شريط الأخبار
دائرة الجمارك لوحة وطنية شامخة مؤتمر في "اليرموك" يدعو لتأصيل التنمية المستدامة برؤية إسلامية شاملة خطاب العرش يرسم ملامح تمكين الشباب الأردني ووزارة الشباب تترجم الرؤى على أرض الواقع سعر غرام الذهب عيار 21 يصل 80.7 دينارًا في السوق المحلية وفاء بني مصطفى عضوًا في مجلس دولي لإنهاء العنف ضد الأطفال المركزي الأردني يخفض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية اعتباراً من الأحد "تأثير مزدوج".. دواء واعد يحمي القلب ويكافح السكري معا كيف تحسن جودة الهواء داخل المنزل؟ تناول هذه الفواكه الـ 6 يكافح الالتهابات المسببة للسرطان احترس .. هذه الأطعمة تسبّب حب الشباب ماذا يحدث للجسم عند الإكثار من تناول البيض؟ أكثر من الموز.. 3 أطعمة تحتوي على البوتاسيوم بنسبة عالية 3 أكلات خارقه تمنع تقلص العضلات الخبير الدولي في الذكاء الاصطناعي والتسويق يحاضر في الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا الحكومة تلخّص عامها الأول: 86 جلسة وأكثر من ألف قرار تطويري حكومة حسان وبرلمان "سنة ثانية" في أول احتكاك بعنوان الميزانية والبلديات أسماء .. مدعوون للمقابلات الشخصية في وزارة التنمية معظم البنوك المركزية بالخليج تخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس وزارة التنمية الاجتماعية تدعو مرشحين لمراجعتها لإجراء المقابلات الشخصية الأسبوع المقبل وفيات الخميس 30-10-2025

محكمة عراقية تأمر بتوقيف محافظ سابق لاتهامه بإهدار المال العام

محكمة عراقية تأمر بتوقيف محافظ سابق لاتهامه بإهدار المال العام

القلعة نيوز : أمرت محكمة تحقيق مختصة في قضايا النزاهة بالعراق، الأحد، بالقبض على محافظ الديوانية السابق، سامي الحسناوي؛ بتهمة إهدار المال العام.

وقالت هيئة النزاهة العامة، في بيان صحفي، إن "قرار التوقيف صدر كون المتهم تسبب بهدر مبلغ قدره أكثر من ملياري دينار (نحو مليوني دولار)".

وأوضحت الهيئة/ وهي مؤسسة رسمية تتولى مهمة ملاحقة الفاسدين، أن "المتهم أقدم على إلحاق الضرر بالمال العام؛ نتيجة إبرام عقد لإنشاء مجمع طبي في مركز المدينة بمبالغ زهيدة".

وكان مجلس محافظة الديوانية صوت في 27 يونيو/حزيران الماضي على إقالة الحسناوي من منصب المحافظ، لعدم قناعته بالأجوبة خلال جلسة استجوابه بشأن ما وجه إليه من اتهامات.

ويعد العراق من بين أكثر دول العالم فسادا، بموجب مؤشر منظمة الشفافية الدولية، على مدى السنوات الماضية.

وعام 2018، كشفت هيئة النزاهة العامة، عن إصدار أكثر من 2000 أمر قبض بتهم تتعلق بالفساد في البلاد خلال 2017، مبينة أن من بين الصادرة بحقم أوامر قبض 290 مسؤولا حكوميا، بينهم وزراء.

وتأتي هذه الخطوة بعد موجة احتجاجات متصاعدة مناهضة للحكومة، وسط دعوات شعبية لإعلان إضراب وعصيان مدني عام، بهدف إجبار حكومة عادل عبد المهدي، على الاستقالة، وتنفيذ مطالبات المتظاهرين.

ويشهد العراق، منذ 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي، موجة احتجاجات مناهضة للحكومة، هي الثانية من نوعها بعد أخرى سبقتها بنحو أسبوعين.

وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات العامة، وتوفير فرص عمل، ومكافحة الفساد، قبل أن يرفعوا سقف مطالبهم إلى إسقاط الحكومة، إثر استخدام الجيش وقوات الأمن العنف المفرط بحقهم، وهو ما أقرت به الحكومة، ووعدت بمحاسبة المسؤولين عنه.

منذ بدء الاحتجاجات، تبنت حكومة عبد المهدي، عدة حزم إصلاحات في قطاعات متعددة، لكنها لم ترض المحتجين، الذين يصرون على إسقاط الحكومة ضمن مطالب أخرى عديدة.