شريط الأخبار
توقع هطول زخات مطر خفيفة الأربعاء جيش الاحتلال سيبدأ الانسحاب من المدن بقطاع غزة الليلة حماس: عملية تل أبيب البطولية رد طبيعي على المجازر الصهيونية صاحب خطة الجنرالات: حماس انتصرت وإسرائيل هُزمت وفشلت الاحتلال: قررنا دفع ثمن باهظ لإعادة جميع الرهائن لبنان: حكومة جامعة من 24 وزيراً... و«المالية» للشيعة نتنياهو: لن ننفذ الهدنة قبل الحصول على القائمة حزب بن غفير يقدم استقالته من حكومة الاحتلال الأحد الاحتلال يحذر أهالي غزة قبل وقف إطلاق النار سكان غزة يترقبون وقف إطلاق النار ويخشون مفاجآت اللحظة الأخيرة من هو منفذ عملية تل أبيب مصر: قرابة 1890 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم في أول مراحل اتفاق غزة شرطة الاحتلال الإسرائيلي: إصابة عدد من الأشخاص في إطلاق نار بتل أبيب المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل

إشهار كتاب مصطفى الخشمان «ذكريات من بيدر الحياة»

إشهار كتاب مصطفى الخشمان «ذكريات من بيدر الحياة»


القلعة نيوز-
استضافت دائرة المكتبة الوطنية وضمن نشاط كتاب الاسبوع الذي تقيمه مساء الاحد من كل اسبوع الأستاذ مصطفى الخشمان للحديث عن كتابه « ذكريات من بيدر الحياة « وبحضور مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة ومعالي وزير الثقافة الأسبق الدكتور بركات عوجان وقدم قراءة نقدية للكتاب الأستاذ إبراهيم السواعير، وقدم شهادة ابداعية للكتاب الأستاذ عليان العدوان والأستاذ عمر العرموطي، وأدار الجلسة الأستاذة اميمة يوسف.
قال د. عوجان ان الكتاب هو اختزال لذاكرة المؤلف من الصور دون افراط أو تكلف وبأسلوب انفرد به، وهو باب للتعبير عن مشاعره المختلطة وما تحبسه في اعماقه من آمال؛ فهو أديب ومثقف ترك لقلبه وعقله حرية التنقل بين ثناءات هذا الوطن.
واشار السواعير الى ان لغة الكاتب ذات النفس الروائي كسيرة ذاتية، وعن لغته الشعرية وتضمينه الأهزوجة والأغنية وتوظيفه الأسطورة في كتابه، مؤكداً صلاحية الكتاب لأن يتم إنتاجه عملاً درامياً. وقال إنّ الخشمان كان له موقف نقدي من الظواهر الاجتماعية، وفي الوقت نفسه هو يحتفي بالماضي ويستعيد صورة الظروف الصعبة في الأربعينيات وما تلاها. ورأى السواعير أن الكاتب قدم مشهديات بسرد جميل يشكل بستاناً من القصص والحكايات والشخوص بين الأمس واليوم.
وفي شهادته الابداعية بين ا. عليان ان الكتاب عبارة عن ذكريات لصور العابرين لشوارع الحياة ودروبها، وتجسدت بصورٍ لأحداث مرت بحسنها وقبحها وهي أحداث سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية، ليس بينهما ثمة ارتباط مباشر وهي بيان لحياة الأجداد وتصوير معاناتهم، جاء ذلك وصفا لمجابهتم صعوبات الحياة من الجوع والفقر والمرض ونضالهم للانتصار على ظروف الطبيعة القاسية وتطويعها. كذلك تضمن الكتاب حياة الأفراد والجماعات الاجتماعية في باكورة تأسيس الإمارة، مع تبيان عاداتهم وتقاليدهم ومعتقداتهم الخاصة بهم.
كذلك تطرق في كتابه عن العلاقات التاريخية بين سكان جنوب الأردن وسكان جنوب فلسطين والمشاركة في النضال ضد العدو الصهيوني. واحتوى الكتاب أيضا الكشف عن أساليب التعليم في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. وأضاف بأن الكاتب قد تناول في كتابه الصعوبات التي تواجه الاعلامي والصحفي وكذلك رسم صورة حية لأنماط الحياة في المناطق والبلدان التي زارها في الشرق والغرب.
ووضح ان الكاتب قامة ثقافية ذات خبرة وسعة الاطلاع وفنية الأداء يسعى الى التقدم العلمي من حيث تطوير المناهج المدرسية واهتمامه بالتراث كونه جزءا من ركائز الهوية الوطنية.
من جانب آخر قال العرموطي ان الكاتب رجل مثقف ومنتمي الى بلده والى كل القيم الانسانية النبيلة ومعتدل في أفكاره ورؤيته ويعد من أهم الباحثين في مجال التراث الأردني والعربي
وبين ان الكاتب قدم في كتابه حصيلة الأيام والسنين والأفكار والعادات والتقاليد وذكريات المدرسة والتعليم وعلاقات الناس والظواهر الاجتماعية والأحداث السياسية بقالب قصصي جميل، واضاف ان الكتاب يحتوي على حياة الأردنيين في سنوات نحتاج الى استذكارها من خلاله وحكاياته فيها مزج بين الأدب والتشويق والنكتة والسرد الجميل وفيه انتقاد للظواهر السلبية .