شريط الأخبار
"مجموعة القلعة نيوز الإعلامية " تهنئ الملك وولي العهد بحلول عيد الاضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيًا مع العاهل البحريني بمناسبة عيد الأضحى ولي العهد يغادر إلى عُمان لمتابعة مباراة "النشامى" وزير الثقافة... "قلعة القطرانة" من أجمل المعالم التاريخية في الأردن ولي العهد: ايمان مستعدة لمباراة النشامى الملك ورئيس وزراء إسبانيا يشهدان توقيع إعلان شراكة استراتيجية تسجيل مسرب .. نتنياهو توسل لحاخام لإنقاذ إئتلافه الحكومي وفاة حاجة أردنية سبعينية في عرفات الملك يلتقي العاهل الإسباني في مدريد الحجاج يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم دراسة: تغيّر المناخ يدفع نحو التنقّل الداخلي في الأردن ويهدد المجتمعات الريفية أجواء معتدلة اليوم وارتفاع طفيف على درجات الحرارة غدًا "مدير الأمن العام " يُقلد العميد الركن "عواد صياح الشرفات" الرتبة الجديدة ولي العهد للاعبي النشامى: المعنويات عالية وأنا معكم والبلد كلها معكم السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة مقدونيا الشمالية وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة

«زجاجات الطلاء» إبداع شعبي لمسيرات العــودة فــي «البـريــج»

«زجاجات الطلاء» إبداع شعبي لمسيرات العــودة فــي «البـريــج»

القلعة نيوز : باتت زجاجات الطلاء شكلاً من أشكال الابداع الشعبي في مقاومة الاحتلال شرق القطاع وتحديداً شرق مخيم البريج.
ومنذ أسابيع بدأ الشبان في رشق جيبات وآليات الاحتلال بالزجاجات المعبأة بألوان مختلفة من الطلاء في محاولة لإزعاج جنود الاحتلال الذين يستهدفون المتظاهرين بأنواع مختلفة من الأسلحة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقال الشاب ( أ، ر) الذي يشارك عادة في التظاهرات التي تقام شرق القطاع كل يوم جمعة، لمراسل الايام حسن جبر، ان زجاجات الطلاء تعتبر وسيلة جديدة من وسائل مقاومة الاحتلال بجانب الوسائل الأخرى، منوهاً الى ان البدء باستخدامها كان قبل 6 أسابيع، لافتاً إلى أنها كانت تستخدم في محافظات الضفة كون الالتحام بقوات الاحتلال يكون أسهل.
ويؤكد الشاب نفسه ان استخدام الزجاجات الملونة غير مكلف إطلاقاً، حيث لا يتعدى ثمن إعداد الزجاجة الواحدة الثلاثة شواكل، منوهاً الى ان ثمن الزجاجة زهيد مقارنة بالإزعاج الذي تسببه لجنود الاحتلال الذين لا يتمكنون من إزالة الطلاء عن جيباتهم التي باتت تحمل ألواناً مختلفة من الطلاء خاصة الأبيض والأحمر والأسود.
ونوه الى ان الشبان يحاولون إبقاء الطلاء فترة طويلة على الجيبات لذا يستخدمون طلاء من نوع خاص والمعروف بالطلاء الأساس الذي يصعب إزالته بسهولة.
وقال ان الشبان عادة ما يستهدفون الزجاج الامامي ومقدمة الجيبات والآليات رغم معرفتهم ان الزجاج مصفح.
ويشير شهود عيان إلى ان الشبان يقذفون الزجاجات الملونة من مسافة قريبة لا تتعدى الخمسة أمتار ويفاجئون جنود الاحتلال الذين غالبا ما تكون ردة فعلهم إطلاق النار والاعيرة المطاطية والقنابل المسيلة للدموع الا ان ذلك لا يمنع الشبان من تكرار الأمر عدة مرات في اليوم الواحد.
بدوره أشار الإعلامي محمود اللوح الذي يغطي باستمرار مسيرات العودة في شرق محافظة الوسطى إلى أن اغلب الجيبات الإسرائيلية باتت تحمل ألواناً من الطلاء الناتج عن الزجاجات الملونة التي يعدها الشبان في المكان مستخدمين الطلاء والزجاجات الفارغة. وقال في حديث إن الزجاجات الملونة باتت نوعا من الابداع الشعبي الذي لجأ اليه الشبان بعد ان تم منعهم من استخدام الوسائل الخشنة والبالونات الحارقة.
وتوقع ان يتم نقل هذه التجربة إلى مخيمات العودة الأخرى في قطاع غزة.