
وحذر الخبراء من شرب ماء ساخن جدا، لأنه من شأن ذلك أن يصيب الأمعاء بحروق، ويوضحون أن الحرارة المثالية يجب أن تتراوح بين 48 و60 درجة مئوية.
وأضافوا أن الدفء الموجود في الماء يحدث تأثيراً يخلص من الاحتقان لدى الأشخاص الذين يعانون الحساسية، لا سيما أن الشخص الذي يمسك كوب الماء يستنشق البخار المنبعث، ثم يتخلص تلقائيا من الصداع.
ويؤدي البخار المنبعث من كوب الماء الساخن إلى تدفئة جزيئات المخاط، كما يعمل على تخفيف الحموضة في منطقة الحلق من جراء تكون المخاط، وفقا لسكاي نيوز.
وبفضل هذا الماء الساخن، يصبح هضم الطعام أكثر سهولة وسلاسة، لأن السائل الدافئ ينتقل عبر الأمعاء ويعين على التخلص من الفضلات، كما أنه يؤدي إلى تحلل عناصر صلبة قد تتطلب جهدا ووقتا كبيرين من الجهاز الهضمي.
كما ان الماء الساخن يقوم بتهدئة الجهاز العصبي، وبالتالي فهو مفيد جدا للأشخاص الذين يعانون آلاما في المفاصل، وهذا ينطبق أيضا على المصابين بالإمساك.
وبما أن الناس لا يشربون القدر المطلوب من الماء في العادة، فإن شرب كوب ساخن من شأنه إمداد الجسم بالسوائل طيلة النهار، وهذه العادة الصباحية تساعد على فقدان الوزن ومرونة الدورة الدموية والتخلص من السموم.