القلعة نيوز : غزة - أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 96 شخصا، أصيبوا، جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على «مسيرات العودة»، الأسبوعية، شرقي قطاع غزة.
وذكرت الوزارة أن 57 من الجرحى، أصيبوا بالرصاص الحي، فيما لم توضح طبيعة بقية الإصابات.
وتوافد مئات الفلسطينيين، نحو خمس نقاط تقع قرب السياج الأمني الذي تقيمه إسرائيل قرب حدود قطاع غزة، للمشاركة في «مسيرات العودة وكسر الحصار» الأسبوعية.
وأطلقت «الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار» (مشكّلة من الفصائل الفلسطينية)، على مسيرات هذه الجمعة اسم « يسقط وعد بلفور».
و»وعد بلفور» هو الاسم الشائع المُطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني الأسبق آرثر جيمس بلفور، في 2 نوفمبر/تشرين ثان، عام 1917 إلى اللورد (اليهودي) ليونيل وولتر دي روتشيلد، يشير فيها إلى أن حكومته ستبذل غاية جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
ومنذ مارس/آذار 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.
الى ذلك صادق «مجلس التخطيط الأعلى» التابع لـ»الإدارة المدنية» للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، عشية «عيد العُرش» الإسرائيلية، في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، على بناء 2342 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك بحسب ما ما أفادت به حركة «السلام الآن» التي ترصد النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، ولفتت الحركة إلى أن 59 % من الوحدات الاستيطانية الجديدة ستقام في «مستوطنات قد تخليها إسرائيل بموجب اتفاق سلام» مستقبلي مع الفلسطينيين.
وأشارت «السلام الآن» إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية وافقت على خطط لبناء 8337 وحدة استيطانية جديدة منذ بداية العام الجاري، بزيادة تقارب 50 % مقارنة بعام 2018.
وذكرت أن السلطات الإسرائيلية صعّدت الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قبل 3 سنوات، حيث تمت المصادقة على ما معدله 6989 وحدة سنويا، أي ما يقرب من ضعف متوسط الوحدات الاستيطانية في السنوات الثلاث التي سبقتها والتي كانت 3635 وحدة سكنية.
واعتبرت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو «يواصل تقويض إمكانية التوصل إلى اتفاق سياسي مع الفلسطينيين من خلال تشجيع المزيد من بناء المستوطنات في الضفة الغربية».
وأضافت أنه من بين الوحدات السكنية الجديدة البالغ عددها 2342 وحدة، هناك 182 وحدة سكنية من المقرر أن يتم بناؤها في «ميفوؤت ياريحو»، وهو موقع سابق بالقرب من أريحا، أقرته حكومة نتنياهو قبل انتخابات أيلول/ سبتمبر الأخيرة.
بالإضافة إلى 382 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة «دوليف»، المقامة على أراضي قرية الجانية الفلسطينية غربي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ما اعتبرته الحركة عدد هائل من الوحدات الجديدة مقارنة بحجم المستوطنة الصغيرة.وكالات