القلعة نيوز : خاص
عقد حزبنا، حزب البعث العربي التقدمي مؤتمره القطري الخامس يوم السبت الموافق السادس عشر من شهر تشرين الثاني عام 2019، وقد تم اختيار هذا التاريخ لعقد المؤتمر نظرا لأهميته في حياة حزب البعث العربي الاشتراكي من جهة والقطر العربي السوري من جهة أخرى، حيث كان هذا التاريخ مفصليا في مسار الحزب والقطر عبر الحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد المرحوم حافظ الأسد. تشكل المؤتمر من الرفاق أعضاء القيادة المركزية والرفاق أعضاء قيادات الفروع في الحزب وأعضاء ثم انتخابهم من فروعهم وناقش المؤتمرون التقارير المرفوعة من القيادة المركزية بدءاً بالتقرير المالي حيث تمت الموافقة عليه واقراره بعد مناقشته، ثم انتقل المؤتمرون لمناقشة التقرير التنظيمي بكل جوانبه بما فيه خطة عمل للمرحلة القادمة، وبعد النقاش تم إقرار التقرير. ثم جاء دور التقرير السياسي بكل ما جاء فيه ابتداءا من التقرير العقائدي المتعلق بحزب البعث العربي، وتلاه تقارير مفصلة، دوليا، إقليميا، عربياً وتم تخصيص تقارير موسعة فلسطينيا وسوريا، وتضمن التقرير السياسي مواضيع حول الإرهاب، والمقاومة، والتطبيع مع العدو الصهيوني وجاء ختام التقرير حول الأوضاع الداخلية في بلدنا الأردن وكان شاملا، سياسيا، اجتماعيا، اقتصاديا وتمت معالجة هذه الأمور بأسبابها وابعادها ووضع رؤية الحزب لكل هذه الموضوعات وبخاصة الموضوع الاقتصادي وكيفية الخروج مما يعانيه البلد من هذا الموضوع بالتحديد. بعد ذلك خلص المؤتمر الى تجديد الثقة بالقيادة المركزية عبر الاستفتاء عليها حيث لم يترشح احد من أعضاء المؤتمر لتجري الانتخابات وفقا للديمقراطية التي انتهجها الحزب في كل مؤتمراته. وتشكل القيادة المركزية من الرفاق 1-فؤاد دبور 2-محمود محيلان 3-د. نضال الطعاني 4-د. عبد الله المومني 5-د. معاذ المعايطة 6-محمد الخناطلة 7-معتصم العلاونة 8-وائل العبادي. 9-كما تمت موافقة المؤتمر على عضوية الرفاق الذين رشحوا انفسهم كاحتياط للقيادة. القيادة المركزية لحزب البعث العربي التقدمي