شريط الأخبار
توقع هطول زخات مطر خفيفة الأربعاء جيش الاحتلال سيبدأ الانسحاب من المدن بقطاع غزة الليلة حماس: عملية تل أبيب البطولية رد طبيعي على المجازر الصهيونية صاحب خطة الجنرالات: حماس انتصرت وإسرائيل هُزمت وفشلت الاحتلال: قررنا دفع ثمن باهظ لإعادة جميع الرهائن لبنان: حكومة جامعة من 24 وزيراً... و«المالية» للشيعة نتنياهو: لن ننفذ الهدنة قبل الحصول على القائمة حزب بن غفير يقدم استقالته من حكومة الاحتلال الأحد الاحتلال يحذر أهالي غزة قبل وقف إطلاق النار سكان غزة يترقبون وقف إطلاق النار ويخشون مفاجآت اللحظة الأخيرة من هو منفذ عملية تل أبيب مصر: قرابة 1890 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم في أول مراحل اتفاق غزة شرطة الاحتلال الإسرائيلي: إصابة عدد من الأشخاص في إطلاق نار بتل أبيب المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل

"شومان" تعرض فيلم "جان دو فلوريت" اليوم

شومان تعرض فيلم جان دو فلوريت اليوم



القلعة نيوز-

يعتبر فيلم "جان دو فلوريت" الذي تعرضه مؤسسة عبد الحميد شومان، عند السادسة والنصف من مساء يوم غد الثلاثاء للمخرج كلود بيري؛ واحداً من أنجح الأفلام الفرنسية في الثمانينات في الأسواق الخارجية.

يتميز الفيلم بقوة أسلوبه ودقته في تقديم الشخصيات النموذجية، إضافة إلى جمال تصويره للريف في جنوب فرنسا ومضمونه الذي يناقش مسائل الخير والشر، الثقة والخيانة، القتال من أجل العيش والهزيمة.

والفيلم مقتبس عن رواية للكاتب مارسيل بانيول "ماء التلال" والتي حولها المخرج إلى فيلمين أولهما "جان دو فلوريت"، والثاني هو "مانون الربيع" المنوي عرضه في مؤسسة "شومان" لاحقاً.

تجري احداث الفيلم عام 1930، نتعرف في البداية على المزارع اوغلان (دانيال اوتيه والذي فاز عن دوره بجائزة أفضل ممثل مساند) والذي يرغب في انتاج القرنفل في مزرعته التي ورثها هناك أيضاً عمه سيزار من عائلة سوبريان العريقة والذي يحلم بأن يعيد أمجاد العائلة التي لم يبق منها أحد غيره وغير أوغلان.

وسيزار يحرض اوغلان بالحصول على ارض جارهم لتوسيع مزرعته والتي تحتوي على نبع الماء الوحيد في المنطقة. غير أن الجار وهو عدو لسيزار يرفض البيع ثم يموت بعد شجار مع الإثنين ويقوم سيزتر واوغلان بسد النبع بالإسمنت سراً في وقت لاحق.

ويفاجأ الجميع بحضور جان الموظف في المدينة والوارث لأرض الجار، ليقيم فيها مع عائلته المكونة من زوجته مغنية الأوبرا السابقة وابنته الطفلة مانون.

يجيء جان الى الريف وهو يحلم بتطوير الأرض وزراعتها حسب أحدث الأصول العلمية. وبالرغم من الحدبة في ظهره، فإن جان ليس شخصية نمطية بقدر ما هو شخصية غنية يجسد الفنان العشق للطبيعة والعائلة والصداقة ومحبة الناس. وهو يجد نفسه في وسط معاد. سيزتر واوغلان: اللذان يسدان النبع للقضاء على زراعته، وأهالي القرية المتواطئون والساكتون عن الجريمة.

ويعمل جان في الأرض بكل همة مع زوجته كما أنه يقوم بتربية الأرانب في مزرعته. يكافح جان ببطولة لإحياء أرضه وإنقاذ زراعته من الجفاف وانحباس المطر. غير أن كل جهوده تفشل مما يؤدي الى موت الأرانب في مزرعته ويكافح جان ببطولة لإحياء أرضه وإنقاذ زراعته من الجفاف وخراب الزرع وافلاسه.

من أبرز ما في الفيلم التمثيل المذهل لأبطاله الرئيسين والذي اعطى عمقاً لشخصيات قد تبدو مسطحة للوهلة الأولى. فأداء جيرار ديباردو لدور جان جمع بين القدرة على القيادة والتصميم وتحمل التضحية. وعكس أيضاً البراءة الإنسانية بالرغم من العزلة والإدمان على الكحول والمرارة لكونه أحدب ملعوناً من الطبيعة وحارباً من الناس. ورغم وصوله لحافة اليأس فهو لا يتخلى عن حبه للحياة.

أما دانيال اوتيه فيقدم شخصية متناقضة. فشخصية أوغلان تعكس إنساناً ساذجاً تسوقه أحلامه وتضعف شخصيته امام عمه فيشاركه في المؤامرة، وهو يتقرب من عائلة جان طمعاً في خديعتهم وإغوائهم لبيع الأرض ولكنه في المقابل يقع تحت تأثير الصداقة فيعيش حالة التمزق بين عاطفته الإنسانية ورغباته الأنانية.

ويجسد ايف مونتان، المغني والممثل الفرنسي الشهير، شخصية سيزار بكل براعة، فهو القادر على محبة ابن أخيه في حين أنه يبدو مجرداً من العواطف تجاه جان يتصرف نحوه بدافع الجشع والانتقام.

اعتمد مخرج الفيلم كلود بيري في تصويره للمشاهد الخارجية على اللقطات البعيدة العامة ووضع اشخاصه داخل إطار الطبيعة، أما في المشاهد الداخلية فاستخدم اللقطات المتوسطة التي تعكس حالة الشعور بضيق المكان. كما استفاد من التناقض الحاد بين الإضاءة الداخلية الخفيفة والإضاءة المشرقة لمشاهد الطبيعة الخارجية.

حصل الفيلم على عدة جوائز هامة، منها: جائزة أفضل فيلم وأفضل ممثل ثانوي وجائزة أفضل اعداد سينمائي وجائزة التصوير.