق مكتب نتنياهو: لن يحضر أي مسؤول إسرائيلي قمة شرم الشيخ السفير القضاة يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين

الأمن العام يتصدر سلم الثقة باستطلاع نبض الشارع الأردني

الأمن العام يتصدر سلم الثقة باستطلاع نبض الشارع الأردني


القلعة نيوز-
هم أولئك الذين يستشرفون المستقبل بعيون مفتوحة وقلوب راضية مطمئنة في أن الشعب الأردني سيجتاز هذه المحنة ويمخر البحر الصاخب مهما علت امواجة،وادلهمت ظلماته بحكمة وحنكة ربان سفينة جسور حاذق وماهر هو لا غيره جلالة الملك عبد الله بن الحسين،و سيذلل الصعاب ـ بإذن الله ـ ويُروض المشكلات لعبور المرحلة مهما كانت قسوتها . ففي استطلاعات نبض الشارع الأردني "4" أظهرت نتائجه تصدر الأجهزة الأمنية سلم الثقة في بعض المؤسسات التي تطرق إليها الاستطلاع ، حيث احتلت المؤسسة العسكرية (الجيش) والأمن العام سلم الترتيب، إذ حصل كلاهما على نسبة الثقة نفسها 92 % .
نحن بأمس الحاجة لتلك الثقة في ظل المرحلة العصيبة التي تواجه وطننا ، ونحن بحاجة لها لتحقيق أماني الشعب الأردني وطموحاته ، أجهزة أمنية صلبة تعمل في ظروف حرجة على مدار الساعة ، لها بصمات جلية لا احد يستطيع إنكارها أو التنكر لها . وللأمانة وبلا مكابرة أو تغطية على مفترق طرق محيرة ، وتلك الأجهزة الأمنية " تعمل في ظل مناخات متقلبة ، من الصعب قرآءتها إلا على أهل العلم والفراسة وذوي البصيرة والبصائر الاستشراقية .
فحماية الأعراض،الأموال،الأمن و الآمان ،الممتلكات العامة والخاصة، مهمات بحاجة إلى إرادة فولاذية،قرارات حاسمة،أكتاف قوية لتشيل هذه الأثقال وتحمل هذه الأحمال التي تنوء بها الجبال.
هذه مهمات موكولة لمديرية الأمن العام ، المديرية الحساسة وقد جاءت الإرادة الملكية لتضع الأمانة في عنق فاضل باشا الحمود رجل المواقف الصلبة والعزيمة الحديدية.وللأمانة التاريخية أعطاها كل ما أُوتي من قوة ومن وقته،صحته،راحته على حساب نفسه ووقت عياله ليكون في أحيانا كثيرة إلى جانب الحدث و احياناُ في قلبه لأنه من أهل المسؤولية الذين لا يؤمنون بالتقارير المكتوبة بل أن يعيش الحدث مشاهدة عينية ومعايشة عن قرب .
فاضل الحمود... يعرف تماماً أن مهمته اخطر من خطيرة ،كيف لا وهو ابن الجهاز ويعرف أن امن البلد بيده، ولا تحتمل إغفاءة أو طرفة عين.فإذا كان الجيش سياج الوطن ، فالأمن العام جهاز المناعة ،خاصة أن جرائم المخدرات في ازدياد،وعصابات السرقة والتزوير تنمو بسرعة بسبب الأوضاع الاقتصادية ....وهناك كثير من القضايا الحساسة والشائكة تحتاج إلى مراقبة ومتابعة على مدار الساعة.

هذا دأب مدراء الأجهزة الأمنية العاملين بجد و إخلاص همهم مرضاة الله وخدمة الناس ورفع اسم البلد. شعارهم العمل ثم العمل و لا فلاشات التصوير وميكرفونات التهليل....فالمسؤول كما تكمن قيمته ومكانته بانجازاته على ارض الواقع ...من هنا نتقدم لكافة الأجهزة الأمنية الف تحية على ثقة المواطن الأردني ، و كل الاحترام والمحبة على ما قدمت وتقدم من انجاز وعطاء .