شريط الأخبار
الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود الجمارك: استمرار دوام الموظفين في الحرة الزرقاء يومي الأربعاء والجمعة المقبلين حماس تسلم قائمة بالأسرى: إسرائيل ترفض الإفراج عن البرغوثي الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وزير الصناعة: المنطقة الحرة الأردنية السورية مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي 19 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة ليفربول يحل ضيفا على توتنهام في قمة مثيرة بالدوري الإنجليزي.. الموعد والقنوات الناقلة طقس بارد نسبياً حتى الأربعاء تقرير: ثغرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي وراء الفشل في اعتراض صاروخ الحوثي البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن الليلة.. ريال مدريد يستضيف برشلونة الموعد والقنوات الناقلة "صندوق المعونة" يقدم خدمات مالية ودعما نقديا لـ235 ألف أسرة أردنية أبوعاقولة: ارتفاع رسوم مرور البضائع يعيق حركة الترانزيت عبر الأراضي الأردنية والسورية المتألقة سارة بركة في أحدث ظهور لها نادين نسيب نجيم تحسم الجدل: ما عدت لخطيبي السابق المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية يحصد 5 ميداليات في البطولة العربية بالأسماء ... مناطق بلا كهرباء لأكثر من 5 ساعات اليوم الأحد العثور على دفتر عائلة سلطية في “فرع فلسطين” بسوريا

د. أبوحمور يشارك في قمة البوسفور باستانبول ويلقي كلمة في الافتتاح

د. أبوحمور يشارك في قمة البوسفور باستانبول ويلقي كلمة في الافتتاح

د. أبوحمور: المسؤولية الأخلاقية توجب على الأطراف جميعاً العمل لترسيخ السِّلم والاستقرار في الإقليم

د. أبوحمور: أنسنة الواقع التنموي مقياس لبناء الثروة البشرية وتحقيق التكامل والتعاون في المنطقة

القلعة نيوز-استانبول-


مندوباً عن صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال رئيس منتدى الفكر العربي وراعيه، شارك الأمين العام للمنتدى والوزير الأسبق د. محمد أبوحمور في قمة البوسفور العاشرة التي بدأت أعمالها في استانبول يوم الأربعاء 27/11/2019 وتستمر ثلاثة أيام، بمشاركة نخب من كبار الشخصيات والقياديين والمسؤولين الحكوميين والباحثين والخبراء في التنمية والتكنولوجيا والاقتصاد والحوكمة، من آسيا وإفريقيا وأوروبا والأميركيتين الشمالية والجنوبية.


وألقى د. أبوحمور كلمة بالنيابة عن سمو الأمير الحسن بن طلال في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد فيها أن التنمية الموجهة نحو الإنسان أساسها تعزيز الكرامة الإنسانية، وتمكين الإنسان وتفويضه ليكون قادراً على المشاركة في صُنع المستقبل؛ داعياً إلى تحرك ضميري وجداني فكري من داخل هذه المنطقة لخدمة أهداف التنمية المستدامة، بالاستناد إلى قوة التنوّع فيها وإمكانات التكامل والتناسج والتفاعل المنبثقة من الخبرة التاريخية الحضارية المشتركة .


وأوضح د. أبوحمور في الكلمة أن ميزان الحقائق في تحقيق الاستقرار والسلم سيرجِّح الأمن الأساسي، في مقابل ما أصاب أجزاء من منطقتنا من حالات الاضطراب والنزاعات المسلحة والعنف خلال العقود الماضية، والتي أنتجت في المحصلة ارتهاناً للأمن الظرفيّ، تعمَّق بدوره وسط مآسٍ من التهجير والاقتلاع وتفكك دول ومجتمعات؛ أصبحَ معها 80% من لاجئي العالم هم من المسلمين، بمن فيهم 68% من العرب.


وجاء في الكلمة نفسها: إنَّنا حين نتحدث عن استقرارٍ إقليميّ؛ لا غالب فيه ولا مغلوب، فإن حديثنا ينصب بالضرورة على الحاجة إلى رأس مالٍ بشريّ يحقق العلاقة التكاملية التنموية والتعاون بين شعوب المشرق نفسها، ومع العالم، ويجعل الاستدامة بمنظار أنسنة الواقع التنموي ومعطياته مقياساً لبناء الثروة البشرية .


وقال د. أبوحمور: تدعونا أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر لعام 2030، التي كانت يوماً ما في مطلع ثمانينيات القرن الماضي ضمن توجهات المناداة بنظام إنساني عالمي جديد ساهم في بلورته سمو الأمير الحسن بن طلال ضمن لجنة عالمية مستقلة... إلى أسلوب عمل متداخل مندمج، يأخذ بالحسبان رأس المال المجتمعي، وكذلك القدرة التحملية للبيئة والموارد والاقتصاد، والنظرة فوق القطرية، فالصعود إلى المعايير الدولية ليس فنياً فقط، مما يرتب مسؤوليات مشتركة في قطاعات مثل الطاقة والمياه والبيئة؛ فلا توجد دولة في المنطقة تستطيع العيش مائياً أو بيئياً وحدها .


وأكدت الكلمة أن المسؤولية الأخلاقية الإنسانية ترتب على الأطراف الإقليمية والدولية التزامات بجهود شجاعة وموضوعية لترسيخ السِّلم والاستقرار في هذا الإقليم، من أجل إقامة المعمار المشرقي على قيم العدالة، والتسامح، والعيش المشترك، وحق الاختلاف والتنوّع. وهذا الالتزام يدعونا إلى التفكير بمأسسة التكامل التنموي الثقافي الحضاري، والعمل على تطوير سياسات قائمة على احترام الثقافات، وتفعيل أطر دستورية وقانونية للتضامن، والحيلولة دون استئثار النزعات المتطرفة والتقسيمية بمساحات العمل واختطاف الخطاب على الساحة.


واختتم د. أبوحمور الكلمة بالقول: إن الرؤية التوافقية التي تخدم الاستدامة التنموية بكل ما تعنيه من مصالح متبادلة، وشراكات تخدم التعاون والتبادل على مختلف الأصعدة، وتحقق التقدم للمجموع الإقليمي ومجتمعاته، هي الرؤية ذات الخطاب الأخلاقي الجديد في تأكيد قيم المواطنة الفاعلة، والعمل والإنتاج والابتكار الاجتماعي، وحرية البحث والتفكير، ونهج الحوار المعرفي البياني للتقارب والتفاهم وحلّ الخلافات، وعدالة توزيع ثمار التنمية.