شريط الأخبار
ولي العهد يرعى ختام مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي مستشفى الحسين السلط الجديد يكرّم مبدعيه هل تسطيع معه صبرا.... برعاية دولة الدكتور عبدالله النسور إعلان نتائج مسابقة الحاج علي القرم للتميز والابتكار في جامعة الزيتونة الأردنية اللصاصمة يرعى حفل تخريج دورة الشرطي الصغير اختيار النائب رند الخزوز عضوًا في مجلس إدارة “COMPSUD” ممثلةً عن الأردن الشاب الروسي يشعل الدوري الأمريكي NBA.. ديمين يحطم رقما قياسيا عمره 30 عاما استطلاع: 59% من الأميركيين يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطين من الرماد إلى اللهب الأزرق… قصص صبر النساء في غزة سعر النفط يرتفع بنحو 3 بالمئة بعد العقوبات الأميركية على شركتي النفط الروسيتين كنا فقراء.. والدة نجم المغرب فؤاد الزهواني تروي قصة نجاح ابنها المؤثرة صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" مؤسسة ولي العهد تستقبل وفدًا يابانيًا لتعزيز التبادل الثقافي ضمن برنامج القيادة للمدارس بالأسماء .. مؤسسة التدريب المهني تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية التربية تنعى المعلم عصام جابر دعوات لفتح استيراد زيت الزيتون للحد من ارتفاع الأسعار وسط تراجع الإنتاج المحلي رئيس الوزراء يوجه باعتماد نظام "تراسل (1)" في المراسلات الرسمية لتسهيل الخدمات الحكومية العدل: تنفيذ 276 عقوبة بديلة وإصدار 396 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيًا

"شومان" تعرض فيلم "جان دو فلوريت" اليوم

شومان تعرض فيلم جان دو فلوريت اليوم



القلعة نيوز-

يعتبر فيلم "جان دو فلوريت" الذي تعرضه مؤسسة عبد الحميد شومان، عند السادسة والنصف من مساء يوم غد الثلاثاء للمخرج كلود بيري؛ واحداً من أنجح الأفلام الفرنسية في الثمانينات في الأسواق الخارجية.

يتميز الفيلم بقوة أسلوبه ودقته في تقديم الشخصيات النموذجية، إضافة إلى جمال تصويره للريف في جنوب فرنسا ومضمونه الذي يناقش مسائل الخير والشر، الثقة والخيانة، القتال من أجل العيش والهزيمة.

والفيلم مقتبس عن رواية للكاتب مارسيل بانيول "ماء التلال" والتي حولها المخرج إلى فيلمين أولهما "جان دو فلوريت"، والثاني هو "مانون الربيع" المنوي عرضه في مؤسسة "شومان" لاحقاً.

تجري احداث الفيلم عام 1930، نتعرف في البداية على المزارع اوغلان (دانيال اوتيه والذي فاز عن دوره بجائزة أفضل ممثل مساند) والذي يرغب في انتاج القرنفل في مزرعته التي ورثها هناك أيضاً عمه سيزار من عائلة سوبريان العريقة والذي يحلم بأن يعيد أمجاد العائلة التي لم يبق منها أحد غيره وغير أوغلان.

وسيزار يحرض اوغلان بالحصول على ارض جارهم لتوسيع مزرعته والتي تحتوي على نبع الماء الوحيد في المنطقة. غير أن الجار وهو عدو لسيزار يرفض البيع ثم يموت بعد شجار مع الإثنين ويقوم سيزتر واوغلان بسد النبع بالإسمنت سراً في وقت لاحق.

ويفاجأ الجميع بحضور جان الموظف في المدينة والوارث لأرض الجار، ليقيم فيها مع عائلته المكونة من زوجته مغنية الأوبرا السابقة وابنته الطفلة مانون.

يجيء جان الى الريف وهو يحلم بتطوير الأرض وزراعتها حسب أحدث الأصول العلمية. وبالرغم من الحدبة في ظهره، فإن جان ليس شخصية نمطية بقدر ما هو شخصية غنية يجسد الفنان العشق للطبيعة والعائلة والصداقة ومحبة الناس. وهو يجد نفسه في وسط معاد. سيزتر واوغلان: اللذان يسدان النبع للقضاء على زراعته، وأهالي القرية المتواطئون والساكتون عن الجريمة.

ويعمل جان في الأرض بكل همة مع زوجته كما أنه يقوم بتربية الأرانب في مزرعته. يكافح جان ببطولة لإحياء أرضه وإنقاذ زراعته من الجفاف وانحباس المطر. غير أن كل جهوده تفشل مما يؤدي الى موت الأرانب في مزرعته ويكافح جان ببطولة لإحياء أرضه وإنقاذ زراعته من الجفاف وخراب الزرع وافلاسه.

من أبرز ما في الفيلم التمثيل المذهل لأبطاله الرئيسين والذي اعطى عمقاً لشخصيات قد تبدو مسطحة للوهلة الأولى. فأداء جيرار ديباردو لدور جان جمع بين القدرة على القيادة والتصميم وتحمل التضحية. وعكس أيضاً البراءة الإنسانية بالرغم من العزلة والإدمان على الكحول والمرارة لكونه أحدب ملعوناً من الطبيعة وحارباً من الناس. ورغم وصوله لحافة اليأس فهو لا يتخلى عن حبه للحياة.

أما دانيال اوتيه فيقدم شخصية متناقضة. فشخصية أوغلان تعكس إنساناً ساذجاً تسوقه أحلامه وتضعف شخصيته امام عمه فيشاركه في المؤامرة، وهو يتقرب من عائلة جان طمعاً في خديعتهم وإغوائهم لبيع الأرض ولكنه في المقابل يقع تحت تأثير الصداقة فيعيش حالة التمزق بين عاطفته الإنسانية ورغباته الأنانية.

ويجسد ايف مونتان، المغني والممثل الفرنسي الشهير، شخصية سيزار بكل براعة، فهو القادر على محبة ابن أخيه في حين أنه يبدو مجرداً من العواطف تجاه جان يتصرف نحوه بدافع الجشع والانتقام.

اعتمد مخرج الفيلم كلود بيري في تصويره للمشاهد الخارجية على اللقطات البعيدة العامة ووضع اشخاصه داخل إطار الطبيعة، أما في المشاهد الداخلية فاستخدم اللقطات المتوسطة التي تعكس حالة الشعور بضيق المكان. كما استفاد من التناقض الحاد بين الإضاءة الداخلية الخفيفة والإضاءة المشرقة لمشاهد الطبيعة الخارجية.

حصل الفيلم على عدة جوائز هامة، منها: جائزة أفضل فيلم وأفضل ممثل ثانوي وجائزة أفضل اعداد سينمائي وجائزة التصوير.