شريط الأخبار
بيب غوارديولا يوجه رسالة مؤثرة للعالم بسبب فلسطين صندوق النقد الدولي يرفع توقعات النمو العالمي لـ2025 مع تحذيرات من مخاطر تصريح ماكرون حول أوكرانيا يتسبب بموجة غضب في فرنسا صدور حكم نهائي في النزاع القانوني بين عبد الله السعيد والأهلي "تفاؤل حذر".. تقرير لصندوق النقد الدولي يوضح آفاق نمو الاقتصاد المصري محكمة روسية تفرض غرامة بقيمة 6 ملايين روبل على "تيك توك" لعدم التزامها بالقانون "كأنه قديس يخوض معركة نبيلة".. أسطورة الكرة الأمريكية لالاس يشن هجوما لاذعا على ميسي ولي العهد يفتتح مركز الصحة الرقمية الأردني في السلط العيسوي بلتقي طلبة من كلية التمريض "البلقاء التطبيقية" الملك يخاطب المجتمع الدولي من برلين لدعم اهلنا بغزة وتخليصهم من المجاعة والمعاناة القوات المسلحة تنفذ إنزالين جويين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بمشاركة الإمارات الأردن يؤكد في مؤتمر نيويورك أهمية إحياء "حل الدولتين" وزير الداخلية يزور مركز حدود المدورة ويلتفي بأبناء قرية المدورة وزير الثقافة يعقد عدة لقاءات مع سفراء دول صديقة "مستشفى الحسين في السلط.. إنجازٌ طبي يستحق الفخر" بحث التعاون الرقمي بين الأردن وسوريا منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان تتهمان تل أبيب بالإبادة الجماعية في غزة أبو صعيليك: إنجاز 70% من مبادرات تحديث القطاع العام الملك يلتقي المستشار الألماني في برلين وزير العدل يلتقي وفدا من الجمعية الأردنية للمقدرين العقاريين

الأمن العراقي يستعيد السيطرة على جسر الأحرار في بغداد

الأمن العراقي يستعيد السيطرة على جسر الأحرار في بغداد

القلعة نيوز :

بغداد - تستمر عمليات الكر والفر والسيطرة على الجسور والساحات وفقدانها بين المتظاهرين العراقيين وقوات الأمن ومكافحة الشغب العراقية في العديد من مناطق العراق.

وافادت سكاي نيوز أن قوات مكافحة الشغب العراقية استعادت السيطرة، الأربعاء، على جسر الأحرار، الذي يعد ثالث أكبر جسور العاصمة بغداد التي سيطر عليها المتظاهرون.

جاء ذلك بعد أن شنت هذه القوات حملة مباغته مصحوبة بإطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين لإجبارهم على الانسحاب من وسط الجسر.

وقامت سيارات الإسعاف بنقل العديد من المصابين في صفوف المتظاهرين من جراء الغازات الكثيفة، بحسب ما ذكر مراسل سكاي نيوز عربية.

في الأثناء، أقر البرلمان العراقي، تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية، مجموعة من القوانين التي تهدف إلى تهدئة غضب الشارع، وفي مقدمتها قانون إلغاء الامتيازات المالية للمسؤولين في الدولة العراقية.

وكان المتظاهرون العراقيون واصلوا، الثلاثاء، احتجاجاتهم التي شرعوا بها منذ أوائل أكتوبر الماضي، رغم الوعود الجديدة التي أعلنتها كتل سياسية كبيرة الثلاثاء.

وكانت عدة كتل سياسية عراقية، تمثل أطرافا رئيسية في الحكومة، اجتمعت الثلاثاء، وأصدرت مقترحات لخطوات إصلاحية حتى نهاية العام الحالي.

وضم الاجتماع الرئيس برهم صالح ورئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني وقادة كتل سياسية، من بينهم رئيسا الوزراء السابقان حيدر العبادي ونوري المالكي وقادة في قوات الحشد الشعبي، لكن بغياب رئيس الحكومة الحالي عادل عبد المهدي.

وأمهل المجتمعون الحكومة 45 يوما تنتهي بنهاية عام 2019 لتنفيذ الإصلاحات التي وعدت بها، "وفي حال عجزت عن ذلك سيتم سحب الثقة عنها"، وتعديل قانون الانتخابات الحالي "بشكل عادل لتوفير فرص متكافئة للفوز للمرشحين المستقلين".

كما أمهلوا مجلس النواب المدة الزمنية ذاتها "لإقرار القوانين التي طالب بها المتظاهرون"، وإلا سيدعون الى انتخابات تشريعية مبكرة. ولم تلق هذه المقترحات صدى لدى المتظاهرين في ساحة التحرير.

وكان النواب العراقيون قد اجتمعوا، مساء الاثنين، لمناقشة إجراء تعديل حكومي، كما بحثوا في البداية مشروع قانون جديد للانتخابات فضلا عن تغييرات أخرى، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.