القلعة نيوز-
تصدّر اسم الفنانة ديميت أوزدمير خلال الفترة الماضية بسبب أجرها الكبير الذي تقاضته لقاء أن تكون الوجه الإعلاني لمنتجات "بانتين"، خصوصًا وأنه كان قرابة الـ 3 أضعاف أجر مواطنتها نسليهان أتاغول التي كانت الوجه الإعلاني للشركة لمدة 4 سنوات.
ويبدو أنَّ أوزدمير ليست وحدها التي تتنافس على إعلاناتٍ كهذه وبأجورٍ عالية، إذ تستمر الأخبار يومًا بعد يوم عن قيام نجم أو نجمة من الدراما التركية بالتعاقد كوجوه دعائية لماركات الملابس والبنوك والمجوهرات والعطور.
ومن ضمن هذه المنافسات التي تصدّرت عناوين الصحف التركية، كانت المنافسة التي خاضتها كلٌّ من توبا بويوكستون وفهرية أفجان وبيرين سات بعدما قدّمت إحدى شركات العدسات الملونة 3 عروضٍ مختلفةٍ لهن ليكنَّ الوجه الإعلاني لها وكانت توبا هي الأعلى أجرًا بينهن، إذ قدّمت لها الشركة ما قيمته 2 مليون ليرة تركية أي ما يعادل 350 ألف دولارٍ أمريكي.
وجاء العرض الثاني لبيرين بمبلغ مليون ليرة تركية أي ما يعادل 175 ألف دولار، تليها فهرية بأجر 750 ألف ليرة تركية أي ما يعادل 130 ألف دولار.
ولكن بيرين سات وتوبا بويوكستون رفضتا العرض نهائيًا وذلك لأنهما تدعمان الجمال الطبيعي، ليذهب العرض إلى فهرية التي قبلت بذلك الأجر على الرغم من أنَّ أجرها يتجاوز عادةً الـ 5 ملايين ليرة تركية أو ما يعادل 877 ألف دولار أمريكي، ويعود السبب في ذلك إثر حملة التنمر التي تعرّضت لها بعد ولادتها نتيجة زيادة وزنها.
يُذكر أنَّ النجم التركي خالد أرغنش وزوجته النجمة بيرغوزار كوريل فاجآ جمهورها بعد ظهورها سويًا قبل أيام بإعلانٍ لشركة ألماس بعد أن كانا قد أعلنا سابقًا بأنهما يرفضان الظهور في الإعلانات، ولكن يبدو أنَّ الأجر هو ما أغرى الطرفين حيث تقاضى الثنائي مبلغ 3.5 مليون ليرة تركية أي ما يعادل 614 ألف دولار منحت لهما بشكلٍ نقدي، فيما قدّمت لهما الشركة مجوهراتٍ بقيمة 1.5 مليون ليرة أي ما يعادل 263 ألف دولارٍ أمريكي.