شريط الأخبار
سيدة تتعرض للطعن على يد طليقها في إربد .. والأمن يبحث عن الجاني الفراية يدعو طلبة الأردن أن لا يشكلوا عبئا على الوطن المومني: مشاريع كبرى منها الناقل الوطني وسكك الحديد والطاقة تنطلق العام المقبل السعودية تُرحِّب باعتراف سوريا بكوسوفو خلال لقاء ثلاثي في الرياض سوريا تعلن اعترافها بجمهورية كوسوفو الشرع: السعودية مفتاح سوريا استثمارياً ... ورهاني على شعبي الذي انتصر الشرع وعيد ميلاده والصدفة البيت الأبيض: ترامب يلتقي الرئيس الصيني الخميس الحنيطي يلتقي وزير الدفاع السويدي ونائب وزير الخارجية المومني يشارك في حفل تخريج نخبة من الصحفيين والإعلاميين العرب المشاركين بمشروع "صحافة الحوار" السفير القضاة يشارك في احتفال السفارة التركية بدمشق الصفدي يجري مباحثات موسّعة مع وزير الخارجية الألماني الصفدي يناقش كتّابًا ومحللين سياسيين توجيهات ملكية لإرسال مركبتين إضافيتين لدعم مبتوري الأطراف في غزة أهالي الصفاوي في البادية الشمالية يناشدون الجهات المعنية التدخل الفوري لحل مشكلة الكلاب الضالة ( فيديو ) رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يعلن موعد التسجيل لامتحان الشامل للدورة الشتوية لعام 2026 "الكاف" يعلن عن أماكن إقامة مباريات الملحق الإفريقي المؤهل لكأس العالم 2026 البنك الدولي يتوقع ارتفاعا إضافيا في أسعار الذهب "محادثة سرية ونوم متأخر".. حجج نتنياهو الجديدة في جلسة محاكمته بقضايا الفساد الأولمبية المصرية تعلن عقوبة عمر عصر ومحمود أشرف بعد مشادتهما في بطولة إفريقيا

الأمن العراقي يستعيد السيطرة على جسر الأحرار في بغداد

الأمن العراقي يستعيد السيطرة على جسر الأحرار في بغداد

القلعة نيوز :

بغداد - تستمر عمليات الكر والفر والسيطرة على الجسور والساحات وفقدانها بين المتظاهرين العراقيين وقوات الأمن ومكافحة الشغب العراقية في العديد من مناطق العراق.

وافادت سكاي نيوز أن قوات مكافحة الشغب العراقية استعادت السيطرة، الأربعاء، على جسر الأحرار، الذي يعد ثالث أكبر جسور العاصمة بغداد التي سيطر عليها المتظاهرون.

جاء ذلك بعد أن شنت هذه القوات حملة مباغته مصحوبة بإطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين لإجبارهم على الانسحاب من وسط الجسر.

وقامت سيارات الإسعاف بنقل العديد من المصابين في صفوف المتظاهرين من جراء الغازات الكثيفة، بحسب ما ذكر مراسل سكاي نيوز عربية.

في الأثناء، أقر البرلمان العراقي، تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية، مجموعة من القوانين التي تهدف إلى تهدئة غضب الشارع، وفي مقدمتها قانون إلغاء الامتيازات المالية للمسؤولين في الدولة العراقية.

وكان المتظاهرون العراقيون واصلوا، الثلاثاء، احتجاجاتهم التي شرعوا بها منذ أوائل أكتوبر الماضي، رغم الوعود الجديدة التي أعلنتها كتل سياسية كبيرة الثلاثاء.

وكانت عدة كتل سياسية عراقية، تمثل أطرافا رئيسية في الحكومة، اجتمعت الثلاثاء، وأصدرت مقترحات لخطوات إصلاحية حتى نهاية العام الحالي.

وضم الاجتماع الرئيس برهم صالح ورئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني وقادة كتل سياسية، من بينهم رئيسا الوزراء السابقان حيدر العبادي ونوري المالكي وقادة في قوات الحشد الشعبي، لكن بغياب رئيس الحكومة الحالي عادل عبد المهدي.

وأمهل المجتمعون الحكومة 45 يوما تنتهي بنهاية عام 2019 لتنفيذ الإصلاحات التي وعدت بها، "وفي حال عجزت عن ذلك سيتم سحب الثقة عنها"، وتعديل قانون الانتخابات الحالي "بشكل عادل لتوفير فرص متكافئة للفوز للمرشحين المستقلين".

كما أمهلوا مجلس النواب المدة الزمنية ذاتها "لإقرار القوانين التي طالب بها المتظاهرون"، وإلا سيدعون الى انتخابات تشريعية مبكرة. ولم تلق هذه المقترحات صدى لدى المتظاهرين في ساحة التحرير.

وكان النواب العراقيون قد اجتمعوا، مساء الاثنين، لمناقشة إجراء تعديل حكومي، كما بحثوا في البداية مشروع قانون جديد للانتخابات فضلا عن تغييرات أخرى، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.