شريط الأخبار
النشامى ونظيره العُماني .. وتعرف على تشكيلة المنتخبين "مجموعة القلعة نيوز الإعلامية " تهنئ الملك وولي العهد بحلول عيد الاضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيًا مع العاهل البحريني بمناسبة عيد الأضحى ولي العهد يغادر إلى عُمان لمتابعة مباراة "النشامى" وزير الثقافة... "قلعة القطرانة" من أجمل المعالم التاريخية في الأردن ولي العهد: ايمان مستعدة لمباراة النشامى الملك ورئيس وزراء إسبانيا يشهدان توقيع إعلان شراكة استراتيجية تسجيل مسرب .. نتنياهو توسل لحاخام لإنقاذ إئتلافه الحكومي وفاة حاجة أردنية سبعينية في عرفات الملك يلتقي العاهل الإسباني في مدريد الحجاج يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم دراسة: تغيّر المناخ يدفع نحو التنقّل الداخلي في الأردن ويهدد المجتمعات الريفية أجواء معتدلة اليوم وارتفاع طفيف على درجات الحرارة غدًا "مدير الأمن العام " يُقلد العميد الركن "عواد صياح الشرفات" الرتبة الجديدة ولي العهد للاعبي النشامى: المعنويات عالية وأنا معكم والبلد كلها معكم السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة مقدونيا الشمالية وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف

قائد شرطة البصرة: مقتل أمني وإصابة 300 باحتجاجات المحافظة

قائد شرطة البصرة: مقتل أمني وإصابة 300 باحتجاجات المحافظة

القلعة نيوز : أعلن قائد شرطة البصرة العراقية، الفريق رشيد فليح، الثلاثاء، مقتل أمني وإصابة 300 آخرين، منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة بالمحافظة.

وقال فليح، في بيان صحفي، إن "المصابين من أفراد القوات الأمنية بلغ لحد الآن (منذ مطلع أكتوبر الماضي) 300 جريح فضلاً عن شهيد واحد".

وأضاف أن "الوضع الأمني في المحافظة مستقر بشكل جيد، باختلاف كبير عن باقي المحافظات العراقية الأخرى".

وأشار إلى أن "القوات الأمنية لها مساهمة كبيرة في توفير الحماية للمتظاهرين السلميين أمام مبنى المجمع الحكومي الذي يقع وسط مدينة البصرة".

وتابع أن "المخربين والمندسين الذين شاركوا بزرع الفوضى بين المتظاهرين السلميين والأجهزة الأمنية تم تشخيصهم، وإلقاء القبض عليهم من قبل الجهاز الأمني أثناء محاولاتهم حرق بعض المؤسسات الأمنية والحكومية".

ووفق المسؤول الأمني، اعتقلت قوات الأمن بالبصرة حتى الآن 30 شخصا، بينهم معاون قائد "جيش الغضب الإلهي".

و"جيش الغضب الإلهي"، تنظيم يلفه الغموض، ويعتقد أنه "جيش عقائدي شكلته جماعة تدعي اتصالها بالإمام المهدي، الإمام الثاني العشر، والمنتظر بحسب أدبيات المذهب الجعفري، أو الشيعة الإمامية. ويتزعمه رجل دين يسمى الشيخ عبد الرزاق الجابري.

ويشهد العراق، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات شعبية في العاصمة بغداد ومحافظات أخرى، تطالب برحيل حكومة عادل عبد المهدي، التي تتولى السلطة منذ أكثر من عام.

ومنذ ذلك الوقت، سقط في أرجاء العراق 325 قتيلا و15 جريحا، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية) ومصادر طبية.

والغالبية العظمى من الضحايا هم من المحتجين، وسقط الضحايا خلال مواجهات بين المتظاهرين من جهة وقوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران من جهة ثانية.

وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تشمل مطالبهم رحيل الحكومة.

ويرفض رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولًا على بديل له، محذرًا من أن عدم وجود بديل "سلسل وسريع" سيترك مصير العراق للمجهول.