شريط الأخبار
الرياحي يكتب : مراكز الإصلاح والتأهيل في الأردن نموذج يحتذى وإدارة حصيفة تؤكد على التطور والتحديث المستمر الرواشدة يُعبّر عن فخره بكوادر وزارة الثقافة : جهود مخلصة لإضاءة مساحات الجمال في وطننا السفير الأمريكي: أتطلع لتعزيز الشراكة بين الأردن والولايات المتحدة حزب المحافظين في بيان عاجل يدعو للإسراع في تقديم مشروع قانون الإدارة المحليّة الملك للسفير الأمريكي لدى بالأمم المتحدة: ضرورة استعادة استقرار المنطقة القلعة نيوز تهنئ الدكتور رياض الشيَّاب بمناسبة تعيينه أميناً عامَّاً لوزارة الصحَّة للرِّعاية الأوليَّة والأوبئة وزير البيئة يؤكد سلامة نوعية الهواء في منطقة العراق بمحافظة الكرك قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل الملك يحضر في غرفة صناعة عمان فعالية استعرضت إنجازات القطاع الصناعي لعام 2025 عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الحنيطي يستقبل رئيس أركان قوة دفاع باربادوس رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من أعضاء الكونغرس الأمريكي الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية فاعليات: افتتاح مركز جرش الثقافي خطوة نوعية لدعم الإبداع والمواهب الحباشنة عبّر "القلعة نيوز " يُطالب بطرح مشروع الناقل الوطني للمياه من العقبة "للاكتتاب العام" الأمن العام يطلق حملة "السلامة المرورية رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد الأحمد : مركز جرش صرح ثقافي سيحتضن المبدعين والمبتكرين والهيئات الثقافية وزير الثقافة ينعى المخرج السينمائي جلال طعمة

«زجاجات الطلاء» إبداع شعبي لمسيرات العــودة فــي «البـريــج»

«زجاجات الطلاء» إبداع شعبي لمسيرات العــودة فــي «البـريــج»

القلعة نيوز : باتت زجاجات الطلاء شكلاً من أشكال الابداع الشعبي في مقاومة الاحتلال شرق القطاع وتحديداً شرق مخيم البريج.
ومنذ أسابيع بدأ الشبان في رشق جيبات وآليات الاحتلال بالزجاجات المعبأة بألوان مختلفة من الطلاء في محاولة لإزعاج جنود الاحتلال الذين يستهدفون المتظاهرين بأنواع مختلفة من الأسلحة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقال الشاب ( أ، ر) الذي يشارك عادة في التظاهرات التي تقام شرق القطاع كل يوم جمعة، لمراسل الايام حسن جبر، ان زجاجات الطلاء تعتبر وسيلة جديدة من وسائل مقاومة الاحتلال بجانب الوسائل الأخرى، منوهاً الى ان البدء باستخدامها كان قبل 6 أسابيع، لافتاً إلى أنها كانت تستخدم في محافظات الضفة كون الالتحام بقوات الاحتلال يكون أسهل.
ويؤكد الشاب نفسه ان استخدام الزجاجات الملونة غير مكلف إطلاقاً، حيث لا يتعدى ثمن إعداد الزجاجة الواحدة الثلاثة شواكل، منوهاً الى ان ثمن الزجاجة زهيد مقارنة بالإزعاج الذي تسببه لجنود الاحتلال الذين لا يتمكنون من إزالة الطلاء عن جيباتهم التي باتت تحمل ألواناً مختلفة من الطلاء خاصة الأبيض والأحمر والأسود.
ونوه الى ان الشبان يحاولون إبقاء الطلاء فترة طويلة على الجيبات لذا يستخدمون طلاء من نوع خاص والمعروف بالطلاء الأساس الذي يصعب إزالته بسهولة.
وقال ان الشبان عادة ما يستهدفون الزجاج الامامي ومقدمة الجيبات والآليات رغم معرفتهم ان الزجاج مصفح.
ويشير شهود عيان إلى ان الشبان يقذفون الزجاجات الملونة من مسافة قريبة لا تتعدى الخمسة أمتار ويفاجئون جنود الاحتلال الذين غالبا ما تكون ردة فعلهم إطلاق النار والاعيرة المطاطية والقنابل المسيلة للدموع الا ان ذلك لا يمنع الشبان من تكرار الأمر عدة مرات في اليوم الواحد.
بدوره أشار الإعلامي محمود اللوح الذي يغطي باستمرار مسيرات العودة في شرق محافظة الوسطى إلى أن اغلب الجيبات الإسرائيلية باتت تحمل ألواناً من الطلاء الناتج عن الزجاجات الملونة التي يعدها الشبان في المكان مستخدمين الطلاء والزجاجات الفارغة. وقال في حديث إن الزجاجات الملونة باتت نوعا من الابداع الشعبي الذي لجأ اليه الشبان بعد ان تم منعهم من استخدام الوسائل الخشنة والبالونات الحارقة.
وتوقع ان يتم نقل هذه التجربة إلى مخيمات العودة الأخرى في قطاع غزة.