شريط الأخبار
توقع هطول زخات مطر خفيفة الأربعاء جيش الاحتلال سيبدأ الانسحاب من المدن بقطاع غزة الليلة حماس: عملية تل أبيب البطولية رد طبيعي على المجازر الصهيونية صاحب خطة الجنرالات: حماس انتصرت وإسرائيل هُزمت وفشلت الاحتلال: قررنا دفع ثمن باهظ لإعادة جميع الرهائن لبنان: حكومة جامعة من 24 وزيراً... و«المالية» للشيعة نتنياهو: لن ننفذ الهدنة قبل الحصول على القائمة حزب بن غفير يقدم استقالته من حكومة الاحتلال الأحد الاحتلال يحذر أهالي غزة قبل وقف إطلاق النار سكان غزة يترقبون وقف إطلاق النار ويخشون مفاجآت اللحظة الأخيرة من هو منفذ عملية تل أبيب مصر: قرابة 1890 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم في أول مراحل اتفاق غزة شرطة الاحتلال الإسرائيلي: إصابة عدد من الأشخاص في إطلاق نار بتل أبيب المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل

ذات مــرة هناك

ذات مــرة هناك



القلعة نيوز-
هديل المغربي

فرحت العيون بلقاء أحبابها وطرقت باب القلب بلهفة قائلة : هل شاهدتَ ما شاهدتُ ؟؟
ليجيب القلب: كلا، بل شعرتُ ما شاهدتِ أيتها العيون النقية، وقد لمحتُ السعادة جليسة المكان، وانفردت الأصوات باللحن والايقاع...
و قد استقبلت رسالة في البريد، من العقل، يسرد فيها أحداث القصة ويروي كل ما جرى... ويا جمال ما جرى!...
ففي بداية الرسالة حب وبشاشة وفي نهايتها هدوء وزهور مبعثرة في كل زاوية...
و أجمل ما لفت نظري كان العنوان... وكأنه كتب بماء الذهب... وكان سيد البلد... ومع مرور الوقت بات العنوان ساكن الوجدان ورفيق اللسان... وأجمل ما يزين هذا المكان... فبين ثنايا الأحرف تجتمع إيجابيات الكون.. لتختزل وطنا واحدا.. وطنا بسيطا بلا غربة..
وطن (الوالدان)!
انتفض الغضب
انتفض الغضب وحلت الهتافات محل العتب، شكراً للطرقات التي استقبلت الشعب والطرب،،، .
هنا في لبنان حدث ليس كأي حدث، هنا للكرامة والعنفوان مكان وصخب،، وفي جمال الحدث يخلق الشغف ومعه يدفن القهر والزعل.
هنا يبحثون عن شفاء لأرض منهكة، مريضة، عانت كل الأوجاع وأوشكت على الرحيل، لكن لم يكن هذا القرار السليم، بل إن لها عمرا جديد ومن المحتمل أن تخلق من جديد وأن تكسر صمت الحديد.
لأجلها تعانقت الأديان واتحدت الأيادي، منادية بالصبر واعتلاء الأعالي.. والتحقت الشجاعة والشهادة وكتب على الأرصفة الملطخة بالظلم والقسوة «وداعاً إلى حين» أو «مع السلامة»!