شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

أميركا تهرّب أكثر من 30 مليون دولار شهريا من النفط السوري

أميركا تهرّب أكثر من 30 مليون دولار شهريا من النفط السوري

القلعة نيوز : موسكو – واشنطن - قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، إن الولايات المتحدة تعمل على تهريب أكثر من 30 مليون دولار من النفط شهريا من حقول الشمال الشرقي في سوريا. وأوضحت زاخاروفا، أن تصرفات الجيش الأميركي في سوريا ليست قانونية وشككت في نوايا استراتيجية واشنطن هناك. وبحسب مراقبين، لا تبدو واشنطن لا عازمة على ترك حقول النفط هذه في المستقبل المنظور بذريعة أنها تحرسها من خطر وقوعها بأيدي عناصر داعش. وتطالب موسكو أن تبقى منابع وحقول النفط تحت سيطرة حكومة دمشق، وليس بعهدة الإدارة الأميركية وهو أمر لمح إليه الرئيس السوري بشار الأسد في تصريحاته الأخيرة عندما وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرئيس الشفاف في سعيه للسيطرة على النفط السوري. في المقابل تبرر واشنطن مسألة بقاء قواتها قرب حقول النفط في الشمال الشرقي لسوريا، وتعتبر أن هذا الأمر ضروري لتمكين الأكراد من الحصول على التمويل اللازم لإبقاء إدارتهم الذاتية واستكمال مهامهم هناك، خصوصا تلك المتعلقة بحراسة السجون التي تؤي المئات من عناصر تنظيم داعش. وباتت قضية الوجود الأميركي قرب منابع النفط السورية، تثير الكثير من التساؤلات بيد أن موسكو هي من ترفع راية كشف هذه الورقة. وعلى الرغم من أن سوريا هي موطن لكميات من النفط، لكن ثروتها وإنتاجها النفطي انخفض إلى أكثر من تسعين في المائة بفعل سنوات الحرب والعقوبات المفروضة عليها. من جانبه، أعلن النائب السابق للرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن تعزيز مواقع روسيا والرئيس بشار الأسد في سوريا، مشيرا إلى غياب أي سياسة خارجية لدى الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب. وقال بايدن في حديثه لمجلة «وول ستريت جورنال»: « كل شيء تحول رأسا على عقب»، في سوريا بسبب سياسة ترامب هناك. وانتقد بايدن تصريحات ترامب بشأن رغبته في السيطرة على الحقول النفطية في سوريا. وأضاف: «يشبه ذلك ملصقا عملاقا لتجنيد داعش يبلغ حجمه 300 قدم». وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، سابقا أن الولايات المتحدة ستدافع عن الحقول النفطية في سوريا وسترد بالقوة على أية محاولات للسيطرة عليها، مضيفا أن الجنود الأمريكيين لا ينوون السماح بدخول العسكريين الروس والسوريين إليها. من جانبه صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن النية الأمريكية لاستغلال الحقول النفطية السورية غير شرعية، مشددا على أن موسكو ستدافع عن موقفها هذا في اتصالاتها مع واشنطن. وفي الوقت ذاته أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن أرباح واشنطن من استخراج النفط في سوريا تتجاوز 30 مليون دولار شهريا. (وكالات)