شريط الأخبار
وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا الفناطسة يطالب نقابة أصحاب المدارس الخاص الإلتزام بالاتفاقية .. وثائق " القلعة نيوز " تهنئ العميد عواد صياح الشرفات النقيب أحمد الخوالدة .. مبارك الترفيع مؤتمر صحفي ظهر اليوم لمدربي "النشامى" ونظيره العُماني

ذات مــرة هناك

ذات مــرة هناك



القلعة نيوز-
هديل المغربي

فرحت العيون بلقاء أحبابها وطرقت باب القلب بلهفة قائلة : هل شاهدتَ ما شاهدتُ ؟؟
ليجيب القلب: كلا، بل شعرتُ ما شاهدتِ أيتها العيون النقية، وقد لمحتُ السعادة جليسة المكان، وانفردت الأصوات باللحن والايقاع...
و قد استقبلت رسالة في البريد، من العقل، يسرد فيها أحداث القصة ويروي كل ما جرى... ويا جمال ما جرى!...
ففي بداية الرسالة حب وبشاشة وفي نهايتها هدوء وزهور مبعثرة في كل زاوية...
و أجمل ما لفت نظري كان العنوان... وكأنه كتب بماء الذهب... وكان سيد البلد... ومع مرور الوقت بات العنوان ساكن الوجدان ورفيق اللسان... وأجمل ما يزين هذا المكان... فبين ثنايا الأحرف تجتمع إيجابيات الكون.. لتختزل وطنا واحدا.. وطنا بسيطا بلا غربة..
وطن (الوالدان)!
انتفض الغضب
انتفض الغضب وحلت الهتافات محل العتب، شكراً للطرقات التي استقبلت الشعب والطرب،،، .
هنا في لبنان حدث ليس كأي حدث، هنا للكرامة والعنفوان مكان وصخب،، وفي جمال الحدث يخلق الشغف ومعه يدفن القهر والزعل.
هنا يبحثون عن شفاء لأرض منهكة، مريضة، عانت كل الأوجاع وأوشكت على الرحيل، لكن لم يكن هذا القرار السليم، بل إن لها عمرا جديد ومن المحتمل أن تخلق من جديد وأن تكسر صمت الحديد.
لأجلها تعانقت الأديان واتحدت الأيادي، منادية بالصبر واعتلاء الأعالي.. والتحقت الشجاعة والشهادة وكتب على الأرصفة الملطخة بالظلم والقسوة «وداعاً إلى حين» أو «مع السلامة»!