شريط الأخبار
بعد بلوغه عامه الـ40.. رسالة من ريال مدريد إلى رونالدو أردوغان: الشعب السوري لديه الآن الإرادة اللازمة لتقرير مستقبله الملك يبحث مستجدات المنطقة هاتفيا مع عضو مجلس الشيوخ الأمريكي ليندسي غراهام ترامب: أريد رؤية الأردن ومصر تستقبلان فلسطينيين من غزة ترامب يوقع على قرارات بشأن إيران والأونروا ومجلس حقوق الإنسان 14طائرة عسكرية جديدة تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة الملك يزور قيادة مشاغل الحسين التابعة لسلاح الصيانة الملكي الملكة رانيا العبدالله تدعو الأوروبيين لزيارة الأردن واستكشاف كنوزه التاريخية الأرصاد: تشكل السيول وارتفاع منسوب المياه الأربعاء والخميس الملك والرئيس المصري يؤكدان إدامة التنسيق الوثيق حيال التطورات في المنطقة الجمارك: قرار يشجع المستثمرين والتجار على إنهاء قضايا عالقة الاوقاف تعلن ترتيبات موسم الحج الخميس الجيش يتسلم مساعدات طبية ألمانية لمرضى غزة بعد ثنائيته أمام الوصل.. كم هدفا يحتاج رونالدو لتسجيل الهدف رقم 1000؟ أردوغان: الحرب التجارية في العالم ستتصاعد الشرطة السويدية: إصابة 5 أشخاص في إطلاق نار بمركز لتعليم الكبار نجم عربي يتألق في الميركاتو الشتوي 2025.. تعرف على أغلى 10 صفقات سوريا.. الحكومة تخفض أسعار المحروقات بريدنيستروفيه تترقب تمديد حالة الطوارئ الاقتصادية رسميا.. جواو فيليكس ينتقل من تشيلسي إلى ميلان

قائد شرطة البصرة: مقتل أمني وإصابة 300 باحتجاجات المحافظة

قائد شرطة البصرة: مقتل أمني وإصابة 300 باحتجاجات المحافظة

القلعة نيوز : أعلن قائد شرطة البصرة العراقية، الفريق رشيد فليح، الثلاثاء، مقتل أمني وإصابة 300 آخرين، منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة بالمحافظة.

وقال فليح، في بيان صحفي، إن "المصابين من أفراد القوات الأمنية بلغ لحد الآن (منذ مطلع أكتوبر الماضي) 300 جريح فضلاً عن شهيد واحد".

وأضاف أن "الوضع الأمني في المحافظة مستقر بشكل جيد، باختلاف كبير عن باقي المحافظات العراقية الأخرى".

وأشار إلى أن "القوات الأمنية لها مساهمة كبيرة في توفير الحماية للمتظاهرين السلميين أمام مبنى المجمع الحكومي الذي يقع وسط مدينة البصرة".

وتابع أن "المخربين والمندسين الذين شاركوا بزرع الفوضى بين المتظاهرين السلميين والأجهزة الأمنية تم تشخيصهم، وإلقاء القبض عليهم من قبل الجهاز الأمني أثناء محاولاتهم حرق بعض المؤسسات الأمنية والحكومية".

ووفق المسؤول الأمني، اعتقلت قوات الأمن بالبصرة حتى الآن 30 شخصا، بينهم معاون قائد "جيش الغضب الإلهي".

و"جيش الغضب الإلهي"، تنظيم يلفه الغموض، ويعتقد أنه "جيش عقائدي شكلته جماعة تدعي اتصالها بالإمام المهدي، الإمام الثاني العشر، والمنتظر بحسب أدبيات المذهب الجعفري، أو الشيعة الإمامية. ويتزعمه رجل دين يسمى الشيخ عبد الرزاق الجابري.

ويشهد العراق، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات شعبية في العاصمة بغداد ومحافظات أخرى، تطالب برحيل حكومة عادل عبد المهدي، التي تتولى السلطة منذ أكثر من عام.

ومنذ ذلك الوقت، سقط في أرجاء العراق 325 قتيلا و15 جريحا، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية) ومصادر طبية.

والغالبية العظمى من الضحايا هم من المحتجين، وسقط الضحايا خلال مواجهات بين المتظاهرين من جهة وقوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران من جهة ثانية.

وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تشمل مطالبهم رحيل الحكومة.

ويرفض رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولًا على بديل له، محذرًا من أن عدم وجود بديل "سلسل وسريع" سيترك مصير العراق للمجهول.