شريط الأخبار
الأرصاد: أجواء شديدة البرودة الليلة وصباح غد البرلمان العربي يؤكد دعم مواقف الأردن والوصاية الهاشمية نتنياهو: مستعدون لاستئناف القتال في غزة نقيب المحروقات: لم نصدر تصريحًا عن فشل تجربة الاسطوانات البلاستيكية الصفدي وأبو الغيط يشددان على الموقف الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين رئيس الوزراء يزور مديرية الأمن العام درجات حرارة تحت الصفر في الأردن .. وأقلها -4 في مطار الملكة علياء الاحتلال يزعم ضبط شبكة لتهريب اسلحة من الأردن إلى الضفة مالية الأعيان تشرع بمناقشة تقرير ديوان المحاسبة 2023 رئيس الوزراء يتفقد أسواق المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية في رأس العين ومرج الحمام وزير العدل والسفير الإسباني يبحثان التعاون بين البلدين مبعوث كندا الخاص لسوريا يزور الأردن ومصر ولبنان استراتيجية وطنية لرفع معايير الرعاية الصحية في الأردن الأرصاد: حاجة ماسّة لسن تشريع يضبط عملية التنبؤات الجوية وزير التربية يؤكد أهمية بناء شخصية الطالب "الصناعة والتجارة" تدعو لعدم التهافت على الشراء "المغطس" يفوز بجائزة جيست أكتا العالمية للسياحة الأثرية والثقافية لعام 2025 15 مليار دينار حجم مبادلات الأردن والسعودية التجارية خلال 5 سنوات لجنة برئاسة الشديفات لتنظيم فعاليات عمان عاصمة الشباب العربي 2025 (أسماء) مختصون: الأردن يشهد تحولا ملحوظا في مجال الرقمنة

خطوة شجاعه نحو حكومة برلمانيه جديده يشارك بها احد رؤساء الكتل البرلمانيه

خطوة شجاعه نحو حكومة برلمانيه جديده يشارك بها احد رؤساء الكتل البرلمانيه


خطوة تجاه حكومة أردنية برلمانية؟.. تسريبات توزير النواب تغذّي الحلم القديم: رؤساء كتل نيابية مرشحين للتعديل.. . بورصة الأسماء تخرج الاعلاميين من الحكومة أبو رمان وغنيمات للخروج وبقاء حماد.

القلعه نيوز

بدأت تتسرب خلال الأيام القليلة الماضية النية الحكومية عن توزير احد النواب في خطوة قد تتجه لما يريده جلالة الملك عبد الله الثاني منذ زمن بان تتولى شؤون البلاد التنفيذيه حكومة برلمانية، وهو امر لا يبدو ان فيه إشكالية حقيقية لدى الشارع، كون النشطاء أساسا يطالبون بتغيير نهج تعيين الحكومات.

الخطوة لم تحسم بعد ، رغم التسريبات عن لقاءات جمعت رئيس الحكومة الحالي الدكتور عمر الرزاز مع عدد من رؤساء اللجان النيابية في السياق، الامر الذي قد يثري عمليا المشهد الحكومي، ولكنه بالضرورة يهيء شخصا ما ليكون الوحيد الحائز على الثقة الشعبية من ضمن كل فريق الرزاز ولو كان عمر الحكومة المفترض أساسا لا يتجاوز الستة اشهر القادمة اي حتى اجراء الانتخابات البرلمانية ربيع العام المقبل.

بهذا المشهد قد يخطو الأردن على بداية العقد الجديد فعلا لصالح الحكومة البرلمانية، رغم كل ما يحمله ذلك من تداعيات محتملة أهمها التزاوج العلني بين السلطتين، وهو امر يرى مراقبون انه موجود وبوضوح أساسا ولا حاجة للتخوف منه، بل وانه قد يتيح للشارع النظر بعمق اكبر في خياراته البرلمانية خاصة ان كان الوزير/ة المقبل/ة لمنصب مثل وزير المالية الذي يملك تأثيرا مباشرا على حيوات المواطنين.

ويحتاج بدء خطوة الحكومة البرلمانية لاحدى الشخصيات ذات الخلفية الكتلوية او الحزبية، لايجاد أي سبيل لاحق لتجمع قادر على افراز اغلبية برلمانية بكل الأحوال، وفي هذا السياق يتحدث مراقبون باعتبار الخيارات تصبح اضيق امام رئيس الوزراء باعتبار الكتل البرلمانية والخلفيات الحزبية تنحصر في ثلاثة بأقصى حدودها في المجلس واصلبهم كتلة الإصلاح التابعة للاخوان المسلمين، تليها كتلة "مبادرة " النيابية والقريبة من العمل مع القطاع الحكومي.

وكان نائب رئيس الوزراء الدكتور رجائي المعشر قد تحدث بعيد استلام منصبه في الحكومة ل"رأي اليوم "عن رغبة حكومية ومرجعية في إيجاد أرضية صلبة لحكومة برلمانية، وأحزاب تنبثق عن كتل من داخل المجلس.

ونقلت مواقع اعلام محلية ان الرزاز في لقائه الأخير برؤساء اللجان التقى كلا من رؤساء اللجان النيابية: التالية : رئيس اللجنة المالية خالد البكار، رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار خير أبو صعيليك ورئيس اللجنة القانونية عبد المنعم العودات ورئيس اللجنة الإدارية علي الحجاحجة، معتبرة انه قد يفكر في احدهم لواحدة من الوزارات.

في الاثناء تتسرب أيضا الكثير من التسريبات الاعلامية عن استبدال اثنين من الوزراء من خلفية إعلامية هما وزيرة الاعلام جمانة غنيمات ووزير الثقافة والشباب الدكتور محمد أبو رمان، ليكون الرزاز عمليا- ان اقالهما- قد ازاح اثنين من الأقلام التي كانت شديدة التأثير في الشارع من جهة، والتي قد خسرت عمليا في دخول حكومته وغامرت بتراكمها الشعبي، والاهم ان ذلك سيكون بلا أي ضمانات لنجاح خلف أي منهما في مهمة الستة اشهر المقبلة. البورصة تؤكد بقاء الوزير سلامه حماد لحقيبة الداخلية

تسريب اسمي أبو رمان وغنيمات أصاب حتى الجسم الإعلامي بالوجل باعتبار ذلك يعني ان الرهان خاسر في المنصب حتى على حكومة الرزاز ان صحت الانباء....

من الواضح ات جلالة الملك يركز وبصورة كبيرة على الملف الاقتصادي الامر الذي يجعل رئيس الوزراء امام احتمالات تعديل معقدة، بيد ان الملك بدا وكأنه يمنح الغطاء مجددا للرزاز في وجود الأخير الى جانبه في لقاء عشائر العجارمة الثلاثاء.

بكل الأحوال، يرفض كثيرون تعليق الامال على التعديل الجديد لحكومة الرزاز رغم انه اعلن ان حكومته تهدف لتشغيل الأردنيين وانها ستركز على ذلك، الا ان الأردنيين انفسهم اعتبروا ان اعلاء سقف التوقعات من تعديلات الرزاز قد لا تكون من الحكمة خصوصا مع تعديلات سابقة خيبت امال الكثيرين.

عن " راي اليوم " اللندنيه