شريط الأخبار
السفير الفنزويلي: الأردن يقود دورا مهما لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط القبض على شخص ادّعى أنه معالج روحي وتسبب لفتاة من جنسية عربية بإصابات بالغة بمشاركة وزير الزراعة ... صالون أمانة عمان الثقافي ينظم جلسة حوارية حول الخطة الوطنية للاستدامة بعد غد الإثنين إصابة 3 اشخاص إثر مشاجرة بمنطقة الصويفة والامن يباشر التحقيقات مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة.. نقابة الفنانين الأردنيين تحتفل بالأعياد الوطنية على المدرج الروماني ( شاهد بالصور ) 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة

طقوس تلمودية استفزازية في باحات الأقصى

طقوس تلمودية استفزازية في باحات الأقصى

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - اختارت صحيفة «الغارديان» البريطانية صورة متظاهر فلسطيني مشارك في المسيرات السلمية بقطاع غزة كأجمل صورة لعام 2019. واختارت الصحيفة الصورة، بحسب ما نقلته «روسيا اليوم»، من بين أفضل 20 صورة من مختلف بلدان العالم، وهي بعدسة مصور فلسطيني، تم التقاطها في مسيرات الـ30 من تشرين أول الفائت.
واقتحم عشرات المستوطنين صباح أمس الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.
وقال مدير عام دائرة الاوقاف الاسلامية العامة وشؤون المسجد الاقصى بالقدس الشيخ عزام الخطيب لمراسل (بترا) في رام الله انّ عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى وتجولوا في ساحاته، بحراسةِ مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح، حيث أدوا طقوسا تلمودية استفزازية في باحات الاقصى وسط حالة من الغضب والغليان سادت في المكان.
وذكرت مصادر مقدسية أن المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى على شكل مجموعات من جهة «باب المغاربة» الخاضع للسيطرة الإسرائيلية منذ احتلال القدس عام 1967. ونوهت المصادر إلى أن شرطة الاحتلال واصلت إجراءاتها وممارساتها القمعية بحق المصلين المسلمين، حيث احتجزت بطاقاتهم الشخصية وحاولت منعهم من الدخول للصلاة والرباط في الأقصى.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأحد، حملة دهم وتفتيش بمناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقال عدد من الشبان، فيما أصيب العشرات بالعيسوية بحالات اختناق بالغاز المدمع، وتم اعتقال 3 شبان عقب اقتحام عناصر من شرطة الاحتلال حي عبيد بالقرية.
وقال جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام إن جنوده اعتقلوا 7 شبان من الضفة الغربية، جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد جنود الاحتلال والمستوطنين.
في القدس، أصيب العشرات من سكان حي عبيد في قرية العيسوية بالاختناق، في ساعات الليل المتأخرة، جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، ورضوض وجروح بعد اعتداء شرطة الاحتلال عليهم. وأفاد مواطنون بأن قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية واعتدت على سيدات وشبان فلسطينيين، وأطلقت قنابل الغاز بكثافة مما أدى إلى وقوع عدد من حالات الاختناق. وأضاف مواطنون بأن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال وشبان بالقرية التي تتعرض باستمرار لاقتحامات يومية، وتتعرض منذ فترة طويلة لحملات استفزاز واعتداءات مستمرة من قوات الاحتلال. ووفقا لشهود عيان، أصيب عدد من سكان الحي بالاختناق، بعد إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة نحو البيوت السكنية، حيث قدمت العلاجات الميدانية للعشرات ممن أصيبوا بالاختناق بالغاز وبينهم أطفال.
وأقدم مستوطنون، أمس على تقطيع وتدمير أشجار زيتون معمّرة في قرية ياسوف شرق سلفيت، تعود ملكيتها لكل من: عبد الرحمن موسى، ومعروف عيسى. وقال المزارع عبد الرحمن موسى لـ معا إن مستوطني «رحاليم» المقامة على أراضي مواطني قريتي ياسوف ويتمة شرق سلفيت، قاموا بتقطيع 35 شجرة زيتون مثمرة والتي يزيد عمرها عن 100 عام.
وفي السياق، اقدم مستوطنون، صباح أمس على تقطيع وتدمير 60 شجرة زيتون مثمرة في قرية الساوية جنوب نابلس.
ويواصل الأسير المقدسي إسماعيل علي من بلدة أبو ديس، إضرابه عن الطعام منذ (110) يوما على التوالي، رفقة أسيرين آخرين، رفضا لاعتقالهم الإداري. وبرغم الإهمال الطبي لم تفلح محاولات إدارة سجون الاحتلال في إفشال الإضراب المفتوح عن الطعام، للأسرى الثلاثة.
وبحسب هيئة الأسرى فإن الأسير أحمد زهران يواصل إضرابه عن الطعام منذ (48) يوما، فيما يواصل الأسير مصعب الهندي إضرابه منذ (47) يوما. وتشدد وتضيق ما يسمى بإدارة مصلحة سجون الاحتلال على الأسرى المضربين في محاولة لكسر عزيمتهم وإجبارهم على فك الإضراب.
وتفرض سلطات الاحتلال إجراءات تنكيلية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، وتتصاعد مع طول مدة الإضراب، لا سيما استمرار عزلهم في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، وحرمانهم زيارة العائلة، ونقلهم المتكرر من معتقل إلى آخر، عدا عن جملة الإجراءات التي ينفذها السجانون على مدار الساعة بحقهم، منها الاستفزازات والضغط النفسي والتفتيش اليومي للزنازين على الرغم من أنها مجردة، وذلك في محاولة مستمرة لكسر إرادتهم.
إلى ذلك، تتجدد معاناة الأسرى في بمركز توقيف «عتصيون»، مع دخول فصل الشتاء، حيث أوضاعهم سيئة للغاية، وخاصة مع عدم توفر وسائل تدفئة للأسرى، وعدم وجود مياه ساخنة، إضافة إلى معاملة السجانين الاستفزازية والعدائية. ويعتبر مركز توقيف «عتصيون»، من أسوأ مراكز الاعتقال، والتي يستخدمها الاحتلال لاحتجاز الأسرى مؤقتاً في الفترة الأولى من الاعتقال. ويفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية، وتزداد أوضاع الأسرى صعوبة وقسوة مع دخول فصل الشتاء، حيث تجبر عناصر الإدارة الأسرى على التعري بحجة التفتيش الشخصي خلال البرد بحثاً عن أغراض ممنوعه كما تدعى.
وبين مركز أسرى فلسطين للدراسات أن أعدادا كبيرة من المواطنين الذين يتم اعتقالهم من أنحاء الضفة الغربية يتم الزج بهم في مركز توقيف «عتصيون» في ظروف قاسية للغاية. وأكد الأسرى هناك بأن ظروفهم صعبة للغاية، وخاصة مع قدوم الشتاء حيث يعانون اشد المعاناة نتيجة البرد القارس وإهمال الإدارة لتوفير مستلزماتهم من اغطيه ووسائل تدفئة.(وكالات)