شريط الأخبار
الصفدي وأبو الغيط يشددان على الموقف الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين رئيس الوزراء يزور مديرية الأمن العام درجات حرارة تحت الصفر في الأردن .. وأقلها -4 في مطار الملكة علياء الاحتلال يزعم ضبط شبكة لتهريب اسلحة من الأردن إلى الضفة مالية الأعيان تشرع بمناقشة تقرير ديوان المحاسبة 2023 رئيس الوزراء يتفقد أسواق المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية في رأس العين ومرج الحمام وزير العدل والسفير الإسباني يبحثان التعاون بين البلدين مبعوث كندا الخاص لسوريا يزور الأردن ومصر ولبنان استراتيجية وطنية لرفع معايير الرعاية الصحية في الأردن الأرصاد: حاجة ماسّة لسن تشريع يضبط عملية التنبؤات الجوية وزير التربية يؤكد أهمية بناء شخصية الطالب "الصناعة والتجارة" تدعو لعدم التهافت على الشراء "المغطس" يفوز بجائزة جيست أكتا العالمية للسياحة الأثرية والثقافية لعام 2025 15 مليار دينار حجم مبادلات الأردن والسعودية التجارية خلال 5 سنوات لجنة برئاسة الشديفات لتنظيم فعاليات عمان عاصمة الشباب العربي 2025 (أسماء) مختصون: الأردن يشهد تحولا ملحوظا في مجال الرقمنة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة قرارات مجلس الوزراء طقس شديد البرودة وثلوج خفيفة على المرتفعات كيا تكشف عن التصميم الخارجي لسيارة EV4الجديدة، وتعرض تصميمي السيدان والهاتشباك قبيل انطلاق فعالية "يوم كيا للسيارات الكهربائية"2025

"شومان" تعرض فيلم "جان دو فلوريت" اليوم

شومان تعرض فيلم جان دو فلوريت اليوم



القلعة نيوز-

يعتبر فيلم "جان دو فلوريت" الذي تعرضه مؤسسة عبد الحميد شومان، عند السادسة والنصف من مساء يوم غد الثلاثاء للمخرج كلود بيري؛ واحداً من أنجح الأفلام الفرنسية في الثمانينات في الأسواق الخارجية.

يتميز الفيلم بقوة أسلوبه ودقته في تقديم الشخصيات النموذجية، إضافة إلى جمال تصويره للريف في جنوب فرنسا ومضمونه الذي يناقش مسائل الخير والشر، الثقة والخيانة، القتال من أجل العيش والهزيمة.

والفيلم مقتبس عن رواية للكاتب مارسيل بانيول "ماء التلال" والتي حولها المخرج إلى فيلمين أولهما "جان دو فلوريت"، والثاني هو "مانون الربيع" المنوي عرضه في مؤسسة "شومان" لاحقاً.

تجري احداث الفيلم عام 1930، نتعرف في البداية على المزارع اوغلان (دانيال اوتيه والذي فاز عن دوره بجائزة أفضل ممثل مساند) والذي يرغب في انتاج القرنفل في مزرعته التي ورثها هناك أيضاً عمه سيزار من عائلة سوبريان العريقة والذي يحلم بأن يعيد أمجاد العائلة التي لم يبق منها أحد غيره وغير أوغلان.

وسيزار يحرض اوغلان بالحصول على ارض جارهم لتوسيع مزرعته والتي تحتوي على نبع الماء الوحيد في المنطقة. غير أن الجار وهو عدو لسيزار يرفض البيع ثم يموت بعد شجار مع الإثنين ويقوم سيزتر واوغلان بسد النبع بالإسمنت سراً في وقت لاحق.

ويفاجأ الجميع بحضور جان الموظف في المدينة والوارث لأرض الجار، ليقيم فيها مع عائلته المكونة من زوجته مغنية الأوبرا السابقة وابنته الطفلة مانون.

يجيء جان الى الريف وهو يحلم بتطوير الأرض وزراعتها حسب أحدث الأصول العلمية. وبالرغم من الحدبة في ظهره، فإن جان ليس شخصية نمطية بقدر ما هو شخصية غنية يجسد الفنان العشق للطبيعة والعائلة والصداقة ومحبة الناس. وهو يجد نفسه في وسط معاد. سيزتر واوغلان: اللذان يسدان النبع للقضاء على زراعته، وأهالي القرية المتواطئون والساكتون عن الجريمة.

ويعمل جان في الأرض بكل همة مع زوجته كما أنه يقوم بتربية الأرانب في مزرعته. يكافح جان ببطولة لإحياء أرضه وإنقاذ زراعته من الجفاف وانحباس المطر. غير أن كل جهوده تفشل مما يؤدي الى موت الأرانب في مزرعته ويكافح جان ببطولة لإحياء أرضه وإنقاذ زراعته من الجفاف وخراب الزرع وافلاسه.

من أبرز ما في الفيلم التمثيل المذهل لأبطاله الرئيسين والذي اعطى عمقاً لشخصيات قد تبدو مسطحة للوهلة الأولى. فأداء جيرار ديباردو لدور جان جمع بين القدرة على القيادة والتصميم وتحمل التضحية. وعكس أيضاً البراءة الإنسانية بالرغم من العزلة والإدمان على الكحول والمرارة لكونه أحدب ملعوناً من الطبيعة وحارباً من الناس. ورغم وصوله لحافة اليأس فهو لا يتخلى عن حبه للحياة.

أما دانيال اوتيه فيقدم شخصية متناقضة. فشخصية أوغلان تعكس إنساناً ساذجاً تسوقه أحلامه وتضعف شخصيته امام عمه فيشاركه في المؤامرة، وهو يتقرب من عائلة جان طمعاً في خديعتهم وإغوائهم لبيع الأرض ولكنه في المقابل يقع تحت تأثير الصداقة فيعيش حالة التمزق بين عاطفته الإنسانية ورغباته الأنانية.

ويجسد ايف مونتان، المغني والممثل الفرنسي الشهير، شخصية سيزار بكل براعة، فهو القادر على محبة ابن أخيه في حين أنه يبدو مجرداً من العواطف تجاه جان يتصرف نحوه بدافع الجشع والانتقام.

اعتمد مخرج الفيلم كلود بيري في تصويره للمشاهد الخارجية على اللقطات البعيدة العامة ووضع اشخاصه داخل إطار الطبيعة، أما في المشاهد الداخلية فاستخدم اللقطات المتوسطة التي تعكس حالة الشعور بضيق المكان. كما استفاد من التناقض الحاد بين الإضاءة الداخلية الخفيفة والإضاءة المشرقة لمشاهد الطبيعة الخارجية.

حصل الفيلم على عدة جوائز هامة، منها: جائزة أفضل فيلم وأفضل ممثل ثانوي وجائزة أفضل اعداد سينمائي وجائزة التصوير.